مهجرون سوريون يصومون تعذيباً وتجويعاً في صربيا
عمان جو - ريما أحمد أبو ريشة
تحولت حدود بلدان أوروبا إلى جدران وأسلاك شائكة منعاً لقدومهم إليها . واستفحل الخلاف الأوروبي الأوروبي بسببهم . وكانوا أحد أسباب خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي . ثم أصبحت بلداناً منه تمنح اللجوء بناءاً على ديانتهم . فلجأ ألف منهم إلى الكنيسة في ألمانيا للحصول على قبول اللجوء .
من البوابة الجنوبية الشرقية لأوروبا يتجهون لبلد يقيهم ويلات قصف مروع , قتل مئات الألوف منهم وسبب إعاقات للملايين . وفقد أثر العديدين منهم في بلغاريا ومقدونيا . ولعلهم قتلوا في غابات البلدين طمعاً في مال كان بجعبتهم ليمكنهم من إتمام رحلتهم الشاقة .
ساروا مشياً لأسابيع . وكاد العطش والجوع يقتلهم . وشهدت المناطق الخطرة ولادة عدد منهم .
علق بعضهم في مقدونيا التي قضى العشرات منهم دهساً أو قتلاً ولربما جوعاً أو عطشاً على أراضيها . وحالهم في صربيا أكثر سوءا .
في بلدة أراندجيلوفاتس الجبلية المرتفعة في مقاطعة سيموديجا وسط صربيا . عثرت الشرطة على عشرة مهجرين سوريين ستة منهم دون سن الثامنة عشرة وأكبرهم في سن السابعة والعشرين , محتجزين في منزل يعود لدراغان إفانوفيتش . وتقول الشرطة إنهم تعرضوا لتعذيب وحشي وتجويع قاتل . فمنذ بداية رمضان ولليوم بيضة مسلوقة وقطعة خبز صغيرة سحور كل منهم وذات الشيء إفطاره . ويجبروهم على عمل أشغال شاقة .
لن يتأثر المجرمون بشيء . فالحكومة الصربية التي تقودها الشاذة جنسياً آنا برنابيتش تشهد معسكرات اللجوء فيها نفس الواقع .
عمان جو - ريما أحمد أبو ريشة
تحولت حدود بلدان أوروبا إلى جدران وأسلاك شائكة منعاً لقدومهم إليها . واستفحل الخلاف الأوروبي الأوروبي بسببهم . وكانوا أحد أسباب خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي . ثم أصبحت بلداناً منه تمنح اللجوء بناءاً على ديانتهم . فلجأ ألف منهم إلى الكنيسة في ألمانيا للحصول على قبول اللجوء .
من البوابة الجنوبية الشرقية لأوروبا يتجهون لبلد يقيهم ويلات قصف مروع , قتل مئات الألوف منهم وسبب إعاقات للملايين . وفقد أثر العديدين منهم في بلغاريا ومقدونيا . ولعلهم قتلوا في غابات البلدين طمعاً في مال كان بجعبتهم ليمكنهم من إتمام رحلتهم الشاقة .
ساروا مشياً لأسابيع . وكاد العطش والجوع يقتلهم . وشهدت المناطق الخطرة ولادة عدد منهم .
علق بعضهم في مقدونيا التي قضى العشرات منهم دهساً أو قتلاً ولربما جوعاً أو عطشاً على أراضيها . وحالهم في صربيا أكثر سوءا .
في بلدة أراندجيلوفاتس الجبلية المرتفعة في مقاطعة سيموديجا وسط صربيا . عثرت الشرطة على عشرة مهجرين سوريين ستة منهم دون سن الثامنة عشرة وأكبرهم في سن السابعة والعشرين , محتجزين في منزل يعود لدراغان إفانوفيتش . وتقول الشرطة إنهم تعرضوا لتعذيب وحشي وتجويع قاتل . فمنذ بداية رمضان ولليوم بيضة مسلوقة وقطعة خبز صغيرة سحور كل منهم وذات الشيء إفطاره . ويجبروهم على عمل أشغال شاقة .
لن يتأثر المجرمون بشيء . فالحكومة الصربية التي تقودها الشاذة جنسياً آنا برنابيتش تشهد معسكرات اللجوء فيها نفس الواقع .