إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

رفع جلسة برلمان كردستان لمدة ساعة إثر خلافات


عمان جو-عالمي

رُفعت جلسة برلمان كردستان، الأحد، لمدة ساعة بسبب خلاف حول توزيع الصلاحيات. وخصصت الجلسة، التي تحولت إلى مغلقة لقراءة رسالة من رئيس الإقليم مسعود بارزاني، لبحث توزيع سلطات الرئاسة على السلطات الثلاث في الإقليم: التشريعية والتنفيذية والقضائية.

فيما أشارت مصادر برلمانية كردية إلى أن كلاً من حركة التغيير والجماعة الإسلامية اللتين قاطعتا الجلسات السابقة، ستشاركان في جلسة المناقشة.

من جانبه، قال مصدر كردي مطلع إن نائب رئيس برلمان إقليم كردستان جعفر إيمينكي سيقرأ رسالة لرئيس الإقليم بارزاني.

وفيما تحدثت أنباء عن أنّ الرسالة التي وصلته تتضمن استقالة بارزاني إلا أنّ رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني أميد خوشناو نفى أن تكون الرسالة تحتوي على استقالته من منصبه، بل يهدف فيها إلى التأكيد على عدم التطرق مرة أخرى إلى تمديد رئاسة إقليم كردستان.

وأضاف أميد خوشناو أنه سيتم أيضا التباحث بشأن مشروع قانون بعنوان توزيع سلطات رئاسة الإقليم على الأجهزة والبرلمان والحكومة ومجلس القضاء.

وسيكون على البرلمان الاستعداد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في موعدهما في الأول من يوليو عام 2018
من جانبه أشار المستشار في رئاسة إقليم كوردستان هيمن هورامي أنّ بارزاني سيستمر كمرجعية سياسية في الإقليم كأحد عناصر البيشمركة داخل العملية السياسية.
نقاط خلافية
هذا وتمددت مهلة الأربع وعشرين ساعة بين بغداد وأربيل لساعات إضافية بسبب نقاط خلافية على صلاحيات المتفاوضين وأصبح البت فيها بيد رئيس الوزراء العراقي حيدر #العبادي ورئيس إقليم كردستان #العراق مسعود #بارزاني.
وحسب العمليات المشتركة فإن الاجتماع الفني الذي انقسم لمرحلتين خرج بتفاهمات قضت بتسليم مناطق متنازع عليها، من ضمنها مخمور وديبكة والكوير وزمار وربيعة بعيدا عن شيخان والحمدانية وتلكيف، وبقي الخلاف معلقاً على معبر فيشخابور بسبب إصرار بغداد على استعادته ورفض أربيل تسليمه.

ويعود فيشخابور لقضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك أحد محافظات كردستان العراق والتنازل عنه يعني احتلال بغداد لمناطق كردية وخرقها دستور البلاد ما قد ينذر باندلاع مواجهات جديدة.

لا ولاية جديدة لبارزاني
وقالت مصادر برلمانية كردية إن برلمان الإقليم قد يحسم خلال الساعات القادمة خلافات كثيرة وتهديدات حقيقية ضد الإقليم ورئاسته، وقد يعلن عن إلغاء منصب رئيس الإقليم وتوزيع صلاحيات الرئيس على البرلمان والحكومة بعد أن قرر الرئيس بارزاني عدم ترشيح نفسه لولاية جديدة بعد انتهاء ولايته مطلع الشهر المقبل.
بينما قال رئيس هيئة الأركان العراقية، الفريق عثمان الغانمي، إن تقدما مقبولا أُحرز في اجتماع وفدي بغداد وأربيل، بحضور أميركي.

هذا وكشف مسؤول كردي أن مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق لن يمدد فترة رئاسته بعد أول نوفمبر.
يذكر أن مسعود بارزاني تولى منصبه كأول رئيس للإقليم منذ عام 2007، وفي عام 2013 مدد البرلمان الكردي ولاية بارزاني بسبب الفوضى التي سببها استيلاء مقاتلي داعش على أجزاء واسعة من العراق واقترابه من حدود الإقليم، ما جعله مستمرا في رئاسة الإقليم من دون انتخابات رسمية.

وفي 25 من سبتمبر الماضي أصر رئيس الإقليم على إجراء استفتاء للانفصال عن العراق، على الرغم من التحذيرات الداخلية والإقليمية والدولية له من عدم إجرائه، الأمر الذي أدخل الأكراد سياسياً في متاهات كبيرة، إضافة إلى خسارتهم معظم المناطق التي سيطروا عليها مؤخرا.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :