خبراء: ريادة الاعمال نقلت المجتمعات الاقتصادية من التقليد الى الاقتصاد المعرفي
عمان جو-محرر الاخبار الاقتصادية
اجمع خبراء اقتصاديون خلال فعاليات مؤتمر آفاق الاقتصادي التاسع والذي يقام تحت عنوان " الريادة والاقتصاد" ان ريادة الاعمال ساهمت بنقل المجتمعات الاقتصادية من مرحلة التقليد الى مرحلة الابداع الاقتصادي والاقتصاد المعرفي.
النائب الدكتور خير ابو صعيليك بين ان الحكومة بالتشارك مع مجلس النواب تعكف على اطلاق مشروع قانون لتمويل قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، واستكمال العمل لانشاء الصندوق الاردني للريادة بمبلغ 100 مليون دولار ، بالاضافة الى طلب وزارة التخطيط والتعاون الدولي من الجهات الدولية تخصيص ما نسبته 15 بالمئة من القروض المستقبلية لصالح المشاريع الناشئة وقيام البنك المركزي الاردني باخطار البنوك حول هذه المبادرة وتبني اجراءات تحفيزية لتشجيع البنوك للالتزام بها.
وحول دور الجامعات ودور التشريعات في تطوير الريادة والمشاريع الريادية بين ابو صعيليك ان الاردن احتل الترتيب 82 من اصل 128 دولة في المؤشرات الدولية للابداع، وتركزت ابرز المحاور هذه المؤشرات حول التدريب والموارد البشرية والتعليم، موضحا ان البيئة التشريعية والبيروقراطية والتدريب ابرز معيقات الريادة والابداع.
واضاف ان الاستراتيجية الوطنية لريادة الاعمال وتنمية المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة 2017 -2020 اكدت على تعزيز الثقافة الريادية في جميع محافظات المملكة لتشمل كافة القطاعات ودمج مفهوم ريادة الاعمال في المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية.
الرئيس التنفيذي لشركة اسكدينيا للبرمجيات ضحى عبد الخالق بينت ان هناك 47 منتجا اردنيا في مجال الائتمتة تضاهي المنتجات العالمية في النوعية والجودة وقدرة التحمل في البرمجيات.
ودعت الى عدم البحث عن الارباح في المراحل الاولى من عمر المشروع والذهاب الى تطوير المشروع وتسجيل براءات الاختراع والملكية الفكرية، وضرورة تفعيل البحث والتطوير والاهتمام بمستوى التعليم ومخرجاته وربطها بمتطلبات السوق، مبينة ان الاردن يمتاز بوجود حاضنة للإبداع والريادة ترتكز على مستوى التعليم ومواكبته للتطورات العالمية.
يشار الى ان مؤتمر آفاق الاقتصادي بدورته التاسعة جاء بتنظيم من منتدى الفكر الاقتصادي والديمقراطي الاردني بالتعاون مع مجموعة آفاق الدولية للاعلام.
ومن الاتحاد الاوروبي بين عمر ابو عيد ان الاتحاد يتابع تطوير قطاع الطاقة المتجددة في المملكة منذ بداية السبعينات ويركز على الريادة في مجال الطاقة من خلال مساعدة الاردن لتعديل التشريعات والقوانين والاهتمام بالطاقة الخضراء وحملات نشر الوعي المجتمعي فيما يخص امن وسلامة الطاقة النووية من خلال توقيع اتفاقيات ومبادرات ريادية بين الطرفين.
واشار ابو عيد الى ان الاتحاد يدعم الريادة الاردنية من خلال الخطط والاستراتيجيات لبناء الطاقة المتجددة وسبل ترشيد استهلاك الطاقة، حيث اطلق الاتحاد بالتعاون مع الاردن مشروعين الاول عام 2012 بقيمة 40 مليونا، والثاني العام الماضي بقيمة 90 مليونا بهدف دعم الريادة في مجال الطاقة.
استاذ المالية في جامعة اليرموك الدكتور محمد العجلوني بين ان الريادة ساهمت بنقل المجتمع الاقتصادي من مرحلة التقليد الى مرحلة الابداع والتحول الى الاقتصاد المعرفي، وان الدراسات العالمية تشير الى ان المجتمعات العربية من اقل المجتمعات رغبة بخوض المغامرات الاستثمارية ذات المخاطر العالية والتي غالبا ما تكون ناشئة من ابداع وافكار غير تقليدية.
وحول تأهيل وتدريب الريادين بين ان متطلبات السوق هي التي تحدد مواصفات المخرج التعليمي والتي يتم البناء عليها لاحقا بصقل المهارات الشخصية وتطوير الافكار الابداعية لديهم، لافتا الى ان الجامعات الاردنية قادرة على لعب دور محوري واساسي في تنمية الاقتصاد المحلي من خلال تأهيل الطلاب وحثهم على الابتكار غير التقليدي وخلق فرص عمل ريادية.
--(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار الاقتصادية
اجمع خبراء اقتصاديون خلال فعاليات مؤتمر آفاق الاقتصادي التاسع والذي يقام تحت عنوان " الريادة والاقتصاد" ان ريادة الاعمال ساهمت بنقل المجتمعات الاقتصادية من مرحلة التقليد الى مرحلة الابداع الاقتصادي والاقتصاد المعرفي.
النائب الدكتور خير ابو صعيليك بين ان الحكومة بالتشارك مع مجلس النواب تعكف على اطلاق مشروع قانون لتمويل قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، واستكمال العمل لانشاء الصندوق الاردني للريادة بمبلغ 100 مليون دولار ، بالاضافة الى طلب وزارة التخطيط والتعاون الدولي من الجهات الدولية تخصيص ما نسبته 15 بالمئة من القروض المستقبلية لصالح المشاريع الناشئة وقيام البنك المركزي الاردني باخطار البنوك حول هذه المبادرة وتبني اجراءات تحفيزية لتشجيع البنوك للالتزام بها.
وحول دور الجامعات ودور التشريعات في تطوير الريادة والمشاريع الريادية بين ابو صعيليك ان الاردن احتل الترتيب 82 من اصل 128 دولة في المؤشرات الدولية للابداع، وتركزت ابرز المحاور هذه المؤشرات حول التدريب والموارد البشرية والتعليم، موضحا ان البيئة التشريعية والبيروقراطية والتدريب ابرز معيقات الريادة والابداع.
واضاف ان الاستراتيجية الوطنية لريادة الاعمال وتنمية المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة 2017 -2020 اكدت على تعزيز الثقافة الريادية في جميع محافظات المملكة لتشمل كافة القطاعات ودمج مفهوم ريادة الاعمال في المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية.
الرئيس التنفيذي لشركة اسكدينيا للبرمجيات ضحى عبد الخالق بينت ان هناك 47 منتجا اردنيا في مجال الائتمتة تضاهي المنتجات العالمية في النوعية والجودة وقدرة التحمل في البرمجيات.
ودعت الى عدم البحث عن الارباح في المراحل الاولى من عمر المشروع والذهاب الى تطوير المشروع وتسجيل براءات الاختراع والملكية الفكرية، وضرورة تفعيل البحث والتطوير والاهتمام بمستوى التعليم ومخرجاته وربطها بمتطلبات السوق، مبينة ان الاردن يمتاز بوجود حاضنة للإبداع والريادة ترتكز على مستوى التعليم ومواكبته للتطورات العالمية.
يشار الى ان مؤتمر آفاق الاقتصادي بدورته التاسعة جاء بتنظيم من منتدى الفكر الاقتصادي والديمقراطي الاردني بالتعاون مع مجموعة آفاق الدولية للاعلام.
ومن الاتحاد الاوروبي بين عمر ابو عيد ان الاتحاد يتابع تطوير قطاع الطاقة المتجددة في المملكة منذ بداية السبعينات ويركز على الريادة في مجال الطاقة من خلال مساعدة الاردن لتعديل التشريعات والقوانين والاهتمام بالطاقة الخضراء وحملات نشر الوعي المجتمعي فيما يخص امن وسلامة الطاقة النووية من خلال توقيع اتفاقيات ومبادرات ريادية بين الطرفين.
واشار ابو عيد الى ان الاتحاد يدعم الريادة الاردنية من خلال الخطط والاستراتيجيات لبناء الطاقة المتجددة وسبل ترشيد استهلاك الطاقة، حيث اطلق الاتحاد بالتعاون مع الاردن مشروعين الاول عام 2012 بقيمة 40 مليونا، والثاني العام الماضي بقيمة 90 مليونا بهدف دعم الريادة في مجال الطاقة.
استاذ المالية في جامعة اليرموك الدكتور محمد العجلوني بين ان الريادة ساهمت بنقل المجتمع الاقتصادي من مرحلة التقليد الى مرحلة الابداع والتحول الى الاقتصاد المعرفي، وان الدراسات العالمية تشير الى ان المجتمعات العربية من اقل المجتمعات رغبة بخوض المغامرات الاستثمارية ذات المخاطر العالية والتي غالبا ما تكون ناشئة من ابداع وافكار غير تقليدية.
وحول تأهيل وتدريب الريادين بين ان متطلبات السوق هي التي تحدد مواصفات المخرج التعليمي والتي يتم البناء عليها لاحقا بصقل المهارات الشخصية وتطوير الافكار الابداعية لديهم، لافتا الى ان الجامعات الاردنية قادرة على لعب دور محوري واساسي في تنمية الاقتصاد المحلي من خلال تأهيل الطلاب وحثهم على الابتكار غير التقليدي وخلق فرص عمل ريادية.
--(بترا)
الرد على تعليق