وزير أردني أسبق ورجل أعمال بارز يتحدّث بصراحةٍ بحضرة عاهل الأردن في البحر الميت ويتقدّم بـ 3 مُلاحظات أهم ملامحها البطء البيروقراطي وغياب سُرعة الإجراءات و”الوصاية” على القِطاع الخاص بدلًا من “الشّراكة” ودور الضريبة والجمارك في إحباط مشاريع الشباب
عمان جو - تداول رموز القطاع الخاص في الأردن على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين مضمون المداخلة الهامة التي أدلى بها وزير الصحة الأردني الأسبق سعيد دروزة وهو أيضا أحد أبرز رجال الأعمال والصناعة في البلاد وذلك على هامش اجتماعات البحر الميت بمناسبة مرور عام على الرؤية التحديثية الاقتصادية والإدارية. وتضمّنت تلك المُداخلة التي تميّزت بالصراحة والجُرأة في التشخيص وأحيانا بالحدّة التركيز على ثلاث نقاط كما قال صاحبها الوزير الأسبق ورجل الأعمال دروزة. النقطة الأولى أن الحكومة تحاول إنجاز بعض التصورات والسيناريوهات والمشاريع لكن القرارات والإجراءات حتى اللحظة لا تسير بالسرعة التي يتطلبها أو تتطلبها عملية مواجهة التحديات الاقتصادية. وانتقد دروزة ما أسماه بالبطء البيروقراطي في اتخاذ القرارات بالوقت المناسب وضرب مثلا عبر ادارته لشركة الملكية الأردنية للطيران قائلا بأن القرارات التي ينبغي أن تتخذ بالخصوص حكوميا اتخذت فعلا بنسبة 95% لكن ليس بالسرعة المطلوبة وأحوال شركة الملكية التي تولى ادارتها كان يمكن ان تكون افضل بكل المعايير لو اتخذت الحكومة القرار والإجراء في الوقت الملائم.
ولم يقف دروزة عند حدود انتقاد البطء البيروقراطي وعدم التصرّف بالسرعة اللازمة حكوميا لكنه تحدّث عن قصور أيضا في النقطة الثانية يعتري اسس العلاقة والشراكة بين القطاعين الخاص والعام وشكر دروزة الحكومة على مبادراتها في هذا المسار والاتجاه لكنه تحدث بوضوح عن علاقة ليست صحية بعد بما يكفي لكي تساعد في النهوض الاقتصادي مقترحا ضمنا بان تتخلص الحكومة من احساسها بالوصاية على القطاع الخاص وأن تؤسس هوامش للمبادرة والمناورة لرموز القطاع الخاص في ادارة المشاريع التي يرونها مناسبة ووفقا للأسس والائتلافات التي يقررها القطاع الخاص استثماريا مع تقديم الشكر لخارطة اولويات الحكومة بخصوص الاستثمار التي تقدم لرموز القطاع الخاص. وضمنا في النقطة الثانية ينتقد دروزة ما أسماه مراقبون سياسيون بغرور السلطة التنفيذية في فرض الوصاية على توجيه استثمارات القطاع الخاص. وهُنا طالب الرجل بحضور واسع لكبار المسؤولين في الجلسة الختامية لخلوة البحر الميت الأخيرة والتي حضرها أيضا عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني في أن يترك الهامش أمام القطاع الخاص للابتكار واختيار التوجهات التي يراها مناسبة بالاتفاق طبعا مع سياسات الدولة. وفي الجزئية الثالثة شرح دروزة كيف يلتقي قطاعات كبيرة من الشباب الاردني المبدع. وكيف يتحدّث هؤلاء الشباب معه بخصوص الإعاقات أمام انتاجيتهم وابتكاراتهم ونشاطاتهم لافتا النظر إلى أن حواراته مع الشباب تدلل على الحاجة الملحة لإطلاق طاقات الشباب الأردني المبدع والذي يقترح في بعض المشاريع ويبتكر كثيرا من التوجهات، لكنه يُواجه إعاقات من التوجهات لكنه يواجه إعاقات من الصنف الذي يثير الاحباط وضرب مثلا الوزير دروزة على الدور السلبي لدوائر مثل الضرائب والجمارك في احباط توجهات المشاريع الشابة ذات الطاقة المتجددة والأفكار الحديثة. ثم ألمح إلى أن الشباب الذين يراهم متحمسين بسبب إعاقات مع المؤسسات البيروقراطية وتصرفات غير منطقية يعودون إليه ثم يسألونه عن أفضل الطرق لإقامة مشاريعهم في الخارج. وتميّزت مداخلة دروزة بصراحة غير مسبوقة قياسا بوظيفته في السابق وقربه الشديد من دوائر صناعة القرار ووجوده كأحد أبرز رموز القطاع الخاص في مجال الصناعات الدوائية.
'راي اليوم'
وزير أردني أسبق ورجل أعمال بارز يتحدّث بصراحةٍ بحضرة عاهل الأردن في البحر الميت ويتقدّم بـ 3 مُلاحظات أهم ملامحها البطء البيروقراطي وغياب سُرعة الإجراءات و”الوصاية” على القِطاع الخاص بدلًا من “الشّراكة” ودور الضريبة والجمارك في إحباط مشاريع الشباب
عمان جو - تداول رموز القطاع الخاص في الأردن على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين مضمون المداخلة الهامة التي أدلى بها وزير الصحة الأردني الأسبق سعيد دروزة وهو أيضا أحد أبرز رجال الأعمال والصناعة في البلاد وذلك على هامش اجتماعات البحر الميت بمناسبة مرور عام على الرؤية التحديثية الاقتصادية والإدارية. وتضمّنت تلك المُداخلة التي تميّزت بالصراحة والجُرأة في التشخيص وأحيانا بالحدّة التركيز على ثلاث نقاط كما قال صاحبها الوزير الأسبق ورجل الأعمال دروزة. النقطة الأولى أن الحكومة تحاول إنجاز بعض التصورات والسيناريوهات والمشاريع لكن القرارات والإجراءات حتى اللحظة لا تسير بالسرعة التي يتطلبها أو تتطلبها عملية مواجهة التحديات الاقتصادية. وانتقد دروزة ما أسماه بالبطء البيروقراطي في اتخاذ القرارات بالوقت المناسب وضرب مثلا عبر ادارته لشركة الملكية الأردنية للطيران قائلا بأن القرارات التي ينبغي أن تتخذ بالخصوص حكوميا اتخذت فعلا بنسبة 95% لكن ليس بالسرعة المطلوبة وأحوال شركة الملكية التي تولى ادارتها كان يمكن ان تكون افضل بكل المعايير لو اتخذت الحكومة القرار والإجراء في الوقت الملائم.
ولم يقف دروزة عند حدود انتقاد البطء البيروقراطي وعدم التصرّف بالسرعة اللازمة حكوميا لكنه تحدّث عن قصور أيضا في النقطة الثانية يعتري اسس العلاقة والشراكة بين القطاعين الخاص والعام وشكر دروزة الحكومة على مبادراتها في هذا المسار والاتجاه لكنه تحدث بوضوح عن علاقة ليست صحية بعد بما يكفي لكي تساعد في النهوض الاقتصادي مقترحا ضمنا بان تتخلص الحكومة من احساسها بالوصاية على القطاع الخاص وأن تؤسس هوامش للمبادرة والمناورة لرموز القطاع الخاص في ادارة المشاريع التي يرونها مناسبة ووفقا للأسس والائتلافات التي يقررها القطاع الخاص استثماريا مع تقديم الشكر لخارطة اولويات الحكومة بخصوص الاستثمار التي تقدم لرموز القطاع الخاص. وضمنا في النقطة الثانية ينتقد دروزة ما أسماه مراقبون سياسيون بغرور السلطة التنفيذية في فرض الوصاية على توجيه استثمارات القطاع الخاص. وهُنا طالب الرجل بحضور واسع لكبار المسؤولين في الجلسة الختامية لخلوة البحر الميت الأخيرة والتي حضرها أيضا عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني في أن يترك الهامش أمام القطاع الخاص للابتكار واختيار التوجهات التي يراها مناسبة بالاتفاق طبعا مع سياسات الدولة. وفي الجزئية الثالثة شرح دروزة كيف يلتقي قطاعات كبيرة من الشباب الاردني المبدع. وكيف يتحدّث هؤلاء الشباب معه بخصوص الإعاقات أمام انتاجيتهم وابتكاراتهم ونشاطاتهم لافتا النظر إلى أن حواراته مع الشباب تدلل على الحاجة الملحة لإطلاق طاقات الشباب الأردني المبدع والذي يقترح في بعض المشاريع ويبتكر كثيرا من التوجهات، لكنه يُواجه إعاقات من التوجهات لكنه يواجه إعاقات من الصنف الذي يثير الاحباط وضرب مثلا الوزير دروزة على الدور السلبي لدوائر مثل الضرائب والجمارك في احباط توجهات المشاريع الشابة ذات الطاقة المتجددة والأفكار الحديثة. ثم ألمح إلى أن الشباب الذين يراهم متحمسين بسبب إعاقات مع المؤسسات البيروقراطية وتصرفات غير منطقية يعودون إليه ثم يسألونه عن أفضل الطرق لإقامة مشاريعهم في الخارج. وتميّزت مداخلة دروزة بصراحة غير مسبوقة قياسا بوظيفته في السابق وقربه الشديد من دوائر صناعة القرار ووجوده كأحد أبرز رموز القطاع الخاص في مجال الصناعات الدوائية.
'راي اليوم'
وزير أردني أسبق ورجل أعمال بارز يتحدّث بصراحةٍ بحضرة عاهل الأردن في البحر الميت ويتقدّم بـ 3 مُلاحظات أهم ملامحها البطء البيروقراطي وغياب سُرعة الإجراءات و”الوصاية” على القِطاع الخاص بدلًا من “الشّراكة” ودور الضريبة والجمارك في إحباط مشاريع الشباب
عمان جو - تداول رموز القطاع الخاص في الأردن على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين مضمون المداخلة الهامة التي أدلى بها وزير الصحة الأردني الأسبق سعيد دروزة وهو أيضا أحد أبرز رجال الأعمال والصناعة في البلاد وذلك على هامش اجتماعات البحر الميت بمناسبة مرور عام على الرؤية التحديثية الاقتصادية والإدارية. وتضمّنت تلك المُداخلة التي تميّزت بالصراحة والجُرأة في التشخيص وأحيانا بالحدّة التركيز على ثلاث نقاط كما قال صاحبها الوزير الأسبق ورجل الأعمال دروزة. النقطة الأولى أن الحكومة تحاول إنجاز بعض التصورات والسيناريوهات والمشاريع لكن القرارات والإجراءات حتى اللحظة لا تسير بالسرعة التي يتطلبها أو تتطلبها عملية مواجهة التحديات الاقتصادية. وانتقد دروزة ما أسماه بالبطء البيروقراطي في اتخاذ القرارات بالوقت المناسب وضرب مثلا عبر ادارته لشركة الملكية الأردنية للطيران قائلا بأن القرارات التي ينبغي أن تتخذ بالخصوص حكوميا اتخذت فعلا بنسبة 95% لكن ليس بالسرعة المطلوبة وأحوال شركة الملكية التي تولى ادارتها كان يمكن ان تكون افضل بكل المعايير لو اتخذت الحكومة القرار والإجراء في الوقت الملائم.
ولم يقف دروزة عند حدود انتقاد البطء البيروقراطي وعدم التصرّف بالسرعة اللازمة حكوميا لكنه تحدّث عن قصور أيضا في النقطة الثانية يعتري اسس العلاقة والشراكة بين القطاعين الخاص والعام وشكر دروزة الحكومة على مبادراتها في هذا المسار والاتجاه لكنه تحدث بوضوح عن علاقة ليست صحية بعد بما يكفي لكي تساعد في النهوض الاقتصادي مقترحا ضمنا بان تتخلص الحكومة من احساسها بالوصاية على القطاع الخاص وأن تؤسس هوامش للمبادرة والمناورة لرموز القطاع الخاص في ادارة المشاريع التي يرونها مناسبة ووفقا للأسس والائتلافات التي يقررها القطاع الخاص استثماريا مع تقديم الشكر لخارطة اولويات الحكومة بخصوص الاستثمار التي تقدم لرموز القطاع الخاص. وضمنا في النقطة الثانية ينتقد دروزة ما أسماه مراقبون سياسيون بغرور السلطة التنفيذية في فرض الوصاية على توجيه استثمارات القطاع الخاص. وهُنا طالب الرجل بحضور واسع لكبار المسؤولين في الجلسة الختامية لخلوة البحر الميت الأخيرة والتي حضرها أيضا عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني في أن يترك الهامش أمام القطاع الخاص للابتكار واختيار التوجهات التي يراها مناسبة بالاتفاق طبعا مع سياسات الدولة. وفي الجزئية الثالثة شرح دروزة كيف يلتقي قطاعات كبيرة من الشباب الاردني المبدع. وكيف يتحدّث هؤلاء الشباب معه بخصوص الإعاقات أمام انتاجيتهم وابتكاراتهم ونشاطاتهم لافتا النظر إلى أن حواراته مع الشباب تدلل على الحاجة الملحة لإطلاق طاقات الشباب الأردني المبدع والذي يقترح في بعض المشاريع ويبتكر كثيرا من التوجهات، لكنه يُواجه إعاقات من التوجهات لكنه يواجه إعاقات من الصنف الذي يثير الاحباط وضرب مثلا الوزير دروزة على الدور السلبي لدوائر مثل الضرائب والجمارك في احباط توجهات المشاريع الشابة ذات الطاقة المتجددة والأفكار الحديثة. ثم ألمح إلى أن الشباب الذين يراهم متحمسين بسبب إعاقات مع المؤسسات البيروقراطية وتصرفات غير منطقية يعودون إليه ثم يسألونه عن أفضل الطرق لإقامة مشاريعهم في الخارج. وتميّزت مداخلة دروزة بصراحة غير مسبوقة قياسا بوظيفته في السابق وقربه الشديد من دوائر صناعة القرار ووجوده كأحد أبرز رموز القطاع الخاص في مجال الصناعات الدوائية.
'راي اليوم'
التعليقات
وزير أردني أسبق ورجل أعمال بارز يتحدّث بصراحةٍ بحضرة الملك في البحر الميت ويتقدّم بـ 3 مُلاحظات
التعليقات