يعالون يعلن عزمه الترشح لرئاسة الحكومة الإسرائيلية
عمان جو - أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشي يعالون الخميس أنه سيترشح لمنصب رئيس الوزراء، وشنّ هجوماً على بنيامين نتانياهو متهماً إياه بالتمسك بالسلطة “بأي ثمن”.
وقال يعالون في خطاب في هرتسيليا “أنتوي الترشح لمنصب رئيس الوزراء في الانتخابات المقبلة”.
والانتخابات التشريعية المقبلة مرتقبة في العام 2019، لكن الحكومات تنتهي قبل أوانها عادة، ما يستدعي انتخابات مبكرة.
ويرى المعلقون أن طموحات يعالون قد تشكل تحدياً جدياً لنتانياهو، الذي يشغل منصب رئيس الوزراء منذ العام 2009 دون أي منافس حقيقي على الساحة السياسية.
ويعالون من حزب “الليكود”، والرجل الثاني في الحكومة كوزير للدفاع، كان فجّر قنبلة في 20 أيار/مايو بإعلان استقالته من الحكومة.
وأعرب علناً عن قلة ثقته برئيس الوزراء، وذلك على خلفية التوتر حول مفاوضات أجراها نتانياهو مع القومي المتطرف أفيغدور ليبرمان لتعيينه وزيراً للدفاع.
ويرى عدد كبير من المعلقين في قرار نتانياهو اقتراح حقيبة الدفاع على ليبرمان مناورة تهدف إما إلى معاقبة يعالون، أو إلى استبعاد منافس محتمل في حزب “الليكود”.
ومنذ فوزه في الانتخابات التشريعية في آذار/مارس 2015، لم يخف نتانياهو رغبته في توسيع التحالف الذي أتاح تشكيل حكومته الرابعة، إذ إن الغالبية التي كان يحظى بها في البرلمان تقتصر على صوت واحد، الأمر الذي يبقيه تحت رحمة شركائه في الائتلاف.
وأكد يعالون الخميس، خلال مؤتمر حول القضايا الاستراتيجية، أن “على القيادة الحالية أن تتوقف عن إخافة المواطنين، كما لو أننا على عتبة محرقة ثانية”.
وأضاف أن “إسرائيل في حاجة إلى قيادة تتوقف عن السير في طريق متعرج، وتتوقف عن التحريض، وتشجيع فئة على مهاجمة فئة أخرى للبقاء في السلطة بأي ثمن”.
عمان جو - أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشي يعالون الخميس أنه سيترشح لمنصب رئيس الوزراء، وشنّ هجوماً على بنيامين نتانياهو متهماً إياه بالتمسك بالسلطة “بأي ثمن”.
وقال يعالون في خطاب في هرتسيليا “أنتوي الترشح لمنصب رئيس الوزراء في الانتخابات المقبلة”.
والانتخابات التشريعية المقبلة مرتقبة في العام 2019، لكن الحكومات تنتهي قبل أوانها عادة، ما يستدعي انتخابات مبكرة.
ويرى المعلقون أن طموحات يعالون قد تشكل تحدياً جدياً لنتانياهو، الذي يشغل منصب رئيس الوزراء منذ العام 2009 دون أي منافس حقيقي على الساحة السياسية.
ويعالون من حزب “الليكود”، والرجل الثاني في الحكومة كوزير للدفاع، كان فجّر قنبلة في 20 أيار/مايو بإعلان استقالته من الحكومة.
وأعرب علناً عن قلة ثقته برئيس الوزراء، وذلك على خلفية التوتر حول مفاوضات أجراها نتانياهو مع القومي المتطرف أفيغدور ليبرمان لتعيينه وزيراً للدفاع.
ويرى عدد كبير من المعلقين في قرار نتانياهو اقتراح حقيبة الدفاع على ليبرمان مناورة تهدف إما إلى معاقبة يعالون، أو إلى استبعاد منافس محتمل في حزب “الليكود”.
ومنذ فوزه في الانتخابات التشريعية في آذار/مارس 2015، لم يخف نتانياهو رغبته في توسيع التحالف الذي أتاح تشكيل حكومته الرابعة، إذ إن الغالبية التي كان يحظى بها في البرلمان تقتصر على صوت واحد، الأمر الذي يبقيه تحت رحمة شركائه في الائتلاف.
وأكد يعالون الخميس، خلال مؤتمر حول القضايا الاستراتيجية، أن “على القيادة الحالية أن تتوقف عن إخافة المواطنين، كما لو أننا على عتبة محرقة ثانية”.
وأضاف أن “إسرائيل في حاجة إلى قيادة تتوقف عن السير في طريق متعرج، وتتوقف عن التحريض، وتشجيع فئة على مهاجمة فئة أخرى للبقاء في السلطة بأي ثمن”.