عمان جو- مع فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية واسعة النطاق في أبريل 2025، يشهد العالم اضطرابات في سلاسل التوريد وتحولات في وجهات التصنيع والتصدير. ورغم أن هذه الخطوة استهدفت بالأساس شركاء تجاريين كبار، إلا أن تأثيراتها تمتد لتشمل دولًا عربية ذات علاقات تجارية أقل مع واشنطن.
الإسكوا ترصد سيناريوهين: تهديد وفرصة مشروطة
يرى تقرير صادر عن الإسكوا أن المنطقة العربية تواجه سيناريوهين: تهديد اقتصادي محتمل، وفرصة سانحة يمكن استغلالها. فالدول العربية القريبة من أوروبا، مثل مصر والمغرب وتونس، قد تصبح بدائل لبعض خطوط الإنتاج القادمة من آسيا. لكن التقرير يشير بوضوح إلى أن هذه الدول لا تزال بعيدة عن الجاهزية الكاملة لاقتناص هذه الفرصة.
تراجع التبادل التجاري العربي مع أمريكا.. وتحول محدود نحو التنويع
تراجعت الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة من 91 مليار دولار في 2013 إلى 48 مليار دولار في 2024، متأثرة بانخفاض الطلب الأمريكي على النفط. في المقابل، ارتفعت الصادرات غير النفطية بشكل طفيف، مما يعكس تحولًا جزئيًا نحو تنويع التجارة العربية.
الأردن والمغرب وتونس ومصر الأكثر عرضة للتأثير المباشر
يحدد التقرير الدول الأكثر انكشافًا على السوق الأمريكي، والتي من المرجح أن تتأثر بشكل مباشر بالرسوم الجديدة، وهي الأردن والمغرب وتونس ومصر ولبنان والبحرين. أما دول الخليج، فقد يكون التأثير المباشر أقل، لكنه قد يظهر عبر تراجع الطلب العالمي أو تغيير مسارات بعض سلاسل الإمداد.
نقاط ضعف تعيق الاستفادة من الفرصة
يشير تقرير الإسكوا إلى عدة نقاط ضعف في المنطقة العربية تعيق قدرتها على الاستفادة الكاملة من الفرصة البديلة:
ضعف التجارة البينية: لا تتجاوز التجارة بين الدول العربية 9.8% من إجمالي تجارتها. محدودية الاندماج في سلاسل الإنتاج العالمية: مساهمة الدول العربية لا تتعدى 18% من ناتجها المحلي. ضعف الاستثمار في البنية التحتية اللوجستية: لا يتجاوز 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي. محدودية التمويل الصناعي: لا يتعدى 7% من القروض المصرفية. نقص المهارات الفنية والتقنية: يعيق جذب الصناعات المتقدمة. خبراء يؤكدون على أهمية التكامل الإقليمي
يرى الخبير الاقتصادي أنور القاسم أن المنطقة أمام فرصة تاريخية، لكن تحقيق اختراق حقيقي في الأسواق يتطلب تعزيز التجارة البينية وتبادل الاستثمارات. ويشير إلى أن بعض الدول حققت تقدمًا في سلاسل التوريد، لكن هناك حاجة إلى سياسات أكثر جرأة لاستقطاب الشراكات الدولية.
عمان جو- مع فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية واسعة النطاق في أبريل 2025، يشهد العالم اضطرابات في سلاسل التوريد وتحولات في وجهات التصنيع والتصدير. ورغم أن هذه الخطوة استهدفت بالأساس شركاء تجاريين كبار، إلا أن تأثيراتها تمتد لتشمل دولًا عربية ذات علاقات تجارية أقل مع واشنطن.
الإسكوا ترصد سيناريوهين: تهديد وفرصة مشروطة
يرى تقرير صادر عن الإسكوا أن المنطقة العربية تواجه سيناريوهين: تهديد اقتصادي محتمل، وفرصة سانحة يمكن استغلالها. فالدول العربية القريبة من أوروبا، مثل مصر والمغرب وتونس، قد تصبح بدائل لبعض خطوط الإنتاج القادمة من آسيا. لكن التقرير يشير بوضوح إلى أن هذه الدول لا تزال بعيدة عن الجاهزية الكاملة لاقتناص هذه الفرصة.
تراجع التبادل التجاري العربي مع أمريكا.. وتحول محدود نحو التنويع
تراجعت الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة من 91 مليار دولار في 2013 إلى 48 مليار دولار في 2024، متأثرة بانخفاض الطلب الأمريكي على النفط. في المقابل، ارتفعت الصادرات غير النفطية بشكل طفيف، مما يعكس تحولًا جزئيًا نحو تنويع التجارة العربية.
الأردن والمغرب وتونس ومصر الأكثر عرضة للتأثير المباشر
يحدد التقرير الدول الأكثر انكشافًا على السوق الأمريكي، والتي من المرجح أن تتأثر بشكل مباشر بالرسوم الجديدة، وهي الأردن والمغرب وتونس ومصر ولبنان والبحرين. أما دول الخليج، فقد يكون التأثير المباشر أقل، لكنه قد يظهر عبر تراجع الطلب العالمي أو تغيير مسارات بعض سلاسل الإمداد.
نقاط ضعف تعيق الاستفادة من الفرصة
يشير تقرير الإسكوا إلى عدة نقاط ضعف في المنطقة العربية تعيق قدرتها على الاستفادة الكاملة من الفرصة البديلة:
ضعف التجارة البينية: لا تتجاوز التجارة بين الدول العربية 9.8% من إجمالي تجارتها. محدودية الاندماج في سلاسل الإنتاج العالمية: مساهمة الدول العربية لا تتعدى 18% من ناتجها المحلي. ضعف الاستثمار في البنية التحتية اللوجستية: لا يتجاوز 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي. محدودية التمويل الصناعي: لا يتعدى 7% من القروض المصرفية. نقص المهارات الفنية والتقنية: يعيق جذب الصناعات المتقدمة. خبراء يؤكدون على أهمية التكامل الإقليمي
يرى الخبير الاقتصادي أنور القاسم أن المنطقة أمام فرصة تاريخية، لكن تحقيق اختراق حقيقي في الأسواق يتطلب تعزيز التجارة البينية وتبادل الاستثمارات. ويشير إلى أن بعض الدول حققت تقدمًا في سلاسل التوريد، لكن هناك حاجة إلى سياسات أكثر جرأة لاستقطاب الشراكات الدولية.
عمان جو- مع فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية واسعة النطاق في أبريل 2025، يشهد العالم اضطرابات في سلاسل التوريد وتحولات في وجهات التصنيع والتصدير. ورغم أن هذه الخطوة استهدفت بالأساس شركاء تجاريين كبار، إلا أن تأثيراتها تمتد لتشمل دولًا عربية ذات علاقات تجارية أقل مع واشنطن.
الإسكوا ترصد سيناريوهين: تهديد وفرصة مشروطة
يرى تقرير صادر عن الإسكوا أن المنطقة العربية تواجه سيناريوهين: تهديد اقتصادي محتمل، وفرصة سانحة يمكن استغلالها. فالدول العربية القريبة من أوروبا، مثل مصر والمغرب وتونس، قد تصبح بدائل لبعض خطوط الإنتاج القادمة من آسيا. لكن التقرير يشير بوضوح إلى أن هذه الدول لا تزال بعيدة عن الجاهزية الكاملة لاقتناص هذه الفرصة.
تراجع التبادل التجاري العربي مع أمريكا.. وتحول محدود نحو التنويع
تراجعت الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة من 91 مليار دولار في 2013 إلى 48 مليار دولار في 2024، متأثرة بانخفاض الطلب الأمريكي على النفط. في المقابل، ارتفعت الصادرات غير النفطية بشكل طفيف، مما يعكس تحولًا جزئيًا نحو تنويع التجارة العربية.
الأردن والمغرب وتونس ومصر الأكثر عرضة للتأثير المباشر
يحدد التقرير الدول الأكثر انكشافًا على السوق الأمريكي، والتي من المرجح أن تتأثر بشكل مباشر بالرسوم الجديدة، وهي الأردن والمغرب وتونس ومصر ولبنان والبحرين. أما دول الخليج، فقد يكون التأثير المباشر أقل، لكنه قد يظهر عبر تراجع الطلب العالمي أو تغيير مسارات بعض سلاسل الإمداد.
نقاط ضعف تعيق الاستفادة من الفرصة
يشير تقرير الإسكوا إلى عدة نقاط ضعف في المنطقة العربية تعيق قدرتها على الاستفادة الكاملة من الفرصة البديلة:
ضعف التجارة البينية: لا تتجاوز التجارة بين الدول العربية 9.8% من إجمالي تجارتها. محدودية الاندماج في سلاسل الإنتاج العالمية: مساهمة الدول العربية لا تتعدى 18% من ناتجها المحلي. ضعف الاستثمار في البنية التحتية اللوجستية: لا يتجاوز 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي. محدودية التمويل الصناعي: لا يتعدى 7% من القروض المصرفية. نقص المهارات الفنية والتقنية: يعيق جذب الصناعات المتقدمة. خبراء يؤكدون على أهمية التكامل الإقليمي
يرى الخبير الاقتصادي أنور القاسم أن المنطقة أمام فرصة تاريخية، لكن تحقيق اختراق حقيقي في الأسواق يتطلب تعزيز التجارة البينية وتبادل الاستثمارات. ويشير إلى أن بعض الدول حققت تقدمًا في سلاسل التوريد، لكن هناك حاجة إلى سياسات أكثر جرأة لاستقطاب الشراكات الدولية.
التعليقات