إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • عالم المرأة

  • لبنان: شيعة يقلّدون فضل الله لا مرجعية حزب الله عيّدوا الثلاثاء وكاهن مسيحي يؤدي أذان المغرب ويثير جدلاً حول إشهار اسلامه

لبنان: شيعة يقلّدون فضل الله لا مرجعية حزب الله عيّدوا الثلاثاء وكاهن مسيحي يؤدي أذان المغرب ويثير جدلاً حول إشهار اسلامه


عمان جو -

على الرغم من إعلان اليوم الأربعاء أول أيام عيد الفطر حسب دار الفتوى، فإن قسماً من أبناء الطائفة الشيعية من غير المناصرين لحزب الله عيّدوا الفطر يوم أمس الثلاثاء متبعين البيان الصادر عن مكتب المرجع الشيعي الراحل السيد محمد حسين فضل الله الذي يقلّدونه ويعتبرونه مرجعيتهم الدينية.
وقد أمّ نجل المرجع الشيعي السيد علي فضل الله حشود المصلّين في مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، وألقى خطبة أمام المصلين الذين غصّت بهم ساحات المسجد الداخلية والخارجية، ومما جاء في خطبته «يأتي إلينا العيد ورايات الحزن تلف واقعنا، بفعل ما يجري في أكثر من بلد في العالم العربي والإسلامي، وفي باقي أنحاء العالم، حيث يسود منطق تدميري يضرب في كل مكان، وتغفل العيون عنه. فكل الأراضي باتت ساحته، وما عادت تعرف له حدوداً ولا مدى، وآخر ما شهدنا من إجرام كان في العراق والقطيف ووصل إلى المدينة المنورة مدينة رسول الله والذي بات يسيء إلى البشر والحجر والقيم وإلى الدين بكل رحمانيته. وأصحاب هذا المنطق يغذون التوترات المذهبية والطائفية، ويستفيدون منها ومن الأوضاع البائسة للمسلمين، لاستمالتهم من خلال دغدغة المشاعر، وإثارة المخاوف، واللعب على الغرائز، وأنهم سبيل الخلاص. في الوقت الذي بات واضحاً أن هذا المنطق لن يكون حلاً لأحد، بل هو مشكلة للجميع».
ورأى فضل الله «أن مواجهة هذا الإرهاب التدميري ومعالجته، لا يمكن أن تتم إلا بتضافر كل الجهود والطاقات وتعاونها في هذا المجال، ومن خلال التوقف عن توظيفه واستثماره. فهناك من يستثمر في هؤلاء الإرهابيين، وإن كان يعلن الحرب عليهم، ما داموا يخدمونه في تنفيذ مشاريعه أو في حربه في مواجهة الآخرين. علماً أن التجارب السابقة واللاحقة، أثبتت أن الذين دعموا هذا الإرهاب أو يدعمونه، هم الذين عانوا وسيعانون منه، لأنه لا يقبل إلا منطقه رافضاً أي منطق مختلف».
وقبل عيد الفطر بايام معدودة، لفت قيام أحد كهنة طائفة الروم الكاثوليك الأب عبدو رعد بتأدية أذان المغرب في احتفال إطلاق «دليل الجنوب السياحي» في معلم مليتا السياحي الذي أقيم برعاية رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد.
وفي حين رأى بعضهم في هذه الخطوة مبادرة ملفتة ومميزة لاقت ترحيباً من الحاضرين ورسمت جواً من الوحدة بين المسلمين والمسيحيين ودلّت على قمة العيش المشترك، فقد انتقدها آخرون وأدرجوها في خانة إشهار الأب رعد إسلامه. وقد نفى راعي أبرشية صيدا للروم الكاثوليك المطران الياس الحداد أن يكون الكاهن المسيحي أشهر إسلامه بعدما قال «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله».
وأضاف «تفاجأنا بهذا الموقف ومثل هذه الأمور لا تحصل عادة بطريقة رسمية وفي احتفالات كبيرة، ولم نعتد على مشهد خوري يؤذن ولا على مشهد شيخ يؤدي صلاة المسيحيين».
ورأى المطران حداد «أن الكاهن رعد قد يكون انفعل خلال الاحتفال وقام بما قام به، ولكن الأداء كان خطأ، وهناك طرق للتعبير عن محبتنا للمسلمين من دون الدخول في جوهر الأديان».




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :