عمان جو _

إستناداً للحلقة الاولى من برنامج مايا دياب المستعاد على شاشة الـ"ام تي في" (هيك منغني) – والرأي قابل للتغيير ربما في الحلقات اللاحقة – فان البرنامج باهت وخالٍ من اي تشويق..

وتخطئ ادارة المحطة اذا توهمت أن سيقان مقدمة البرنامج ودلعها المصطنع خلال التقديم، يمكن ان يكونا عامل جذب للمشاهدين .. فالبرنامج كما رأينا في الحلقة الاولى، صورة باهتة عن برنامج "حرب النجوم" الذي قدمه قبل فترة الفنان هيثم زيّاد على شاشة "الجديد"، مع فارق كبير لصالح البرنامج الأخير، أن نجوم "حرب النجوم" هم من الأطفال اصحاب الاصوات الواعدة والمبشِّرة بمستقبل غنائي حقيقي.. فيما "هيك منغني" يعتمد على أصوات مدعية، وتفتقد الى الموهبة الحقيقية ، مع تصنّع واضح ، تقابله عفوية الاطفال الموهوبين..
ربما تتدارك مايا دياب أخطاء الحلقة الاولى فتعمل على تغيير نمط برنامجها .. لكن حين نعلم أن الحلقات الأولى تحشد عادة بأفضل المتاح من الفنانين الضيوف ، فاننا ندرك ان مايا دياب وفريق عملها قد قدموا أفضل الفنانين اللاهثين وراء أي ظهور...
...إلا اذا كانت مايا دياب تعتقد وتظن أن حضورها واسمها وساقيْها ومشاركتها بالغناء مع الضيوف هي أمور كافية فعلاً لجذب المشاهدين ولتغليب ذلك على ما تقدمه المحطات الأخرى المنافسة .. وعندها تصدق مقولة "ان اغلب الظن إثم"!!!