عمان جو - تتواصل بشكل خطير مأساة الأسرى في سجون الاحتلال، مع إبقاء سلطات الاحتلال على قبضتها المشددة، واستمرارها في تنفيذ عمليات التعذيب الممنهج بكل أشكاله، وحرمان الأسرى من العلاج والطعام.
وكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تقرير جديد، بعد زيارة محاميها عن عدد من الحالات المرضية لأسرى يقبعون في “سجن عوفر”، التي تواجه سياسة الإهمال الطبي المتعمد.
وذكرت حالة الأسير محمد ريان (24 عاماً)، والذي يشتكي من أوجاع شديدة بالعظام، حيث تعرض الى حادثة قبل اعتقاله بثلاثة شهور، أدت إلى فقدان يده اليمنى كاملة، وفقدان أصابع يده اليسرى.
وأشارت إلى أنه بحاجة الى عناية خاصة ومسكنات ومضادات حيوية، إضافة إلى حاجته لتدفئة لأن يديه مكشوفة ومفقودة بالكامل، لافتة إلى أن هذا الأسير يعاني من نقص حاد في الوزن نتيجة شح الطعام كماً ونوعاً، مؤكدة أن إدارة المعتقل تتعمد إهماله ولا تقدم له أي علاج أو دواء.
وذكرت أيضا أن الأسير عبد الحفيظ غزاوي (25 عاماً)، يعاني من المرض الجلدي الجرب (سكابيوس)، وهو حيث بات لا يستطيع النوم ليلاً من شدة المرض والحكة، وبسبب الحبوب التي تخرج على جسده، دون أن تقدم له أيضا إدارة المعتقل أي علاج.
وأوضحت الهيئة أن الأسير فارس فاروق مره (27 عاما)، تعرض للضرب والتنكيل بصورة وحشية، يوم 22 الشهر الماضي، وفي شهادته للمحامي عما حدث معه قال “إن قوات مسلحة قامت برمي قنابل الغاز داخل القسم قبل الدخول، وقاموا بتقييدنا جميعا على الأرض بصورة عكسية على بطوننا وضربونا وجعلونا عراة عدا عن الشتائم”.
وهذا الأسير تعرض للتحقيق من قبل إدارة السجن مرات عدة، كونه يعد أقدم أسير في القسم، وخلال التحقيق انهال عليه السجانون بالضرب بالهراوات، رغم معرفتهم بوجود بلاتين في قدمه.
مرض (السكابيوس) منتشر في القسم ودون توفر علاج رغم وجود حالات صعبة فيما لازالت إدارة مصلحة السجن تمنع توافر فراشي ومعجون أسنان أو مواد تنظيف
وأشار الأسير إلى أن مرض (السكابيوس) منتشر في القسم ودون توفر علاج رغم وجود حالات صعبة فيما لا زالت إدارة مصلحة السجن تمنع توافر فراشي ومعجون أسنان أو مواد تنظيف.
وأوضح أنه بسبب ظروف السجن، لم ير نفسه بالمرآة لسنة ونصف، وأنه خسر من وزنه كثيراً وبات يشعر بالإرهاق طيلة الوقت.
وعند سؤاله عن أحوال الأسرى داخل الغرفة بعد الاقتحام قال الأسير مرة “يوجد أسير من قرية سلواد اسمه محمد لطفي تعرض لكسور في صدره، لدرجة أنه لم يستطع التحرك إلى هذا الوقت، ولم يخضع لأي علاج أو كشف طبي، وهو بحالة سيئة”.
أما الأسير أحمد سراج (32 عاما)، والمعتقل منذ السابع من يونيو من العام الماضي، فهو منقطع عن العالم وممنوع من الزيارة، وقد كانت زيارة المحامي له الأول منذ اعتقاله، وقال هذا الأسير في إفادته إنه تعرض للضرب والقمع والإهانات بداية الشهر الماضي، وبات يتنفس بصعوبة ويشك بأن صدره مكسور بسبب ضربه على صدره وأنه يعاني من مشكلة في القلب، حيث يحتاج إلى عناية طبية صحيحة بسبب وضعه الحرج.
وقال وهو يروي مأساتهم داخل السجون، إن إدارة السجن تعاقبهم في حال سمعت صوت الأسرى.
عمان جو - تتواصل بشكل خطير مأساة الأسرى في سجون الاحتلال، مع إبقاء سلطات الاحتلال على قبضتها المشددة، واستمرارها في تنفيذ عمليات التعذيب الممنهج بكل أشكاله، وحرمان الأسرى من العلاج والطعام.
وكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تقرير جديد، بعد زيارة محاميها عن عدد من الحالات المرضية لأسرى يقبعون في “سجن عوفر”، التي تواجه سياسة الإهمال الطبي المتعمد.
وذكرت حالة الأسير محمد ريان (24 عاماً)، والذي يشتكي من أوجاع شديدة بالعظام، حيث تعرض الى حادثة قبل اعتقاله بثلاثة شهور، أدت إلى فقدان يده اليمنى كاملة، وفقدان أصابع يده اليسرى.
وأشارت إلى أنه بحاجة الى عناية خاصة ومسكنات ومضادات حيوية، إضافة إلى حاجته لتدفئة لأن يديه مكشوفة ومفقودة بالكامل، لافتة إلى أن هذا الأسير يعاني من نقص حاد في الوزن نتيجة شح الطعام كماً ونوعاً، مؤكدة أن إدارة المعتقل تتعمد إهماله ولا تقدم له أي علاج أو دواء.
وذكرت أيضا أن الأسير عبد الحفيظ غزاوي (25 عاماً)، يعاني من المرض الجلدي الجرب (سكابيوس)، وهو حيث بات لا يستطيع النوم ليلاً من شدة المرض والحكة، وبسبب الحبوب التي تخرج على جسده، دون أن تقدم له أيضا إدارة المعتقل أي علاج.
وأوضحت الهيئة أن الأسير فارس فاروق مره (27 عاما)، تعرض للضرب والتنكيل بصورة وحشية، يوم 22 الشهر الماضي، وفي شهادته للمحامي عما حدث معه قال “إن قوات مسلحة قامت برمي قنابل الغاز داخل القسم قبل الدخول، وقاموا بتقييدنا جميعا على الأرض بصورة عكسية على بطوننا وضربونا وجعلونا عراة عدا عن الشتائم”.
وهذا الأسير تعرض للتحقيق من قبل إدارة السجن مرات عدة، كونه يعد أقدم أسير في القسم، وخلال التحقيق انهال عليه السجانون بالضرب بالهراوات، رغم معرفتهم بوجود بلاتين في قدمه.
مرض (السكابيوس) منتشر في القسم ودون توفر علاج رغم وجود حالات صعبة فيما لازالت إدارة مصلحة السجن تمنع توافر فراشي ومعجون أسنان أو مواد تنظيف
وأشار الأسير إلى أن مرض (السكابيوس) منتشر في القسم ودون توفر علاج رغم وجود حالات صعبة فيما لا زالت إدارة مصلحة السجن تمنع توافر فراشي ومعجون أسنان أو مواد تنظيف.
وأوضح أنه بسبب ظروف السجن، لم ير نفسه بالمرآة لسنة ونصف، وأنه خسر من وزنه كثيراً وبات يشعر بالإرهاق طيلة الوقت.
وعند سؤاله عن أحوال الأسرى داخل الغرفة بعد الاقتحام قال الأسير مرة “يوجد أسير من قرية سلواد اسمه محمد لطفي تعرض لكسور في صدره، لدرجة أنه لم يستطع التحرك إلى هذا الوقت، ولم يخضع لأي علاج أو كشف طبي، وهو بحالة سيئة”.
أما الأسير أحمد سراج (32 عاما)، والمعتقل منذ السابع من يونيو من العام الماضي، فهو منقطع عن العالم وممنوع من الزيارة، وقد كانت زيارة المحامي له الأول منذ اعتقاله، وقال هذا الأسير في إفادته إنه تعرض للضرب والقمع والإهانات بداية الشهر الماضي، وبات يتنفس بصعوبة ويشك بأن صدره مكسور بسبب ضربه على صدره وأنه يعاني من مشكلة في القلب، حيث يحتاج إلى عناية طبية صحيحة بسبب وضعه الحرج.
وقال وهو يروي مأساتهم داخل السجون، إن إدارة السجن تعاقبهم في حال سمعت صوت الأسرى.
عمان جو - تتواصل بشكل خطير مأساة الأسرى في سجون الاحتلال، مع إبقاء سلطات الاحتلال على قبضتها المشددة، واستمرارها في تنفيذ عمليات التعذيب الممنهج بكل أشكاله، وحرمان الأسرى من العلاج والطعام.
وكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تقرير جديد، بعد زيارة محاميها عن عدد من الحالات المرضية لأسرى يقبعون في “سجن عوفر”، التي تواجه سياسة الإهمال الطبي المتعمد.
وذكرت حالة الأسير محمد ريان (24 عاماً)، والذي يشتكي من أوجاع شديدة بالعظام، حيث تعرض الى حادثة قبل اعتقاله بثلاثة شهور، أدت إلى فقدان يده اليمنى كاملة، وفقدان أصابع يده اليسرى.
وأشارت إلى أنه بحاجة الى عناية خاصة ومسكنات ومضادات حيوية، إضافة إلى حاجته لتدفئة لأن يديه مكشوفة ومفقودة بالكامل، لافتة إلى أن هذا الأسير يعاني من نقص حاد في الوزن نتيجة شح الطعام كماً ونوعاً، مؤكدة أن إدارة المعتقل تتعمد إهماله ولا تقدم له أي علاج أو دواء.
وذكرت أيضا أن الأسير عبد الحفيظ غزاوي (25 عاماً)، يعاني من المرض الجلدي الجرب (سكابيوس)، وهو حيث بات لا يستطيع النوم ليلاً من شدة المرض والحكة، وبسبب الحبوب التي تخرج على جسده، دون أن تقدم له أيضا إدارة المعتقل أي علاج.
وأوضحت الهيئة أن الأسير فارس فاروق مره (27 عاما)، تعرض للضرب والتنكيل بصورة وحشية، يوم 22 الشهر الماضي، وفي شهادته للمحامي عما حدث معه قال “إن قوات مسلحة قامت برمي قنابل الغاز داخل القسم قبل الدخول، وقاموا بتقييدنا جميعا على الأرض بصورة عكسية على بطوننا وضربونا وجعلونا عراة عدا عن الشتائم”.
وهذا الأسير تعرض للتحقيق من قبل إدارة السجن مرات عدة، كونه يعد أقدم أسير في القسم، وخلال التحقيق انهال عليه السجانون بالضرب بالهراوات، رغم معرفتهم بوجود بلاتين في قدمه.
مرض (السكابيوس) منتشر في القسم ودون توفر علاج رغم وجود حالات صعبة فيما لازالت إدارة مصلحة السجن تمنع توافر فراشي ومعجون أسنان أو مواد تنظيف
وأشار الأسير إلى أن مرض (السكابيوس) منتشر في القسم ودون توفر علاج رغم وجود حالات صعبة فيما لا زالت إدارة مصلحة السجن تمنع توافر فراشي ومعجون أسنان أو مواد تنظيف.
وأوضح أنه بسبب ظروف السجن، لم ير نفسه بالمرآة لسنة ونصف، وأنه خسر من وزنه كثيراً وبات يشعر بالإرهاق طيلة الوقت.
وعند سؤاله عن أحوال الأسرى داخل الغرفة بعد الاقتحام قال الأسير مرة “يوجد أسير من قرية سلواد اسمه محمد لطفي تعرض لكسور في صدره، لدرجة أنه لم يستطع التحرك إلى هذا الوقت، ولم يخضع لأي علاج أو كشف طبي، وهو بحالة سيئة”.
أما الأسير أحمد سراج (32 عاما)، والمعتقل منذ السابع من يونيو من العام الماضي، فهو منقطع عن العالم وممنوع من الزيارة، وقد كانت زيارة المحامي له الأول منذ اعتقاله، وقال هذا الأسير في إفادته إنه تعرض للضرب والقمع والإهانات بداية الشهر الماضي، وبات يتنفس بصعوبة ويشك بأن صدره مكسور بسبب ضربه على صدره وأنه يعاني من مشكلة في القلب، حيث يحتاج إلى عناية طبية صحيحة بسبب وضعه الحرج.
وقال وهو يروي مأساتهم داخل السجون، إن إدارة السجن تعاقبهم في حال سمعت صوت الأسرى.
التعليقات