عمان جو - يتطلع النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول لهز شباك فريقه الأسبق تشيلسي خلال مباراة الفريقين، التي تقام اليوم الأحد، لحساب الجولة 34 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

صلاح كان قد انتقل إلى تشيلسي بعد صراع تفاوضي مع ليفربول، عقب مسيرة ناجحة مع بازل السويسري، خطف بها أنظار المدير الفني لتشيلسي آنذاك، جوزيه مورينيو، قبل أن يخلع قميص البلوز لاحقًا، ويرحل معارًا إلى فيورنتينا الإيطالي، ومن بعده انتقل إلى روما قبل العودة من جديد للدوري الإنجليزي الممتاز، عبر بوابة ليفربول.

ذكريات صلاح في سويسرا ضد تشيلسي تبدو الأكثر توهجًا، ولفتًا للأنظار في مسيرة اللاعب ضد بلوز، ويأمل النجم المصري في استعادة هذا التألق أمام الفريق اللندني، في مباراة اليوم المهمة في مشوار المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

لعب صلاح مع بازل ضد تشيلسي 4 مباريات، في نصف نهائي بطولة الدوري الأوروبي موسم 2012-2013، وخسر ذهابًا في سويسرا بنتيجة 2-1، وتلقى الهزيمة إيابًا بنتيجة 3-1، وهي المباراة التي شهدت تسجيل الجناح المصري أول أهدافه في شباك البلوز.

في موسم 2013–2014 ، قاد صلاح فريقه بازل للتأهل لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، وفي ملعب ستامفورد بريدج، معقل تشيلسي، سجل اللاعب المصري هدفًا في فوز الفريق السويسري بنتيجة 2-1، قبل أن يمارس هوايته من جديد، ويهز شباك اللندنيين بهدف آخر في مباراة الإياب بسويسرا ليمنح بازل الفوز 1-0.

وعاد صلاح للمواجهات ضد تشيلسي بعد انضمامه إلى ليفربول موسم 2017–2018، وهز شباكهم في مباراة الفريقين ببطولة الدوري على ملعب أنفيلد يوم 25 نوفمبر 2017، ورفض بعدها النجم المصري الاحتفال بالتسجيل في مرمى فريقه السابق.

ولم يسجل صلاح في أي مباراة ضد تشيلسي منذ ذلك التاريخ، سواء في مباراة الدور الثاني للدوري في الموسم الماضي، أو في مباراة الدور الأول لهذا الموسم، بخلاف مباراة الفريقين ببطولة كأس الرابطة التي شارك فيها لمدة 3 دقائق فقط، يوم 26 سبتمبر الماضي، وخسر ليفربول حينها بنتيجة 2-1.

وأحرز محمد صلاح هذا الموسم 18 هدفًا، ويفصله هدف واحد عن الأرجنتيني سيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي، متصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي، بينما يبحث اليوم عن العودة للتسجيل في بلوز لكسر سلسلة الظهور السلبي أمام فريقه السابق، ومساعدة فريقه في الاستمرار في سباق المنافسة على اللقب.