نقيب الممثلين نعمة بدوي : كرامة الفنان خط أحمر وسننزل الى الشارع بالسلاح السلمي عند الضرورة !
عمان جو -
هل سيتمكن نقيب الممثلين اللبنانيين الحالي الفنان نعمة بدوي ، من تحقيق أمنيات الممثلين التي عجز عن تحقيقها كل النقباء السابقين منذ ما قبل النقيب الراحل فيليب عقيقي والذين تعاقبوا بعده مثل ميشال تابت، علي دياب، رفيق علي أحمد وجان قسيس؟
من يطَّلع على برنامج عمل النقيب الجديد ويستمع الى احلامه يلمس تحدياً وحماساً غير محدودين ، وكأن الرجل يراهن على ضمانات غير معلنة ولا مرئية .. إلا أن "بدوي" أعلنها لـ"الوان" بكل وضوح: لا أحد معيّناً ورائي ولا مسؤول محدداً أستند إليه. طموحي هو كل ما اعتمد عليه.
يضيف: لن أترك مسؤولاً او زعيماً أو سياسياً نافذاً إلا سأطرق بابه، طارحاً مطالبنا باللين والهدوء وشارحاً حقوق الممثلين المشروعة، فإن لم نحقق ما نريد فسننزل – كل الفنانين- الى الشارع، مزوّدين بـ"سلاح السلام" الذي إستخدمناه من قبل وحققنا من خلاله المطلب الأول أي صندوق التعاضد، و"سلاحنا السلمي" لن نغيّره لأنه أقوى من كل أدوات التظاهر المعروفة، وهو توزيع الورود.. ومثلما وقفنا امام باب المجلس النيابي وقدمنا وردة لكل نائب ووزير، سنعيد الكرَّة ، ونحن على ثقة من قوة هذا "السلاح" الفعّال الذي لا نملك سواه أصلاً"..
يتابع نعمة بدوي قائلاً : الفنانون في البلد قوة مؤثرة ، ورجال السياسة يعرفون ذلك ، وآمل ان نصل الى مطالبنا خلال الشهور القادمة ، سواء بالاقناع او "الإكراه"!
بجانب قانون التنظيم المهني المنشود والذي لا يحتاج من الدولة سوى التوقيع الرسمي عليه لأن ملّفه جاهز، فان نعمة بدوي يعمل أيضاً على إعلاء كرامة الممثل ، حتى لا يظل هناك ممثل واحد محتاج لمساعدة نقابية ولا لثمن دواء من أحد.. ولا يعود مضطراً للظهور على شاشات التليفزيون والتحدث عن البؤس او العوز او يشكو من بطالة وشيخوخة وما شابه...
هل ما يتحدث عنه النقيب نعمة بدوي أحلام يصعب تحقيقها ؟ يجيب بثقة:"أبداً .. قوتنا بارادتنا وبوحدة موقفنا .. ومتى حصلنا على القانون المهني لا يعود الممثل ضعيفاً، ولا مستغَّلاً من منتج يرفض تسديد اجره بحجة ان محطة التليفزيون لم تدفع بعد ثمن الحلقات ، ولا يعود احد يساومه على أجره وفقاً للتصنيف النقابي".
لم يمضِ على وجود نعمة بدوي على رأس نقابة الممثلين اللبنانيين سوى شهر واحد، وفي طليعة إهتماماته النقابية رفد صندوق النقابة بالمداخيل الشرعية، وحث كافة الأعضاء لتسديد إشتراكاتهم الشهرية، وتأمين احتياجات الأعضاء العاجزين فعلاً ، وذلك من خلال حق النقابة في الجباية من الفنانين الأجانب العاملين في لبنان. وقد بدأ جهاز الأمن العام مشكوراً مساعدة النقابة في إلزام الفنان غير اللبناني بتسديد هذه الحقوق، اسوة بما يطبق على الممثل اللبناني خارج بلده.. كما من أحلام النقيب على المدى الأبعد توسعة مقر النقابة لتصبح على مساحة شقتين بدل الشقة الواحدة، وليس ذلك بالأمر المستحيل حين تصدق النوايا .
عمان جو -
هل سيتمكن نقيب الممثلين اللبنانيين الحالي الفنان نعمة بدوي ، من تحقيق أمنيات الممثلين التي عجز عن تحقيقها كل النقباء السابقين منذ ما قبل النقيب الراحل فيليب عقيقي والذين تعاقبوا بعده مثل ميشال تابت، علي دياب، رفيق علي أحمد وجان قسيس؟
من يطَّلع على برنامج عمل النقيب الجديد ويستمع الى احلامه يلمس تحدياً وحماساً غير محدودين ، وكأن الرجل يراهن على ضمانات غير معلنة ولا مرئية .. إلا أن "بدوي" أعلنها لـ"الوان" بكل وضوح: لا أحد معيّناً ورائي ولا مسؤول محدداً أستند إليه. طموحي هو كل ما اعتمد عليه.
يضيف: لن أترك مسؤولاً او زعيماً أو سياسياً نافذاً إلا سأطرق بابه، طارحاً مطالبنا باللين والهدوء وشارحاً حقوق الممثلين المشروعة، فإن لم نحقق ما نريد فسننزل – كل الفنانين- الى الشارع، مزوّدين بـ"سلاح السلام" الذي إستخدمناه من قبل وحققنا من خلاله المطلب الأول أي صندوق التعاضد، و"سلاحنا السلمي" لن نغيّره لأنه أقوى من كل أدوات التظاهر المعروفة، وهو توزيع الورود.. ومثلما وقفنا امام باب المجلس النيابي وقدمنا وردة لكل نائب ووزير، سنعيد الكرَّة ، ونحن على ثقة من قوة هذا "السلاح" الفعّال الذي لا نملك سواه أصلاً"..
يتابع نعمة بدوي قائلاً : الفنانون في البلد قوة مؤثرة ، ورجال السياسة يعرفون ذلك ، وآمل ان نصل الى مطالبنا خلال الشهور القادمة ، سواء بالاقناع او "الإكراه"!
بجانب قانون التنظيم المهني المنشود والذي لا يحتاج من الدولة سوى التوقيع الرسمي عليه لأن ملّفه جاهز، فان نعمة بدوي يعمل أيضاً على إعلاء كرامة الممثل ، حتى لا يظل هناك ممثل واحد محتاج لمساعدة نقابية ولا لثمن دواء من أحد.. ولا يعود مضطراً للظهور على شاشات التليفزيون والتحدث عن البؤس او العوز او يشكو من بطالة وشيخوخة وما شابه...
هل ما يتحدث عنه النقيب نعمة بدوي أحلام يصعب تحقيقها ؟ يجيب بثقة:"أبداً .. قوتنا بارادتنا وبوحدة موقفنا .. ومتى حصلنا على القانون المهني لا يعود الممثل ضعيفاً، ولا مستغَّلاً من منتج يرفض تسديد اجره بحجة ان محطة التليفزيون لم تدفع بعد ثمن الحلقات ، ولا يعود احد يساومه على أجره وفقاً للتصنيف النقابي".
لم يمضِ على وجود نعمة بدوي على رأس نقابة الممثلين اللبنانيين سوى شهر واحد، وفي طليعة إهتماماته النقابية رفد صندوق النقابة بالمداخيل الشرعية، وحث كافة الأعضاء لتسديد إشتراكاتهم الشهرية، وتأمين احتياجات الأعضاء العاجزين فعلاً ، وذلك من خلال حق النقابة في الجباية من الفنانين الأجانب العاملين في لبنان. وقد بدأ جهاز الأمن العام مشكوراً مساعدة النقابة في إلزام الفنان غير اللبناني بتسديد هذه الحقوق، اسوة بما يطبق على الممثل اللبناني خارج بلده.. كما من أحلام النقيب على المدى الأبعد توسعة مقر النقابة لتصبح على مساحة شقتين بدل الشقة الواحدة، وليس ذلك بالأمر المستحيل حين تصدق النوايا .
الرد على تعليق