عمان جو - د عصام قطناني -  تابعت جمعية جماعة الاخوان المسلمين انعقاد القمة العربية التاسعة والعشرين التي عقدت في الظهران واننا اذ نقدر ضرورة التلاحم العربي والاسلامي لخدمة قضايا المسلمين فأننا بذات الوقت نؤكد ايضا على ما يلي :

تثمن الجماعة على ما ورد بخطاب جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين والمتعلق بالقضية الفلسطينية وما ورد به من تاكيد على الحق الابدي الخالد للفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحين بالقدس.

كما تؤكد الجماعة على ان القدس باكملها اسلامية الهوية وعربية التاريخ وان للهاشميين حق الوصاية على جميع المقدسات الاسلامية والمسيحية هناك ، وان اي تغيير للوضع التاريخي والقانوني في مدينة القدس هو تعدي صارخ على الحق الفلسطيني الثابت في القدس ، كما تثمن الجماعة ايضا ما يبذله جلالة الملك من جهد لخدمة القضايا العربية والاسلامية.

تنظر الجماعة بنوع من الحزن نتيجة ما وصلت اليه حالة الامة العربية والاسلامية من فرقة وتشتت وترى ان الامل الوحيد لنهوض الامة من كبوتها هي بمشروع جدي تستطيع من خلاله مواجهة التحديات الجسام التي تهدد المصير العربي الاسلامي ، وترى الجماعة ان للامة العربية امكانات متكاملة عظيمة تستطيع من خلالها بناء مشروعها القوي .

تؤكد الجماعة ان هناك تربص واضح يهدف الى ايجاد دول فاشلة بالمنطقة تهدف لخلق روح التطرف والارهاب ، واننا اذ نؤكد على ان ديننا هو دين التسامح والتعايش فإننا نرى ان ممارسات افشال المنطقة هو نوع خبيث من الارهاب من شأنه تسعير الفتنة وخلق صراع بغيض لا يعلم امده الا الله.

تدين الجماعة عمليات القتل الممنهج للشعب العربي السوري الشقيق الذي يمارسه النظام السوري هناك ، وبذات الوقت فإننا ندين اي تدخل اجنبي بقضايا الامة العربية ونرى ان عملية التدخل الامريكي ما كانت لتكون لو كان هناك رادع عربي ومرجعية وحدوية قوية تستطيع انهاء معاناة الشعب السوري التي ما زالت مستمرة منذ سبع سنين عجاف مضت.
والله اكبر ولله الحمد