الجبير يقول حديث إيران عن تقارب أمر مضحك وطهران ترى الفرصة سانحة لعودة العلاقات
عمان جو - قالت السعودية اليوم الثلاثاء إن حديث إيران عن تقارب محتمل مع المملكة أمر مضحك.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للصحفيين في لندن إنه يتعين على إيران تغيير سياساتها إذا أرادت تقاربا.
وأضاف أن الإتصالات الدبلوماسية مع إيران بخصوص ترتيبات الحج لا تمثل تطبيعا ولا علاقة لها بالسياسة.
وقال أيضا إنه إذا استمر الخلاف مع قطر لعامين فلا ضير من ذلك.
إيران تشكر السعودية على حسن ادارة الحج
في المقابل شكرت ايران اليوم السعودية على حسن تنظيم موسم الحج لهذا العام ورات انه بعد الحج باتت الفرصة سانحة لاجراء مفاوضات بين القوتين الاقليميتين، بحسب ما اورد التلفزيون العام.
واختتم الاثنين موسم الحج لهذا العام الذي شهد تجمع اكثر من مليوني حاج في البقاع المقدسة بالسعودية.
وقال علي غازي-اصغر ممثل المرشد الاعلى للجمهورية في ايران اية الله علي خامنئي، لشؤون الحج “نحن نشكر السعودية على سلوكها الجديد تجاه الحجاج الايرانيين”.
ورغم ان العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين البلدين، فقد ادى اكثر من 86 الف حاج ايراني فريضة الحج الاسبوع الماضي في السعودية في حين تغيب الايرانيون عن موسم الحج عام 2016.
وقال غازي اصغر بحسب ما اوردت وكالة ايسنا “اليوم بعد هذا الحج الناجح انه التوقيت الجيد ليتفاوض الجانبان لتسوية مشاكلهما في باقي المجالات”.
واضاف “ان المرشد الاعلى الايراني يشدد باستمرار على تنمية العلاقات بين ايران ودول الجوار والحكومة منخرطة ايضا في هذا الاتجاه. وبالتأكيد فانه متى بدأ الحوار فان المشاكل يمكن ان تحل” بين البلدين.
من جهته قال وزير الخارجية الايراني محمد ظريف في مقابلة نشرت الثلاثاء انه اذا غيرت المملكة السعودية موقفها فان “الرد الايراني سيكون ايجابيا”.
واضاف “ان مواقف السعودية في سوريا واليمن والبحرين لم تجلب اية فائدة لهذا البلد لدي شعور بان السعوديين سيتوصلون سريعا الى انه ليس امامنا من خيار سوى التعاون معا في منطقة الخليج الفارسي”، بحسب قوله.
والعلاقات متوترة بين السعودية وايران القوتين الاقليميتين منذ سنوات خصوصا بسبب الخلاف حول عدة قضايا اقليمية مثل الحرب في سوريا والنزاع في اليمن والوضع في البحرين او العراق.
وأمس أعلنت إيران أن تأشيرات الوفد الدبلوماسي السعودي قد صدرت لزيارة مقراته الدبلوماسية في طهران،فيما زار وفد طهران مقراته خلال موسم الحج، وذلك وايذانا بقرب عودة العلاقات بين الجانبين.
عمان جو - قالت السعودية اليوم الثلاثاء إن حديث إيران عن تقارب محتمل مع المملكة أمر مضحك.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للصحفيين في لندن إنه يتعين على إيران تغيير سياساتها إذا أرادت تقاربا.
وأضاف أن الإتصالات الدبلوماسية مع إيران بخصوص ترتيبات الحج لا تمثل تطبيعا ولا علاقة لها بالسياسة.
وقال أيضا إنه إذا استمر الخلاف مع قطر لعامين فلا ضير من ذلك.
إيران تشكر السعودية على حسن ادارة الحج
في المقابل شكرت ايران اليوم السعودية على حسن تنظيم موسم الحج لهذا العام ورات انه بعد الحج باتت الفرصة سانحة لاجراء مفاوضات بين القوتين الاقليميتين، بحسب ما اورد التلفزيون العام.
واختتم الاثنين موسم الحج لهذا العام الذي شهد تجمع اكثر من مليوني حاج في البقاع المقدسة بالسعودية.
وقال علي غازي-اصغر ممثل المرشد الاعلى للجمهورية في ايران اية الله علي خامنئي، لشؤون الحج “نحن نشكر السعودية على سلوكها الجديد تجاه الحجاج الايرانيين”.
ورغم ان العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين البلدين، فقد ادى اكثر من 86 الف حاج ايراني فريضة الحج الاسبوع الماضي في السعودية في حين تغيب الايرانيون عن موسم الحج عام 2016.
وقال غازي اصغر بحسب ما اوردت وكالة ايسنا “اليوم بعد هذا الحج الناجح انه التوقيت الجيد ليتفاوض الجانبان لتسوية مشاكلهما في باقي المجالات”.
واضاف “ان المرشد الاعلى الايراني يشدد باستمرار على تنمية العلاقات بين ايران ودول الجوار والحكومة منخرطة ايضا في هذا الاتجاه. وبالتأكيد فانه متى بدأ الحوار فان المشاكل يمكن ان تحل” بين البلدين.
من جهته قال وزير الخارجية الايراني محمد ظريف في مقابلة نشرت الثلاثاء انه اذا غيرت المملكة السعودية موقفها فان “الرد الايراني سيكون ايجابيا”.
واضاف “ان مواقف السعودية في سوريا واليمن والبحرين لم تجلب اية فائدة لهذا البلد لدي شعور بان السعوديين سيتوصلون سريعا الى انه ليس امامنا من خيار سوى التعاون معا في منطقة الخليج الفارسي”، بحسب قوله.
والعلاقات متوترة بين السعودية وايران القوتين الاقليميتين منذ سنوات خصوصا بسبب الخلاف حول عدة قضايا اقليمية مثل الحرب في سوريا والنزاع في اليمن والوضع في البحرين او العراق.
وأمس أعلنت إيران أن تأشيرات الوفد الدبلوماسي السعودي قد صدرت لزيارة مقراته الدبلوماسية في طهران،فيما زار وفد طهران مقراته خلال موسم الحج، وذلك وايذانا بقرب عودة العلاقات بين الجانبين.
الرد على تعليق