عندما يجتمع الفقر والمرض .. واقع مؤلم ومستقبل مظلم لعائلة اردنية
عمان جو - هبه العمري
كفريسة انقض عليها الفقر والجوع والمرض ، منزل ينزف رطوبة تتألم ، ونوافذ تغربل ماء الشتاء غربلة لتقتحم المنزل اقتحاما مهلكا، لا يعرفون صيفاً ولا شتاءاً طالما لا سقف ولا حماية ، هذا ما وصفه السيد مازن الدلكي الذي يقطن هذا المنزل في (شمال الاردن ، شارع فلسطين بمدينة اربد) منذ سنوات، ولم ير الا الفقر وسوء الحال .
أصبح الأب عاجزاً عن العمل كموظف حدائق في بلدية إربد، وتراكمت عليه الديون التي بلغت أكثر من 6600 دينار إثر إصابته بمرض كلوي أضطره لإجراء 6 عمليات جراحية، ومحاولات انتحار دفعت فلذات كبده الى فعلها بسبب المرض وعسر الحال وذلك من خلال تناول كمية كبيرة من الدواء.
وروى الدلكي" لـ"عمان جو" أن ابنته رجاء 17 سنة التي تعاني من مرض جلدي في الرأس أصيبت به منذ ستة أشهر أقدمت يائسة على شرب أكثر من عشرين حبة دواء أدخلت على إثرها إلى غرفة الإنعاش لمدة أربعة أيام.
ومن جهة أخرى حدثنا أن ابنته رهف 16 سنة التي تعاني أيضاً من مرض جلدي تناولت في غفلة عن العائلة حوالي عشرين حبة بروفين بقصد الانتحار وأُدخلت غرفة الانعاش لأيام عدة في مشفى الأميرة بسمة بأربد.
. وأشار إلى أن طفلته ريماس التي لم تكمل العام ونصف أصيبت بانسداد في مجرى العين، وهي قيد العلاج والمتابعة الآن، أما دانا 4 سنوات –كما يقول - فتعاني من سوائل خلف طبلة الأذن، وتابع الدلكي أن الأطباء "أجروا لها عملية لمجرى الدمع في مستشفى الملك المؤسس، وهي تحتاج الآن إلى عملية لإزالة السوائل خلف طبلة الأذن لأنها دائمة الصراخ من الألم ، وأضاف أن استمرار السوائل سيؤدي إلى التقليل من سمعها -كما أكد الأطباء- ، ومن جانبه تعاني جنى 6 سنوات من الجيوب الأنفية وألم دائم في الرأس.
ولفت الدلكي إلى أنه يعاني من مرض الكلى حيث أجرى ست عمليات لتفتيت حصى أسفل كليته اليمنى وعملية جراحية بالمنظار دون أي نتائج ملموسة، مضيفاً أن "بقاء الحصى في مكانها يعمل على إتلاف كليته وتشكيل سوائل حولها، مما قد يؤدي إلى عدم قدرته على غسلها، وما يمثله هذا الوضع الصحي من خطورة على حياته>
ونوّه محدثنا إلى أن لديه تأمين صحي في المستشفيات الحكومية الأردنية، ولكن لم يعد بالإمكان الاستفادة منه لكونه أجرى ست عمليات جراحية للكلى وهو بحاجة إلى مشفى خاص ومتخصص بأمراض الكلى. وما زاد من معاناة العائلة المنكوبة إصابة الأم بمرض جلدي في منطقة الرأس وقصر شديد في البصر وهي بحاجة إلى نظارة طبية.
وأخيرا تناشد هذه العائلة ذوات الأيدي البيضاء لمساعدتهم بقدر المستطاع ، ومن يجد في نفسه التبرع أو تقديم المساعده ليقم بالتواصل معنا عبر الموقع ، وذلك لإيصاله صاحب الحاجة .
كفريسة انقض عليها الفقر والجوع والمرض ، منزل ينزف رطوبة تتألم ، ونوافذ تغربل ماء الشتاء غربلة لتقتحم المنزل اقتحاما مهلكا، لا يعرفون صيفاً ولا شتاءاً طالما لا سقف ولا حماية ، هذا ما وصفه السيد مازن الدلكي الذي يقطن هذا المنزل في (شمال الاردن ، شارع فلسطين بمدينة اربد) منذ سنوات، ولم ير الا الفقر وسوء الحال .
أصبح الأب عاجزاً عن العمل كموظف حدائق في بلدية إربد، وتراكمت عليه الديون التي بلغت أكثر من 6600 دينار إثر إصابته بمرض كلوي أضطره لإجراء 6 عمليات جراحية، ومحاولات انتحار دفعت فلذات كبده الى فعلها بسبب المرض وعسر الحال وذلك من خلال تناول كمية كبيرة من الدواء.
وروى الدلكي" لـ"عمان جو" أن ابنته رجاء 17 سنة التي تعاني من مرض جلدي في الرأس أصيبت به منذ ستة أشهر أقدمت يائسة على شرب أكثر من عشرين حبة دواء أدخلت على إثرها إلى غرفة الإنعاش لمدة أربعة أيام.
ومن جهة أخرى حدثنا أن ابنته رهف 16 سنة التي تعاني أيضاً من مرض جلدي تناولت في غفلة عن العائلة حوالي عشرين حبة بروفين بقصد الانتحار وأُدخلت غرفة الانعاش لأيام عدة في مشفى الأميرة بسمة بأربد.
. وأشار إلى أن طفلته ريماس التي لم تكمل العام ونصف أصيبت بانسداد في مجرى العين، وهي قيد العلاج والمتابعة الآن، أما دانا 4 سنوات –كما يقول - فتعاني من سوائل خلف طبلة الأذن، وتابع الدلكي أن الأطباء "أجروا لها عملية لمجرى الدمع في مستشفى الملك المؤسس، وهي تحتاج الآن إلى عملية لإزالة السوائل خلف طبلة الأذن لأنها دائمة الصراخ من الألم ، وأضاف أن استمرار السوائل سيؤدي إلى التقليل من سمعها -كما أكد الأطباء- ، ومن جانبه تعاني جنى 6 سنوات من الجيوب الأنفية وألم دائم في الرأس.
ولفت الدلكي إلى أنه يعاني من مرض الكلى حيث أجرى ست عمليات لتفتيت حصى أسفل كليته اليمنى وعملية جراحية بالمنظار دون أي نتائج ملموسة، مضيفاً أن "بقاء الحصى في مكانها يعمل على إتلاف كليته وتشكيل سوائل حولها، مما قد يؤدي إلى عدم قدرته على غسلها، وما يمثله هذا الوضع الصحي من خطورة على حياته>
ونوّه محدثنا إلى أن لديه تأمين صحي في المستشفيات الحكومية الأردنية، ولكن لم يعد بالإمكان الاستفادة منه لكونه أجرى ست عمليات جراحية للكلى وهو بحاجة إلى مشفى خاص ومتخصص بأمراض الكلى. وما زاد من معاناة العائلة المنكوبة إصابة الأم بمرض جلدي في منطقة الرأس وقصر شديد في البصر وهي بحاجة إلى نظارة طبية.
وأخيرا تناشد هذه العائلة ذوات الأيدي البيضاء لمساعدتهم بقدر المستطاع ، ومن يجد في نفسه التبرع أو تقديم المساعده ليقم بالتواصل معنا عبر الموقع ، وذلك لإيصاله صاحب الحاجة .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق