الإمارات تستدعي دبلوماسياً أمريكياً وتطلب توضيحاً حول إساءة معاملة أحد مواطنيها
عمان جو - استدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات أيثن غولدرج، نائب السفيرة الأمريكية لدى الدولة، على خلفية تعامل شرطه ولاية أوهايو الأمريكية مع مواطن إماراتي بـ”شكل تعسفي”.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) إن روضة العتيبة، مديرة إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، عبّرت “عن الاستياء من المعاملة التعسفية لشرطة أوهايو مع المواطن الإماراتي، واعتقاله وتفتيشه دون حق، وكذلك نشر مقطع الفيديو بما يحمله من تشهير في حق المواطن”.
العتيبة أضافت أن “دولة الإمارات تولي اهتماماً خاصاً بسلامة رعاياها في الخارج، ومن هذا المنطلق تطلب توضيحات حول هذه الحادثة”.
من جهته، قدّم نائب السفيرة الأمريكية اعتذاره عن الحادث، مؤكداً أن “السفارة ستقوم بالتواصل مع الجهات المعنية في ولاية أوهايو لاستيضاح ملابسات الموضوع″، حسب الوكالة الإماراتية.
وشدد الدبلوماسى الأمريكي على أن بلاده “تحترم حق الشعوب في ارتداء زيها الوطني، وأن هذه الحادثة تعتبر استثناءً مرفوضاً”، ووعد بالرد على وزارة الخارجية والتعاون الدولي بأقصى سرعة ممكنة.
وخلال الساعات الماضية، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقدطع فيديو يظهر عناصر من شرطة مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية وهي تلقي القبض على رجل الاعمال الإماراتي، أحمد المنهالي، للشك في انتمائه لتنظيم «الدولة الإسلامية» على خلفية ارتدائه الزي الإماراتي الرسمي.
وقالت صحف إماراتية اليوم إن واقعة القبض على المنهالي جرت الأربعاء الماضي، بعد أن أبلغت عنه موظفة في فندق بأنه ينتمي لـ«الدولة الإسلامية»، بسبب ثوبه الإماراتي.
وفي اتصال هاتفي، قال المنهالي لجريدة «الإمارات اليوم» الإماراتية الخاصة، إنه موجود في الولايات المتحدة منذ أبريل/نيسان الماضي لتلقي العلاج؛ بسبب تعرّضه لجلطة في الدماغ، وإجرائه عملية جراحية في 2015، موضحاً أنه فوجئ بوجود الشرطة في الفندق للقبض عليه.
وأضاف أنه علم، في ما بعد، أن من أبلغ الشرطة هو إحدى موظفات الاستقبال في الفندق، في كليفلاند؛ لأنها رأته يرتدي الزي الإماراتي، واشتبهت في أنه ينتمي إلى تنظيم «داعش».
وأمس الأحد، دعت وزارة الخارجية الإماراتية مواطنيها في الخارج الدولة إلى تجنّب ارتداء الزي الوطني أثناء سفرهم، وخاصة في الأماكن العامة؛ وذلك حفاظاً على سلامتهم.
عمان جو - استدعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات أيثن غولدرج، نائب السفيرة الأمريكية لدى الدولة، على خلفية تعامل شرطه ولاية أوهايو الأمريكية مع مواطن إماراتي بـ”شكل تعسفي”.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) إن روضة العتيبة، مديرة إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، عبّرت “عن الاستياء من المعاملة التعسفية لشرطة أوهايو مع المواطن الإماراتي، واعتقاله وتفتيشه دون حق، وكذلك نشر مقطع الفيديو بما يحمله من تشهير في حق المواطن”.
العتيبة أضافت أن “دولة الإمارات تولي اهتماماً خاصاً بسلامة رعاياها في الخارج، ومن هذا المنطلق تطلب توضيحات حول هذه الحادثة”.
من جهته، قدّم نائب السفيرة الأمريكية اعتذاره عن الحادث، مؤكداً أن “السفارة ستقوم بالتواصل مع الجهات المعنية في ولاية أوهايو لاستيضاح ملابسات الموضوع″، حسب الوكالة الإماراتية.
وشدد الدبلوماسى الأمريكي على أن بلاده “تحترم حق الشعوب في ارتداء زيها الوطني، وأن هذه الحادثة تعتبر استثناءً مرفوضاً”، ووعد بالرد على وزارة الخارجية والتعاون الدولي بأقصى سرعة ممكنة.
وخلال الساعات الماضية، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقدطع فيديو يظهر عناصر من شرطة مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية وهي تلقي القبض على رجل الاعمال الإماراتي، أحمد المنهالي، للشك في انتمائه لتنظيم «الدولة الإسلامية» على خلفية ارتدائه الزي الإماراتي الرسمي.
وقالت صحف إماراتية اليوم إن واقعة القبض على المنهالي جرت الأربعاء الماضي، بعد أن أبلغت عنه موظفة في فندق بأنه ينتمي لـ«الدولة الإسلامية»، بسبب ثوبه الإماراتي.
وفي اتصال هاتفي، قال المنهالي لجريدة «الإمارات اليوم» الإماراتية الخاصة، إنه موجود في الولايات المتحدة منذ أبريل/نيسان الماضي لتلقي العلاج؛ بسبب تعرّضه لجلطة في الدماغ، وإجرائه عملية جراحية في 2015، موضحاً أنه فوجئ بوجود الشرطة في الفندق للقبض عليه.
وأضاف أنه علم، في ما بعد، أن من أبلغ الشرطة هو إحدى موظفات الاستقبال في الفندق، في كليفلاند؛ لأنها رأته يرتدي الزي الإماراتي، واشتبهت في أنه ينتمي إلى تنظيم «داعش».
وأمس الأحد، دعت وزارة الخارجية الإماراتية مواطنيها في الخارج الدولة إلى تجنّب ارتداء الزي الوطني أثناء سفرهم، وخاصة في الأماكن العامة؛ وذلك حفاظاً على سلامتهم.
الرد على تعليق