الاصلاح كما اراده المرجع الصرخي .. ليس كما يدعون
عمان جو - بقلم ضياء الراضي
ازمة العراق والمنطقة بالعموم اتت نتيجة السياسة الرعناء والتبعية العمياء لمن هب ودب من الشرق والغرب وبسبب ان المتسلطين على شعوب المنطقة هم اجندات تنفذ المشاريع والاطروحات التي تملىء عليهم من اسيادهم والصورة واضحة وجلية بما يمر به العراق وسوريا ثم اليمن حيث نرى ان العراق اليوم يمر بظرف ومنعطف خطير للغاية حيث اصبح ساحة لتصفية الحسابات والتنافسات الدولية ونرى من هم اساس المشكلة وبعد ان شعر وايقن الشعب بهم وبخطر ما يخططون له وقام بتلك الانتفاضة البيضاء ليعبر عن رفضه ويخرج مطالبا بالاصلاح والتغير ومحاسبة المفسدين نرى بنفس الوقت اخرجت تلك القوى اجنداتها لتركب الموج لتكون هي المطالبة بالاصلاح والتغير وتدعوا الى محاسبة الفساد والمفسدين وتطرح مشاريع هزيلة الهدف منها كسب الوقت والتغرير وهذا ما اكده المرجع الصرخي الحسني باستفتائه الموسوم (اعتصام وإصلاح....تغرير وتخدير وتبادل أدوار )بقوله (.....ولا أعرف كيف سيتم الإصلاح بنفس العملية السياسية ووسائلها وآلياتها الفاسدة المُسَبِّبة للفساد؟! وهل الفساد منحصر بالوزَراء أو أنَّ أصلَهُ ومنبَعه البرلمان وما وراء البرلمان، فلا نتوقع أي اصلاح مهما تبدّل الوزراء والحكومات مادام اصل الفساد ومنبعه موجودًا ؟!! ....)فهذه الامور وغيرها ما هي الا لتمرير المشاريع التي تخطط لها تلك الدول ولكي تحافظ على كيانها وامنها القومي وسلطتها وتسلطها وهذا يعتبر مبررا لها ولتواجدها وقد اشار المرجع الصرخي لهذا الامر باستفتائه الموسوم( أميركا والسعودية وإيران....صراع في العراق)بقوله( ذكرنا سابقاً أن ما يحصل من تظاهرات واعتصامات يرجع الى التغرير والتخدير وتبادل الأدوار فلا نتوقع منها أي اصلاح، فراجع ما ذكرناه في موضعه اميركا والسعودية وإيران وغيرها تبرر تَدخّلها في العراق بأنها تفعل ذلك من أجل مصالحها وأمنها القومي وتنفيذاً لمشاريعها الخاصة أو العامة، ولكن بماذا يبرر السياسيون الخونة خيانتهم للعراق وشعبِه وعملِهم من أجل تنفيذ مصالح ومشاريع الدول الأخرى ؟! ......)فلاصلاح وخلاص مما نحن فيه ليس بهذه الدعوات الماكرة وليس بهذه النداءات الكاذبة والتي ما هي الا للتغرير والتخدير فالحل بما طرح بمشروع كامل يحوي الحلول الناجعة الحلول الجذرية التي اذا طبقت سوف يكون الخلاص للعراق والمنطقة واخراج العراق مما هو فيه من تناحرات وتقاتل طائفي وذلك بحل الحكومة الحالية والبرلمان وتشكيل حكومة مؤقتة تدير شؤون البلاد لحين التحرير الكامل واخراج جارة البؤس من اللعبة ايران الشر كونها الاخطر والاشرس بقوله:(حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح)
عمان جو - بقلم ضياء الراضي
ازمة العراق والمنطقة بالعموم اتت نتيجة السياسة الرعناء والتبعية العمياء لمن هب ودب من الشرق والغرب وبسبب ان المتسلطين على شعوب المنطقة هم اجندات تنفذ المشاريع والاطروحات التي تملىء عليهم من اسيادهم والصورة واضحة وجلية بما يمر به العراق وسوريا ثم اليمن حيث نرى ان العراق اليوم يمر بظرف ومنعطف خطير للغاية حيث اصبح ساحة لتصفية الحسابات والتنافسات الدولية ونرى من هم اساس المشكلة وبعد ان شعر وايقن الشعب بهم وبخطر ما يخططون له وقام بتلك الانتفاضة البيضاء ليعبر عن رفضه ويخرج مطالبا بالاصلاح والتغير ومحاسبة المفسدين نرى بنفس الوقت اخرجت تلك القوى اجنداتها لتركب الموج لتكون هي المطالبة بالاصلاح والتغير وتدعوا الى محاسبة الفساد والمفسدين وتطرح مشاريع هزيلة الهدف منها كسب الوقت والتغرير وهذا ما اكده المرجع الصرخي الحسني باستفتائه الموسوم (اعتصام وإصلاح....تغرير وتخدير وتبادل أدوار )بقوله (.....ولا أعرف كيف سيتم الإصلاح بنفس العملية السياسية ووسائلها وآلياتها الفاسدة المُسَبِّبة للفساد؟! وهل الفساد منحصر بالوزَراء أو أنَّ أصلَهُ ومنبَعه البرلمان وما وراء البرلمان، فلا نتوقع أي اصلاح مهما تبدّل الوزراء والحكومات مادام اصل الفساد ومنبعه موجودًا ؟!! ....)فهذه الامور وغيرها ما هي الا لتمرير المشاريع التي تخطط لها تلك الدول ولكي تحافظ على كيانها وامنها القومي وسلطتها وتسلطها وهذا يعتبر مبررا لها ولتواجدها وقد اشار المرجع الصرخي لهذا الامر باستفتائه الموسوم( أميركا والسعودية وإيران....صراع في العراق)بقوله( ذكرنا سابقاً أن ما يحصل من تظاهرات واعتصامات يرجع الى التغرير والتخدير وتبادل الأدوار فلا نتوقع منها أي اصلاح، فراجع ما ذكرناه في موضعه اميركا والسعودية وإيران وغيرها تبرر تَدخّلها في العراق بأنها تفعل ذلك من أجل مصالحها وأمنها القومي وتنفيذاً لمشاريعها الخاصة أو العامة، ولكن بماذا يبرر السياسيون الخونة خيانتهم للعراق وشعبِه وعملِهم من أجل تنفيذ مصالح ومشاريع الدول الأخرى ؟! ......)فلاصلاح وخلاص مما نحن فيه ليس بهذه الدعوات الماكرة وليس بهذه النداءات الكاذبة والتي ما هي الا للتغرير والتخدير فالحل بما طرح بمشروع كامل يحوي الحلول الناجعة الحلول الجذرية التي اذا طبقت سوف يكون الخلاص للعراق والمنطقة واخراج العراق مما هو فيه من تناحرات وتقاتل طائفي وذلك بحل الحكومة الحالية والبرلمان وتشكيل حكومة مؤقتة تدير شؤون البلاد لحين التحرير الكامل واخراج جارة البؤس من اللعبة ايران الشر كونها الاخطر والاشرس بقوله:(حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح)
الرد على تعليق