غالبية الدول العربية والإسلامية أعلنت الأربعاء غرة شوال ومجامع فقهية في تركيا ودول غربية أعلنت العيد يوم الثلاثاء
عمان جو -
أعلنت معظم الدول العربية والإسلامية عدم إمكانية رؤية هلال شوال، وبالتالي أكدت أن الثلاثاء سيكون متمما لشهر رمضان وسيكون عيد الفطر يوم الأربعاء، بينما تبنت دول أخرى مواقف مختلفة وأكدت من الاثنين أن العيد سيكون الثلاثاء وفق حساباتها الفلكية، ولم تعتمد على الرؤية، وهو ما أوقع الكثير من المسلمين في دول المهجر في مأزق تبيان رصد الأهلة واختلفوا في تحديد يوم العيد.
وأعلنت دولة قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجل دول الخليج ومصر والأردن وفلسطين وصولا إلى المغرب أنه تعذر رؤية الهلال الاثنين وكشفت أن الثلاثاء سيكون متمما لشهر رمضان.
وتباينت مواقف الدول العربية والاسلامية شأن معظم السنوات الماضية، حيال إعلان غرة شهر شوال والاحتفاء بعيد الفطر، حيث شدد المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث أن الإثنين 29 رمضان 4 يوليو/تموز 2016 هو المتمم للشهر الفضيل، وأن الثلاثاء سيكون أول أيام عيد الفطر المبارك في حين أفتت مجاميع فقهية أخرى أنها ستعلن عن الأمر بعد رصد الهلال الاثنين.
وكانت تركيا من أوائل الدول التي جزمت بشأن تحديد ميقات العيد من دون الاعتماد على الرؤية المجردة عكس دول أخرى على غرار المملكة العربية السعودية ودول الخليج التي شددت عليها واعتبرتها من السنة.
وقالت رئاسة الشؤون التركية، في بيان لها إن الاثنين، هو المتمم لشهر رمضان، وأن الثلاثاء، سيكون أول أيام عيد الفطر المبارك.
من جانبه أكد المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث في بيان أنه وفقا لقرار مؤتمر توحيد التقويم الهجري الدولي الذي انعقد بإسطنبول 28 ـ 30 مايو/آيار 2016، والذي شدد على أن “الأصل في ثبوت دخول الشهر هو رؤية الهلال سواء تمت بالعين المجردة أو بالاستعانة بالمراصد والأجهزة الفلكية الحديثة، وأنه لا عبرة باختلاف المطالع لعموم الخطاب، وبعدما أكدت الحسابات الفلكية الدقيقة أن هلال شهر شوال لعام 1437 هـ يولد في الساعة 11:01 حسب التوقيت العالمي الموحد (جرينتش GMT) من يوم الاثنين الموافق (04) يوليو/تموز 2016م أي ما يوافق الساعة 13:01 حسب التوقيت المحلي لمكة المكرمة.
وذكر بيان للمجلس حول تحديد عيد الفطر وبداية شهر شوال نشر اليوم ،أنه “بخصوص رؤية هلال شهر شوال للعام الهجري 1437هـ وحسب الشروط التي تبناها المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث في قراره الذي اتخذه في دورته العادية التاسعة عشرة المنعقدة في 2009، وكذلك ما صدر عن المؤتمر العالمي لإثبات الشهور القمرية بين علماء الشريعة والحساب الفلكي الذي عقده المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في 2012 ، وما صدر حديثا عن مؤتمر توحيد التقويم الهجري الدولي الذى انعقد في أيار 2016م، وشارك فيه أكثر من سبعين دولة ممثلة في مسؤوليها، ووزارات الأوقاف، ودور الإفتاء، والعلماء، والفقهاء، والفلكيين، ونحوهم بالإضافة إلى ممثلي معظم المجامع والمجالس الفقهية في العالم، والتي أقرت مجموعة من المبادئ والمعايير الأساسية ومن أهمها: أن الأصل في ثبوت دخول الشهر هو رؤية الهلال سواء تمت بالعين المجردة أو بالاستعانة بالمراصد والأجهزة الفلكية الحديثة”.
ويؤكد خبراء علم الفلك أنه من أجل أن يُرى الهلال، يجب أن تتحقق شروط ثلاثة أساسية هي: أولا، ولادة الهلال قبل غروب الشمس، والمقصود هنا انتهاء دورته الشهرية حول الأرض وبدء دورة جديدة. وثانيا، أن تغرب الشمس ويبقى موجودا بعدها فوق الأفق الغربي. وثالثا، أن يمكث في السماء بعد غروب الشمس زمنا لا يقل عن نصف ساعة كحد أدنى، وأن لا ينخفض ارتفاعه فوق الأفق الغربي أقل من مسافة خمس درجات (أي عشرة أمثال قطر القمر). ويعتبر هاني ضليع عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك أنه هناك إشكالية حقيقية تواجه الفلكيين في كل مرة يحاولون فيها تحري الهلال في موعده المناسب، وهي قضية اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان بحسب تقويم أم القرى (الذي هو تقويم مدني بحت).
وأضاف البيان أن الحسابات الفلكية الدقيقة أكدت ان هلال شهر شوال لعام 1437 هـ يولد في الساعة 11:01 حسب توقيت (غرينتش) من يوم الإثنين الموافق 4تموز أي ما يوافق الساعة 13:01 حسب التوقيت المحلي لمكة المكرمة،وبناء عليه فإن رؤية الهلال ممكنة بعد غروب الشمس يوم الإثنين في غرب وجنوب أمريكا الجنوبية، وعليه سيكون أول شهر شوال هو يوم الثلاثاء الموافق 5 تموز.
ولا يزال العديد من الدول خصوصا في المنطقة العربية تعتمد النظرة بالعين المجردة وبدرجة أقل بالتلسكوبات لتحديد موعد الأهلة وترفض الحسابات الفلكية وتؤكد على ضرورة الالتزام بالمحددات الشرعية التي تحافظ عليها.
عمان جو -
أعلنت معظم الدول العربية والإسلامية عدم إمكانية رؤية هلال شوال، وبالتالي أكدت أن الثلاثاء سيكون متمما لشهر رمضان وسيكون عيد الفطر يوم الأربعاء، بينما تبنت دول أخرى مواقف مختلفة وأكدت من الاثنين أن العيد سيكون الثلاثاء وفق حساباتها الفلكية، ولم تعتمد على الرؤية، وهو ما أوقع الكثير من المسلمين في دول المهجر في مأزق تبيان رصد الأهلة واختلفوا في تحديد يوم العيد.
وأعلنت دولة قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجل دول الخليج ومصر والأردن وفلسطين وصولا إلى المغرب أنه تعذر رؤية الهلال الاثنين وكشفت أن الثلاثاء سيكون متمما لشهر رمضان.
وتباينت مواقف الدول العربية والاسلامية شأن معظم السنوات الماضية، حيال إعلان غرة شهر شوال والاحتفاء بعيد الفطر، حيث شدد المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث أن الإثنين 29 رمضان 4 يوليو/تموز 2016 هو المتمم للشهر الفضيل، وأن الثلاثاء سيكون أول أيام عيد الفطر المبارك في حين أفتت مجاميع فقهية أخرى أنها ستعلن عن الأمر بعد رصد الهلال الاثنين.
وكانت تركيا من أوائل الدول التي جزمت بشأن تحديد ميقات العيد من دون الاعتماد على الرؤية المجردة عكس دول أخرى على غرار المملكة العربية السعودية ودول الخليج التي شددت عليها واعتبرتها من السنة.
وقالت رئاسة الشؤون التركية، في بيان لها إن الاثنين، هو المتمم لشهر رمضان، وأن الثلاثاء، سيكون أول أيام عيد الفطر المبارك.
من جانبه أكد المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث في بيان أنه وفقا لقرار مؤتمر توحيد التقويم الهجري الدولي الذي انعقد بإسطنبول 28 ـ 30 مايو/آيار 2016، والذي شدد على أن “الأصل في ثبوت دخول الشهر هو رؤية الهلال سواء تمت بالعين المجردة أو بالاستعانة بالمراصد والأجهزة الفلكية الحديثة، وأنه لا عبرة باختلاف المطالع لعموم الخطاب، وبعدما أكدت الحسابات الفلكية الدقيقة أن هلال شهر شوال لعام 1437 هـ يولد في الساعة 11:01 حسب التوقيت العالمي الموحد (جرينتش GMT) من يوم الاثنين الموافق (04) يوليو/تموز 2016م أي ما يوافق الساعة 13:01 حسب التوقيت المحلي لمكة المكرمة.
وذكر بيان للمجلس حول تحديد عيد الفطر وبداية شهر شوال نشر اليوم ،أنه “بخصوص رؤية هلال شهر شوال للعام الهجري 1437هـ وحسب الشروط التي تبناها المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث في قراره الذي اتخذه في دورته العادية التاسعة عشرة المنعقدة في 2009، وكذلك ما صدر عن المؤتمر العالمي لإثبات الشهور القمرية بين علماء الشريعة والحساب الفلكي الذي عقده المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة في 2012 ، وما صدر حديثا عن مؤتمر توحيد التقويم الهجري الدولي الذى انعقد في أيار 2016م، وشارك فيه أكثر من سبعين دولة ممثلة في مسؤوليها، ووزارات الأوقاف، ودور الإفتاء، والعلماء، والفقهاء، والفلكيين، ونحوهم بالإضافة إلى ممثلي معظم المجامع والمجالس الفقهية في العالم، والتي أقرت مجموعة من المبادئ والمعايير الأساسية ومن أهمها: أن الأصل في ثبوت دخول الشهر هو رؤية الهلال سواء تمت بالعين المجردة أو بالاستعانة بالمراصد والأجهزة الفلكية الحديثة”.
ويؤكد خبراء علم الفلك أنه من أجل أن يُرى الهلال، يجب أن تتحقق شروط ثلاثة أساسية هي: أولا، ولادة الهلال قبل غروب الشمس، والمقصود هنا انتهاء دورته الشهرية حول الأرض وبدء دورة جديدة. وثانيا، أن تغرب الشمس ويبقى موجودا بعدها فوق الأفق الغربي. وثالثا، أن يمكث في السماء بعد غروب الشمس زمنا لا يقل عن نصف ساعة كحد أدنى، وأن لا ينخفض ارتفاعه فوق الأفق الغربي أقل من مسافة خمس درجات (أي عشرة أمثال قطر القمر). ويعتبر هاني ضليع عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك أنه هناك إشكالية حقيقية تواجه الفلكيين في كل مرة يحاولون فيها تحري الهلال في موعده المناسب، وهي قضية اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان بحسب تقويم أم القرى (الذي هو تقويم مدني بحت).
وأضاف البيان أن الحسابات الفلكية الدقيقة أكدت ان هلال شهر شوال لعام 1437 هـ يولد في الساعة 11:01 حسب توقيت (غرينتش) من يوم الإثنين الموافق 4تموز أي ما يوافق الساعة 13:01 حسب التوقيت المحلي لمكة المكرمة،وبناء عليه فإن رؤية الهلال ممكنة بعد غروب الشمس يوم الإثنين في غرب وجنوب أمريكا الجنوبية، وعليه سيكون أول شهر شوال هو يوم الثلاثاء الموافق 5 تموز.
ولا يزال العديد من الدول خصوصا في المنطقة العربية تعتمد النظرة بالعين المجردة وبدرجة أقل بالتلسكوبات لتحديد موعد الأهلة وترفض الحسابات الفلكية وتؤكد على ضرورة الالتزام بالمحددات الشرعية التي تحافظ عليها.
الرد على تعليق