إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

هبة طوجي تهرب من الاعتراف .. وما قصة الزواج بخليجي .. بشرط! ..


عمان جو -

 

هبة طوجي تضع  نفسها في موقف محرج عندما اجابت عن سؤال  ربيع هنيدي عن رأيها اذا ما تقدم لها عريس من السعودية او الخليج، فكان جوابها هروباً من الواقع، اذ قالت بكثير من المجاملة:" أيّاً كانت جنسية العريس .. سعودياً، خليجياً ، لبنانياً أم غير ذلك.. المهم أن ألتقي معه فكرياً ومعنوياً ، وأن أحبه .. فإذا وقعت في حبه واتفقت معه ومع طريقة تفكيره ومبادئه وعائلته وطريقة عيشه ، حينها لن أمانع بالزواج به. 

ثم استطردت رداً على سؤال آخر : "ألم يأتك مثل هذا العريس ؟ وهل ممكن أن نراك عروس 2018 ، مجيبة: بالنسبة الى مسألة أن أكون عروس 2018 "ما بعرف .. وخليها على الله"، لكن للآن "لسّه ما إجى العريس"، وكل فتاة تحلم بالزواج وبتكوين اسرة ، إنما لا شيء رسمياً حتى الآن على صعيد حياتي العاطفية.

ردود هبة طوجي تنقصها الدقة والشفافية ، حيث القاصي والداني، من اهل الفن وخارجه، يعلمون انها تعيش منذ سنوات قصة حب مع الفنان اسامة الرحباني ، وهناك كثيرون يعتقدون ان بينهما "زواج غير معلن"، كما ان هبة واسامة سبق ان ألمحا الى الانسجام الروحي والنفسي والفني الذي يجمع بينهما .. اما لماذا تهربت هبة من هذه الحقيقة ، فعلمه عند الله وعندها !! لكن بالتأكيد أن ما يجمع بينهما من عاطفة واعجاب وتفاهم واقتناع ما زال على حاله!!

أما فنياً ، فتقول هبة طوجي عن علاقتها بأسامة الرحباني والعائلة الرحبانية الجديدة:" افضِّل أن نفسر هذا التعاون مع الرحابنة كتعامل وتفاهم وتلاقٍ فكري وفني وانساني، وأننا معاً نشكل فريقاً واحداً ، وهنا أخصص تعاوني ومشواري الفني مع الفنان اسامة الرحباني الذي "يداً بيد عملنا كل ما قمنا به للآن .. اللي يداً بيد عم نكفي المشوار ، وعم نحلم ونحقق أحلامنا ضمن مبادئنا وهويتنا ، وبهذه المبادئ والهوية وطريقة التفكير عَمّ نصارع معاً. وكتّر خير الله أننا عم نوصل الى أماكن كتير كبيرة"، وهذا كله أعتبره تلاقياً وتعاوناً أكثر من تعبير آخر"، مضيفة : "اسامة اكثر انسان داعم لأفكاري وحريتي الفنية، بمعنى انه كان اول شخص جعل احلامي الفنية تتحقق". 

اما متى ستتكلّل علاقة هذا الثنائي الفني الانساني بالزواج، فأمر لا نملك اجابة واضحة عليه .. وان كنا من المؤمنين بأن توثيق علاقتهما على الورق لن يغيّر او يضيف كثيراً في جوهر العلاقة!!

 





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :