إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

سيروا بغيظكم .. إنه ملك هاشمي عادل


عمان جو - فارس الحباشنة


أن تكون ملكا عادلا، ليست مفاجئة للأردنيين التوجيهات الملكية للحكومة بوقف تطبيق الضريبة الجديدة على الادوية ، فهذه « سنة عهدها الاردنيون من مليكهم الهاشمي في مواجهة منطق الامر الواقع للتحديات والصعاب الاقتصادية والمعيشية التي تمر بها البلاد.
توجيهات الملك أكثر ما تقيم وزنا لكرامة الانسان وحقه في العيش الكريم والقويم والعادل، قيم ملكية سامية تبسط برحابها على الاردنيين في « السراء والضراء «، وعلى عتبة أكثر من أزمة وتحد وصعاب واجهت الاردنيين لم يكن الملك الا واصلا بالحب والخير والدعم والسند لشعبه، وخاطلا لهمهم بهمه من عرق وتعب الايام.
وجب في كل مرة أن يتدخل الملك، وجب رفع الصوت، وجب القول في وجه من بيدهم الحجارة ومن يرمون ويقذفون الوطن دون معرفة أن التحدي جسيم عصيب وكبير، وأن الملك بحكمة ورشد حكمه من يمنع الجدار الاخير أن ينزلق وينهار ليجرف الجميع.
ولربما ما اكتبه هنا أشبه برسالة حق واعتراف بالجميل، ولست مخولا لأن انطق بلسان الاخرين، ولكنني قد لامست بعفوية الاردنيين وصدق شعورهم أحساسا قويما بالرغبة برد الجميل ولو بكلمات عفوية وبسيطة نابعة من قلوب مفطورة على حب : وطن وملك.
ولتكون كلماتي معصورة وخارجة من قلب أردني متيم ومقهور ويعترف بالجميل والفضل ويتوسل لله بان يحمي الاردن وملكه، وبان يعمر في قلب الاردنيين حب وعشق وطنهم والخوف عليه، وأن لا يفتحوا اذانهم لـ»هرج ومرج» الشامتين والعابثين والمقامرين بأمن واستقرار الاردن.
توجيهات الملك بوقف ضرائب الحكومة على الادوية رواية من روايات كثيرة سيحكيها التاريخ عن « ملك عادل وعدالة ملك « بكل فصولها، روايات تحكي عن سر حب الاردنيين لمليكهم وسر التفافهم من حوله وسر تضحياتهم من أجل وطنهم الغالي بـ»السراء والضراء».
في كل أزمة ومحنة تواجه الاردنيين يقدم الملك نموذجا لعدالة خالدة في حكم الهاشميين ، أولاها وأكثرها وضوحا وتأثيرا لتكون درسا في التاريخ، وما يقوم به الملك عابرا لـ»ذاكرة العصور»، ملك يقف الى جانب شعبه، وأكثر ما ينحاز الى همومهم وشكواهم وضنك عيشهم.
بعد قول الملك الفصل، لا يتم من كلام، غير الدعاء والشكر، ولا يكون غير ذلك، فلا ثقة وأمان للاردنيين الا بتوجيهات الملك، فهي البشرى وهي من احلام واماني الاردنيين، وهي مناجاة من ملك عادل الى شعبه، وهكذا نريد أن نسميها ولنا الحق.
للاردنيين الحق أن يفتخروا بملكهم، ولهم الحق أن يعلقوا الرايات وينصبوها فخرا بـ»ملك عادل»، ويفتحوا اياديهم الى السماء متذرعين بالدعاء الى صون الاردن وملكه، وأن نعطل بالحب والولاء ما يقام من تحريض خبيث على الكراهية والفسق ونكران الجميل.
ومن يقرأ تاريخ الاردن يعرف كم أن الهاشميين كانوا عادلين، وكانوا أكثر حرصا على تثبيت حكمهم بالعدل والحق والايمان، ومن لا ينظر الى التاريخ بتلك الاعين فاما أنه من الجبناء او التعيسين او المنطوين والمغرر بهم والمتسترين على اجندة ما.

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :