وزراء الاتحاد الأوروبي يناقشون طلباً بتدريب خفر السواحل الليبي
عمان جو _
يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين، طلباً ليبياً للتكتل بالمساعدة في تدريب قوات خفر السواحل الليبية في إطار خطط لتمديد مهمة بحرية أوروبية، ترمي إلى كبح تدفق الهجرة من الدولة الواقعة في شمال أفريقيا التي تشهد صراعات .
تعد ليبيا نقطة انطلاق للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى الاتحاد الأوروبي، وتستغل شبكات التهريب الاضطراب السياسي الذي يجتاح البلاد بعد الاطاحة بالديكتاتور معمر القذافي في عام 2011 .
وشكلت بروكسل عملية بحرية العام الماضي تحمل اسم ” العملية صوفيا “، لمراقبة المياه الدولية قبالة الساحل الليبي، واعتراض سفن المهاجرين واعتقال المهربين المشتبه فيهم بغرض تفكيك نموذج عملهم.
ولكن العملية تعرضت لانتقادات من البعض لكونها ضيقة في مداها. وفي حين أنها أنقذت نحو 14 ألف مهاجر في عرض البحر، فإنه ليس لها أي سلطة لدخول المياه الإقليمية الليبية حيث يعمل الكثير من المهربين.
وأنتظر الاتحاد الأوروبي تشكيل حكومة وحدة في ليبيا، وهي الخطوة التي حدثت الشهر الماضي، على أمل أنها سوف تطلب من التكتل توسيع العملية صوفيا.
وصل الطلب من رئيس الوزراء الليبي فايز السراج من أجل تدريب خفر السواحل الأحد، قبل يوم من مناقشة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي توسيعاً محتملاً للعملية.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني قبل محادثات اليوم، ” إنها دعوة سوف نرحب بها… سوف يكون من المهم للغاية السيطرة على المياه الإقليمية الليبية و(من المهم أيضاً)، فعل هذا مع شركائنا الليبيين وبالتالي السيطرة على تدفق المهاجرين أيضاً”.
وقال وزير الدولة المختص بالشؤون الأوروبية في الخارجية الألمانية ميشائيل روت، إن الهدف هو دعم الحكومة الليبية الجديدة ” في مسارها للاستقرار والدولة الجديدة”.
وقال مسؤول أوروبي بارز يوم الجمعة مشترطاً عدم الكشف عن هويته، إنه بمجرد موافقة الوزراء من حيث المبدأ على الطلب الليبي، سوف يعقبه قراراً قضائياً لتوسيع العملية صوفيا، وأشار المسؤول إلى أن سفينة واحدة يمكن أن تكفي لتقديم التدريب.
عمان جو _
يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين، طلباً ليبياً للتكتل بالمساعدة في تدريب قوات خفر السواحل الليبية في إطار خطط لتمديد مهمة بحرية أوروبية، ترمي إلى كبح تدفق الهجرة من الدولة الواقعة في شمال أفريقيا التي تشهد صراعات .
تعد ليبيا نقطة انطلاق للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى الاتحاد الأوروبي، وتستغل شبكات التهريب الاضطراب السياسي الذي يجتاح البلاد بعد الاطاحة بالديكتاتور معمر القذافي في عام 2011 .
وشكلت بروكسل عملية بحرية العام الماضي تحمل اسم ” العملية صوفيا “، لمراقبة المياه الدولية قبالة الساحل الليبي، واعتراض سفن المهاجرين واعتقال المهربين المشتبه فيهم بغرض تفكيك نموذج عملهم.
ولكن العملية تعرضت لانتقادات من البعض لكونها ضيقة في مداها. وفي حين أنها أنقذت نحو 14 ألف مهاجر في عرض البحر، فإنه ليس لها أي سلطة لدخول المياه الإقليمية الليبية حيث يعمل الكثير من المهربين.
وأنتظر الاتحاد الأوروبي تشكيل حكومة وحدة في ليبيا، وهي الخطوة التي حدثت الشهر الماضي، على أمل أنها سوف تطلب من التكتل توسيع العملية صوفيا.
وصل الطلب من رئيس الوزراء الليبي فايز السراج من أجل تدريب خفر السواحل الأحد، قبل يوم من مناقشة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي توسيعاً محتملاً للعملية.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني قبل محادثات اليوم، ” إنها دعوة سوف نرحب بها… سوف يكون من المهم للغاية السيطرة على المياه الإقليمية الليبية و(من المهم أيضاً)، فعل هذا مع شركائنا الليبيين وبالتالي السيطرة على تدفق المهاجرين أيضاً”.
وقال وزير الدولة المختص بالشؤون الأوروبية في الخارجية الألمانية ميشائيل روت، إن الهدف هو دعم الحكومة الليبية الجديدة ” في مسارها للاستقرار والدولة الجديدة”.
وقال مسؤول أوروبي بارز يوم الجمعة مشترطاً عدم الكشف عن هويته، إنه بمجرد موافقة الوزراء من حيث المبدأ على الطلب الليبي، سوف يعقبه قراراً قضائياً لتوسيع العملية صوفيا، وأشار المسؤول إلى أن سفينة واحدة يمكن أن تكفي لتقديم التدريب.
الرد على تعليق