إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

مطالب المتظاهرين الحقيقية في مهب الريح .. الجميع ركب الموج


عمان جو - ضياء الراضي

كانت ولازالت الأصوات الوطنية تصدح وتنادي بالتغيير الحقيقي التغير الجذري الواقعي لما موجود من تفاهات من ساسة ورموز تربعت على عرش القرار في العراق بمساندة المرجعية الكهنوتية والتي هي من أتت بهم ومن سلطتهم على رقاب الناس وجعلتهم هماً وغماً عليهم ليجعلوا العراق مسرحاً لعمليات التصفية بين الدول الكبرى الساعية للهيمنة والسيطرة على المنطقة وبالأساس العراق فكانت الثورة البيضاء التي انتفض بها الشباب المخلصين المضحين والذين حضو بمساندت الأصوات الوطنية والرموز المعتدلة والقيادات الحقيقية للعراق إلا أن أعداء الحقيقة أرادوا ركوب الموج من الوهلة الأولى وأرادوا تغيير دفة التظاهر فعملت دول الاستكبار العالمي وبمساندت الدول المتطلعة على العراق وبالأخص الإمبراطورية الفارسية من جهة والسعودية المتحرك الأكثر هذه الأيام في الساحة من جهة أخرى لتحريك أجنداتها وعملائها هنا وهناك ليثيروا القلاقل ويشتركوا بتظاهرات واعتصامات وآخرها في البرلمان وثم اقتحام مباشر للوزارات والمنطقة الخضراء بعد أن كانت الاعتصامات على أبوابها فكل هذه الأمور ضمن الأطر والمنهجية المخطط لها والمسموح بها من قبل تلك الدول الساعية للحفاظ على كيانها وأمنها القومي ونفوذها بالمنطقة وكذلك لإيقاف التظاهرات الحقيقية وكسب الوقت والتغرير بالناس وهذا ما أكده وأشار له المرجع العراقي الصرخي الحسني باستفتائه الموسوم (أميركا والسعودية وإيران....صراع في العراق) بقوله : ( ذكرنا سابقاً أن ما يحصل من تظاهرات واعتصامات يرجع إلى التغرير والتخدير وتبادل الأدوار فلا نتوقع منها أي اصلاح، فراجع ما ذكرناه في موضعه أميركا والسعودية وإيران وغيرها تبرر تَدخّلها في العراق بأنها تفعل ذلك من أجل مصالحها وأمنها القومي وتنفيذاً لمشاريعها الخاصة أو العامة، ولكن بماذا يبرر السياسيون الخونة خيانتهم للعراق وشعبِه وعملِهم من أجل تنفيذ مصالح ومشاريع الدول الأخرى ؟!...... إنْ حصلَ إتفاق بين دول مَحاور الصراع على حلٍّ أو شخصٍ معيّن، فإنّه يرجع إلى التنافس والصراع المسموح به فيما بينهم والذي يكون ضمن الحلبة والمساحة التي حدّدتها أميركا، فالخيارات محدودة عندهم، وبعد محاولة أحد الأقطاب تحقيق مكسب معين، وتمكّن القطب الآخر من إفشال ذلك، فإنهم سيضطرّون إلى حلٍّ وسطي ومنه الرجوع إلى ما كان !! ) فالمطالب الحقيقية ومنهجية الخلاص كما أراده المرجع الصرخي الحسني عندما طرح مشروع الخلاص الذي فيه الحلول الناجعة لما يمر به العراق والمنطقة ومن أهم بنود هذا المشروع هو حل الحكومة الحالية والبرلمان وكذلك اخراج إيران من اللعبة كونها العدو والمحتل الأشرس والأخطر بقوله :(حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد إلى التحرير التام وبرّ الأمان .... إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائياً من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح)
رابط استفتاء أميركا والسعودية وإيران....صراع في العراق




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :