ميركل ترفض وضع “حد أقصى” لأعداد اللاجئين الذين تستقبلهم ألمانيا سنويا
عمان جو -
رفضت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الإثنين، وضع حد أقصى لعدد اللاجئين الذين تستقبلهم البلاد سنوياً، مؤكدة اعتزامها قيادة ألمانيا لأربع سنوات مقبلة.
وفي مقابلة مع القناة الأولى في التلفزيون الألماني “ايه ار دي”، قالت ميركل: “فيما يتعلق بالحد الأقصى للاجئين، موقفي واضح : لن أقبل به”.
ورأت أنه “يمكن عن طريق تقليل عدد اللاجئين، ومعالجة أسباب اللجوء، التوصل لنتائج جيدة، بدون وضع حد أقصى للاجئين القادمين للبلاد سنويا”.
وخلال الأسابيع الماضية، اقترح الحزب “الاجتماعي المسيحي”، حليف حزب ميركل، “الديمقراطي المسيحي”، وضع حد أقصى للاجئين القادمين للبلاد، في ظل استمرار تدفق الآلاف منذ أزمة اللجوء التي ضربت أوروبا في 2015، وأغرقتها بأكثر من مليون لاجئ معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان.
وجددت ميركل رغبتها في الاستمرار بحكم ألمانيا لولاية رابعة من 4 سنوات، قائلة: “لقد قلتها بوضوح عندما أعلنت ترشحي للانتخابات، أريد أن أبقى لأربع سنوات أخرى”.
وتخوض ميركل الانتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل، على رأس تحالف مكون من الحزبين “الديمقراطي المسيحي”، و”الاجتماعي المسيحي”، في مواجهة الحزب “الاشتراكي الديمقراطي” الذي يأمل في انتزاع قيادة الحكومة، رغم أن استطلاعات الرأي تضعه خلف تحالف ميركل بـ15 نقطة.
أوضاع مشتعلة
من جهته قال وكيل وزارة التنمية، فريدريش كيتشلت، اليوم الاثنين خلال عرض التقرير السنوي للجمعية الألمانية للتعاون الدولي (جي آي زد) التابعة للحكومة الألمانية: “لا نتوقع في الحكومة الألمانية أن تهدأ الأوضاع على المدى القصير”، موضحا أنه من الصعب حاليا إصدار توقعات محددة بشأن أعداد اللاجئين بسبب الوضع المعقد في مناطق الأزمات، مثل سورية وأفغانستان.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، يوجد في العالم حاليا نحو 66 مليون لاجئ ونازح.
وحذر كيتشلت من أن هذا العدد سيتضاعف حال عدم توقف ارتفاع احترار الأرض عند 5ر1 درجة مئوية كحد أقصى.
وذكر كيتشلت أن القصور في حماية المناخ والوقاية من الأزمات من الممكن أن يؤدي إلى نزاعات في أوروبا أيضا على المدى المتوسط، وقال: “الجدران لن تكون مرتفعة بالقدر الكافي” للحفاظ على الأمن والرخاء في أوروبا.
وفي إشارة إلى مطلب الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري بوضع حد أقصى لاستقبال اللاجئين في ألمانيا، قال كيتشلت إن كرامة الإنسان قيمة “لا تعرف حدود أو حدود قصوى”.
وارتفع حجم أعمال الجمعية الألمانية للتعاون الدولي العام الماضي بنسبة 12% ليصل إلى 4ر2 مليار يورو. ويعمل لدى الجمعية داخل ألمانيا وخارجها حاليا 18830 موظفا، مقابل 17319 موظفا نهاية عام .2015
وقالت المتحدثة باسم مجلس إدارة الجمعية تانيا جونر: “أكثر من نصف الدول التي نعمل بها دول هشة”.
عمان جو -
رفضت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الإثنين، وضع حد أقصى لعدد اللاجئين الذين تستقبلهم البلاد سنوياً، مؤكدة اعتزامها قيادة ألمانيا لأربع سنوات مقبلة.
وفي مقابلة مع القناة الأولى في التلفزيون الألماني “ايه ار دي”، قالت ميركل: “فيما يتعلق بالحد الأقصى للاجئين، موقفي واضح : لن أقبل به”.
ورأت أنه “يمكن عن طريق تقليل عدد اللاجئين، ومعالجة أسباب اللجوء، التوصل لنتائج جيدة، بدون وضع حد أقصى للاجئين القادمين للبلاد سنويا”.
وخلال الأسابيع الماضية، اقترح الحزب “الاجتماعي المسيحي”، حليف حزب ميركل، “الديمقراطي المسيحي”، وضع حد أقصى للاجئين القادمين للبلاد، في ظل استمرار تدفق الآلاف منذ أزمة اللجوء التي ضربت أوروبا في 2015، وأغرقتها بأكثر من مليون لاجئ معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان.
وجددت ميركل رغبتها في الاستمرار بحكم ألمانيا لولاية رابعة من 4 سنوات، قائلة: “لقد قلتها بوضوح عندما أعلنت ترشحي للانتخابات، أريد أن أبقى لأربع سنوات أخرى”.
وتخوض ميركل الانتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل، على رأس تحالف مكون من الحزبين “الديمقراطي المسيحي”، و”الاجتماعي المسيحي”، في مواجهة الحزب “الاشتراكي الديمقراطي” الذي يأمل في انتزاع قيادة الحكومة، رغم أن استطلاعات الرأي تضعه خلف تحالف ميركل بـ15 نقطة.
أوضاع مشتعلة
من جهته قال وكيل وزارة التنمية، فريدريش كيتشلت، اليوم الاثنين خلال عرض التقرير السنوي للجمعية الألمانية للتعاون الدولي (جي آي زد) التابعة للحكومة الألمانية: “لا نتوقع في الحكومة الألمانية أن تهدأ الأوضاع على المدى القصير”، موضحا أنه من الصعب حاليا إصدار توقعات محددة بشأن أعداد اللاجئين بسبب الوضع المعقد في مناطق الأزمات، مثل سورية وأفغانستان.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، يوجد في العالم حاليا نحو 66 مليون لاجئ ونازح.
وحذر كيتشلت من أن هذا العدد سيتضاعف حال عدم توقف ارتفاع احترار الأرض عند 5ر1 درجة مئوية كحد أقصى.
وذكر كيتشلت أن القصور في حماية المناخ والوقاية من الأزمات من الممكن أن يؤدي إلى نزاعات في أوروبا أيضا على المدى المتوسط، وقال: “الجدران لن تكون مرتفعة بالقدر الكافي” للحفاظ على الأمن والرخاء في أوروبا.
وفي إشارة إلى مطلب الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري بوضع حد أقصى لاستقبال اللاجئين في ألمانيا، قال كيتشلت إن كرامة الإنسان قيمة “لا تعرف حدود أو حدود قصوى”.
وارتفع حجم أعمال الجمعية الألمانية للتعاون الدولي العام الماضي بنسبة 12% ليصل إلى 4ر2 مليار يورو. ويعمل لدى الجمعية داخل ألمانيا وخارجها حاليا 18830 موظفا، مقابل 17319 موظفا نهاية عام .2015
وقالت المتحدثة باسم مجلس إدارة الجمعية تانيا جونر: “أكثر من نصف الدول التي نعمل بها دول هشة”.
الرد على تعليق