إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

مواجهة خطيرة بين تركيا والسعودية .. وأردوغان يعلن نيته الكشف عن هذا الأمر !!


عمان – جو- صعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتحدث لأول مرة عن استعداده للكشف عن مفاجأته ومواجهة ولي العهد بجميع الأدلة بشأن تصـ. فيـة الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول.
وقال اردوغان، في حديث لإعلاميين أتراك، أثناء رحلته إلى فنزويلا، اليوم الاثنين 3 ديسمبر/كانون الأول: “إنه لو سنحت له الفرصة لكي يرد على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قمة العشرين، لواجهه بجميع الأدلة بشأن الصحفي جمال خاشقجي، وذلك بعدما شكك الأخير في وقوع الجريمة.
وأضاف أن بلاده تكرر السؤال للسعودية بشأن من أصدر الأمر بقتل خاشقجي، وعن مكان جثته، وعن المتعاون المحلي الذي تقول الرياض إنه أخفاها، مشيرا إلى أن تكتم فريق الاغـ. ـتيـ. ـال عن معلومات بشأن الجـ. ـريـ . ـمة هدفه حماية هوية من أصدر الأوامر.
وتعهد الرئيس التركي بمواصلة متابعة قضية خاشقجي، مؤكدا أنه إذا لزم الأمر سيلجأ إلى الأمم المتحدة لتحريك القضاء الدولي بشأنها، وأوضح أن أنقرة تنتظر نتائج التفتيش في أماكن بمدينة يالوا جنوبي إسطنبول، مشيرا إلى أن التفتيش قد يصل إلى أماكن أخرى.
وقال اوردغان حرصنا وما نزال نحرص على عدم إقحام العلاقات الثنائية التركية السعودية في جريمة اغتيال خاشقجي، مشددا على أن أنقرة تسعى لكشف ملابسات وأبعاد الجريمة ومن ضمنها من أعطى الأوامر بتنفيذها.
ورفض الرئيس التركي، السبت الماضي، تشكيك ولي العهد السعودي، قائلا إنه لا يمكن قبول ما قاله الأمير محمد بن سلمان من أنه لا يمكن اتهام أحد بالجريمة، إذ لم يثبت وقوعها أصلا، وقال أردوغان إن السعودية سعت إلى إنكار الحقيقة بشأن مقتل خاشقجي، ثم حاولت تشويه الحقائق، قبل ان يعترف بوقوع الجريمة حيث حملت تصريحات السعوديين تناقضات وأكاذيب.
يذكر أن النيابة العامة السعودية أعلنت، في 17 تشرين الثاني الماضي، أنها وجهت التهم إلى 11 شخصا من الموقوفين في القضية، وعددهم 21 شخصا، وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم، مع المطالبة بإعدام من أمر وباشر بالجريمة، منهم وعددهم 5 أشخاص، وإيقاع العقوبات الشرعية بالبقية.
وقبلها أعلن النائب العام السعودي، التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول. وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضة والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين فيهل وتقديمهم للعدالة.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.
تركيا تهدد بالتدويل
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد هدد باللجوء إلى الأمم المتحدة -إذا لزم الأمر- لتحريك القضاء الدولي بشأن قضية مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، ويأتي هذا الموقف بعد رفض أردوغان تشكيك ولي العهد السعودي محمد بن سلمان -خلال قمة العشرين- في وقوع الجيرمة.
وجوابا عن سؤال بشأن الظروف التي تجعل تركيا تلجأ إلى الأمم المتحدة في قضية خاشقجي؟ قال الإعلامي والكاتب الصحفي التركي رسول سردار أتاش إن عدم تعاون الرياض مع التحقيقات التي تجريها أنقرة هو الذي يدفعها لتدويل القضية، ولذلك فإن الرئيس التركي أردوغان عرض في قمة العشرين الأخيرة "لائحة وقائع" لما جرى.
وأكد أنه بما أن الرياض لم تتعاون فإن أنقرة تحتفظ بالحق في تقديم طلب رسمي للأمانة العامة للأمم المتحدة من أجل فتح تحقيق دولي في القضية، وذلك لإيجاد أجوبة للأسئلة التي ما زالت الرياض تمتنع عن الإجابة عليها: أين بقايا الجثة ؟ ومن هو المتعاون المحلي الذي ساعد في التخلص منها؟ ومن أعطى التعليمات بالسفر إلى تركيا لتنفيذ القتل؟؟
وأضاف أتاش أن الحافز الأساسي الذي يجعل تركيا تسعى لتدويل القضية ليس عمليا بل أخلاقيا، وأيضا لأن التقاعس عن محاسبة الآمر والمنفذ للقـ . ـتل سيعطي سابقة لانتهاك الحصانة الدبلوماسية، وتركيا لا تريد أن تفتح الباب لذلك، وقلل من أهمية التعويل على أخلاقية الدول الكبرى لأنها مستعدة لمقايضة المبادئ بالمصالح، رغم أن أنقرة شاركتها -منذ بداية التحقيقات- كافة تسجيلات العملية.
ويرى المحامي والخبير في القانون الدولي سعد جبار أن الرياض لن تسلم المشتبه بهم في القضية لأنهم سيكشفون كل تفاصيلها القاطعة بأن الحكومة السعودية ضالعة فيها، وتساءل: إذا كان محمد بن سلمان غير متورط فلماذا لا يسلم المتورطين وهو يقول إنه سيعرضهم للمحاكمة؟




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :