عمان جو - شادي سمحان

ردود فعل رافضة ومنتقدة تزامنت مع الاعلان عن تشكيل حكومة الدكتور عمر الرزاز ، والتي ادت اليمين الدستورية اليوم.

حيث انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات النشطاء الاجتماعيين والمحللين السياسيين اراء لاذعة وانتقادات واسعة طالت التشكيل الوزاري ، عقب سلسلة من الآمال المعقودة على شخص رئيس الحكومة..

الانتقادات جاءت اعتراضاً على عودة اكثر من نصف الوزراء الذين كانوا سابقاً في حكومة الملقي ، مما دعا الاوساط المنتقدة الى اعتبار ان الامر كان عبارة عن تغيير وجوه واسماء، دون الايمان بتطبيق نهج جديد وسياسية جديدة تأخذ بالدولة ومواطنيها الى بر الآمان .

فضلاً عم ذلك طالت الانتقادات شخوص بعض الوزراء الذين جاؤوا بحسب وصف هذه الانتقادات "تنفيعات شخصية" بسبب تعيين اربعة من طاقم البنك الاهلي الذي كان الرزاز يرأس مجلس ادارته سابقاً ، وبفضل وزارة الشباب الذي اعتبرت انها محجوزة ل"انسباء" نائب رئيس الوزاء الاسبق، حيث تم تعيين الوزير مكرم القيسي، وهو نجل الباشا مصطفى القيسي مدير المخابرات الاسبق وشقيقته ميسون القيسي مستشارة لرئاسة الوزراء، ووالد زوجته معالي ممدوح العبادي وعديله معالي رامي الوريكات وزير الشباب الاسبق في حكومة هاني الملقي.

بقي ان نذكر ان اعلان التشكيل الحكومي اليوم جاء مخيباً لآمال الشارع الذي استبشر خيراً بتعيين الدكتور عمر الرزاز رئيساً للوزراء، غير ان الاحداث جرت بعكس الرياح مما جعل الانتقادات تؤكد ان الحكومة جاءت بنفس نكهة الحكومات السابقة دون اي تجديد في الدماء والنهج والسياسية ..