الأسير المحرر زهرة يصل الأردن ويؤدي الصلاة على المعبر
عمان جو - وصل الأسير الأردني المحرر أكرم زهرة أمس إلى الأردن، عقب الإفراج عنه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أول من أمس.
ووصل زهرة جسر الملك حسين ظهر أمس، بحسب الناطق الإعلامي للجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين الأردنيين فادي فرح، بعد التنسيق بين مصلحة السجون الإسرائيلية والجانب الرسمي الأردني، وسط حضور أهله وأقاربه وأعضاء من اللجنة.
وأشار فرح الى أن زهرة "وفور وصوله الى الجانب الأردني لجسر الملك حسين أدى صلاة الظهر هناك".وكانت الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي صرحت أول من أمس، أن "السفارة الأردنية في تل أبيب تابعت إجراءات الإفراج عن أبو زهرة مع السلطات الاسرائيلية المختصة، بعد أن أنهى فترة محكوميته".
وأكدت أن "الوزارة وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، تولي قضية المعتقلين والمسجونين من الرعايا الأردنيين في إسرائيل ودول أخرى، الاهتمام البالغ، انطلاقاً من حرصها على تأمين الرعاية والحماية لهم، آخذة بعين الاعتبار الأبعاد المختلفة لهذه القضية، خصوصا الإنسانية منها، وتضع هذه القضية في قمة أولوياتها".
يشار إلى أن الأسير المحرر زهرة، خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ الثالث والعشرين من الشهر الماضي، وبلغ إضرابه حد الامتناع عن تناول المياه والدواء، احتجاجا على إعادة اعتقاله بقرار من دائرة الهجرة الإسرائيلية، على الرغم من إنهائه مدة محكومتيه التي وصلت إلى 16 عاما.
وكان زهر اعتقل وحكم بعد أن كان مطاردا منذ فترة طويلة بسبب وجوده في منطقة المسجد الأقصى، وتصديه لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إرييل شارون للمسجد، والتي كانت شرارة انطلاق الانتفاضة الثانية.
عمان جو - وصل الأسير الأردني المحرر أكرم زهرة أمس إلى الأردن، عقب الإفراج عنه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أول من أمس.
ووصل زهرة جسر الملك حسين ظهر أمس، بحسب الناطق الإعلامي للجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين الأردنيين فادي فرح، بعد التنسيق بين مصلحة السجون الإسرائيلية والجانب الرسمي الأردني، وسط حضور أهله وأقاربه وأعضاء من اللجنة.
وأشار فرح الى أن زهرة "وفور وصوله الى الجانب الأردني لجسر الملك حسين أدى صلاة الظهر هناك".وكانت الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين صباح الرافعي صرحت أول من أمس، أن "السفارة الأردنية في تل أبيب تابعت إجراءات الإفراج عن أبو زهرة مع السلطات الاسرائيلية المختصة، بعد أن أنهى فترة محكوميته".
وأكدت أن "الوزارة وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، تولي قضية المعتقلين والمسجونين من الرعايا الأردنيين في إسرائيل ودول أخرى، الاهتمام البالغ، انطلاقاً من حرصها على تأمين الرعاية والحماية لهم، آخذة بعين الاعتبار الأبعاد المختلفة لهذه القضية، خصوصا الإنسانية منها، وتضع هذه القضية في قمة أولوياتها".
يشار إلى أن الأسير المحرر زهرة، خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ الثالث والعشرين من الشهر الماضي، وبلغ إضرابه حد الامتناع عن تناول المياه والدواء، احتجاجا على إعادة اعتقاله بقرار من دائرة الهجرة الإسرائيلية، على الرغم من إنهائه مدة محكومتيه التي وصلت إلى 16 عاما.
وكان زهر اعتقل وحكم بعد أن كان مطاردا منذ فترة طويلة بسبب وجوده في منطقة المسجد الأقصى، وتصديه لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إرييل شارون للمسجد، والتي كانت شرارة انطلاق الانتفاضة الثانية.
الرد على تعليق