عمان جو- يرى خبراء أن ما يبدو من مواقف متعارضة بين الولايات المتحدة وإسرائيل في ملفات حيوية، وعلى رأسها التعامل مع إيران، لا يعكس في حقيقته خلافًا جوهريًا بين الحليفين. ويستدلون على هذا التقييم باستمرار الجسر الجوي الأمريكي إلى إسرائيل، الذي يرونه مؤشرًا على استعداد محتمل لعمل عسكري ضد طهران.
ويشير الخبراء إلى أن الاختلاف بين الجانبين لا يتعدى كونه تباينًا في ترتيب الأولويات. فبينما تفضل واشنطن البدء بالمسار الدبلوماسي مع إيران، تميل تل أبيب إلى خيار التعامل العسكري الفوري مع برنامجها النووي.
يؤكد د. محمود العدل، خبير الشؤون الدولية، على أن قوة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية لا تنفي وجود اختلاف في ترتيب الأولويات. ويستشهد بإصرار واشنطن على الانسحاب الجزئي من سوريا رغم تحفظات إسرائيل. ومع ذلك، يرجح العدل وجود تنسيق غير معلن بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بالدور الإسرائيلي المحتمل في المنطقة بعد الانسحاب الأمريكي.
ويلفت إلى منع إسرائيل لطيران الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأجواء السورية كدليل على سعي إسرائيل لفرض سيطرتها الجوية في المنطقة وإضعاف السلطة الفلسطينية، وهو ما يرى أن الولايات المتحدة تتوافق معه بشكل أو بآخر.
من جانبه، يرى د. رفعت سيد أحمد، خبير الشؤون الإقليمية، أن ما يظهر من 'تعطيل' أمريكي لخطط إسرائيلية ضد إيران قد يكون مجرد مناورة للضغط على طهران خلال المفاوضات. ويشير إلى أن الخلافات بين قادة البلدين لم تؤثر على جوهر العلاقة الاستراتيجية.
ويحذر الخبيران من مغبة تصديق هذه الخلافات الظاهرية، مشيرين إلى الأبعاد الدينية والتاريخية العميقة التي تربط واشنطن وتل أبيب، والتكامل العملي بينهما في ملفات إقليمية مثل مواجهة الحوثيين.
يختتم الخبراء بتحذير من الاعتماد على فكرة وجود خلافات حقيقية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ويدعون إلى التركيز على بناء موقف عربي موحد لمواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة.
عمان جو- يرى خبراء أن ما يبدو من مواقف متعارضة بين الولايات المتحدة وإسرائيل في ملفات حيوية، وعلى رأسها التعامل مع إيران، لا يعكس في حقيقته خلافًا جوهريًا بين الحليفين. ويستدلون على هذا التقييم باستمرار الجسر الجوي الأمريكي إلى إسرائيل، الذي يرونه مؤشرًا على استعداد محتمل لعمل عسكري ضد طهران.
ويشير الخبراء إلى أن الاختلاف بين الجانبين لا يتعدى كونه تباينًا في ترتيب الأولويات. فبينما تفضل واشنطن البدء بالمسار الدبلوماسي مع إيران، تميل تل أبيب إلى خيار التعامل العسكري الفوري مع برنامجها النووي.
يؤكد د. محمود العدل، خبير الشؤون الدولية، على أن قوة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية لا تنفي وجود اختلاف في ترتيب الأولويات. ويستشهد بإصرار واشنطن على الانسحاب الجزئي من سوريا رغم تحفظات إسرائيل. ومع ذلك، يرجح العدل وجود تنسيق غير معلن بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بالدور الإسرائيلي المحتمل في المنطقة بعد الانسحاب الأمريكي.
ويلفت إلى منع إسرائيل لطيران الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأجواء السورية كدليل على سعي إسرائيل لفرض سيطرتها الجوية في المنطقة وإضعاف السلطة الفلسطينية، وهو ما يرى أن الولايات المتحدة تتوافق معه بشكل أو بآخر.
من جانبه، يرى د. رفعت سيد أحمد، خبير الشؤون الإقليمية، أن ما يظهر من 'تعطيل' أمريكي لخطط إسرائيلية ضد إيران قد يكون مجرد مناورة للضغط على طهران خلال المفاوضات. ويشير إلى أن الخلافات بين قادة البلدين لم تؤثر على جوهر العلاقة الاستراتيجية.
ويحذر الخبيران من مغبة تصديق هذه الخلافات الظاهرية، مشيرين إلى الأبعاد الدينية والتاريخية العميقة التي تربط واشنطن وتل أبيب، والتكامل العملي بينهما في ملفات إقليمية مثل مواجهة الحوثيين.
يختتم الخبراء بتحذير من الاعتماد على فكرة وجود خلافات حقيقية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ويدعون إلى التركيز على بناء موقف عربي موحد لمواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة.
عمان جو- يرى خبراء أن ما يبدو من مواقف متعارضة بين الولايات المتحدة وإسرائيل في ملفات حيوية، وعلى رأسها التعامل مع إيران، لا يعكس في حقيقته خلافًا جوهريًا بين الحليفين. ويستدلون على هذا التقييم باستمرار الجسر الجوي الأمريكي إلى إسرائيل، الذي يرونه مؤشرًا على استعداد محتمل لعمل عسكري ضد طهران.
ويشير الخبراء إلى أن الاختلاف بين الجانبين لا يتعدى كونه تباينًا في ترتيب الأولويات. فبينما تفضل واشنطن البدء بالمسار الدبلوماسي مع إيران، تميل تل أبيب إلى خيار التعامل العسكري الفوري مع برنامجها النووي.
يؤكد د. محمود العدل، خبير الشؤون الدولية، على أن قوة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية لا تنفي وجود اختلاف في ترتيب الأولويات. ويستشهد بإصرار واشنطن على الانسحاب الجزئي من سوريا رغم تحفظات إسرائيل. ومع ذلك، يرجح العدل وجود تنسيق غير معلن بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بالدور الإسرائيلي المحتمل في المنطقة بعد الانسحاب الأمريكي.
ويلفت إلى منع إسرائيل لطيران الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأجواء السورية كدليل على سعي إسرائيل لفرض سيطرتها الجوية في المنطقة وإضعاف السلطة الفلسطينية، وهو ما يرى أن الولايات المتحدة تتوافق معه بشكل أو بآخر.
من جانبه، يرى د. رفعت سيد أحمد، خبير الشؤون الإقليمية، أن ما يظهر من 'تعطيل' أمريكي لخطط إسرائيلية ضد إيران قد يكون مجرد مناورة للضغط على طهران خلال المفاوضات. ويشير إلى أن الخلافات بين قادة البلدين لم تؤثر على جوهر العلاقة الاستراتيجية.
ويحذر الخبيران من مغبة تصديق هذه الخلافات الظاهرية، مشيرين إلى الأبعاد الدينية والتاريخية العميقة التي تربط واشنطن وتل أبيب، والتكامل العملي بينهما في ملفات إقليمية مثل مواجهة الحوثيين.
يختتم الخبراء بتحذير من الاعتماد على فكرة وجود خلافات حقيقية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ويدعون إلى التركيز على بناء موقف عربي موحد لمواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة.
التعليقات