عمان جو-ترك البابا فرنسيس، الذي توفي أمس الاثنين عن 88 عامًا، بصمة لافتة في عالم السينما، بعدما أصبح أول بابا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية يظهر في فيلم سينمائي ويشارك في أعمال وثائقية مع أسماء بارزة في صناعة الأفلام.
لم تقتصر علاقة البابا مع السينما على كونه شخصية مهمة لصناع الأفلام، بل قدم شخصيًا دورًا في فيلم 'ما وراء الشمس' عام 2018، حيث ظهر في مشهد مدته 6 دقائق، متحدثًا مع الأطفال عن تعاليم المسيح، ليكون بذلك أول بابا في التاريخ يؤدي دورًا أمام الكاميرا.
وفي العام نفسه، تعاون البابا مع المخرج الألماني الشهير فيم فيندرز، الذي أخرج الفيلم الوثائقي 'البابا فرنسيس: رجل ملتزم بكلمته'، وهو عمل ركز على أفكار البابا ومبادئه ورسائله الإنسانية. وأكد فيندرز أن شخصية البابا تحمل حضورًا قويًا، مشيرًا إلى أنه يمتلك كاريزما توازي أعظم نجوم السينما.
وبحسب موقع Indian Express، لم تتوقف العلاقة بين البابا فرنسيس وعالم الفن السابع عند حدود الشاشة، فقد التقى خلال سنواته عددًا من نجوم هوليوود البارزين، مثل أنجلينا جولي وليوناردو دي كابريو. وفي مايو 2023، استقبل البابا فرنسيس المخرج مارتن سكورسيزي، الذي أعلن بعدها عن مشروع سينمائي جديد عن المسيح، مستلهمًا فكرته من اللقاء الذي جمعه بالبابا.
إلى جانب ظهوره السينمائي، كان البابا فرنسيس دائم الحضور في الحوارات الثقافية حول الفن والإبداع، إذ دعا صناع السينما في أكثر من مناسبة لمناقشة موضوعات أفلامهم، معتبرًا أن السينما قادرة على استعادة إنسانية الإنسان في عالم طغت عليه الاصطناعية.
وأثارت صحة البابا فرنسيس قبل رحيله قلق عشاق السينما قبيل عرض فيلم 'كونكلاف'، الذي تدور أحداثه حول انتخاب بابا جديد.
وأعلن الفاتيكان في بيان رسمي يوم الاثنين وفاة البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية، الذي عُرف بمواقفه الداعمة للفقراء والمهمشين، وبسعيه لتعزيز الحوار بين الأديان، إلى جانب إرثه الخاص الذي تركه في عالم السينما، سواء عبر مشاركته المباشرة أو من خلال إلهام
عمان جو-ترك البابا فرنسيس، الذي توفي أمس الاثنين عن 88 عامًا، بصمة لافتة في عالم السينما، بعدما أصبح أول بابا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية يظهر في فيلم سينمائي ويشارك في أعمال وثائقية مع أسماء بارزة في صناعة الأفلام.
لم تقتصر علاقة البابا مع السينما على كونه شخصية مهمة لصناع الأفلام، بل قدم شخصيًا دورًا في فيلم 'ما وراء الشمس' عام 2018، حيث ظهر في مشهد مدته 6 دقائق، متحدثًا مع الأطفال عن تعاليم المسيح، ليكون بذلك أول بابا في التاريخ يؤدي دورًا أمام الكاميرا.
وفي العام نفسه، تعاون البابا مع المخرج الألماني الشهير فيم فيندرز، الذي أخرج الفيلم الوثائقي 'البابا فرنسيس: رجل ملتزم بكلمته'، وهو عمل ركز على أفكار البابا ومبادئه ورسائله الإنسانية. وأكد فيندرز أن شخصية البابا تحمل حضورًا قويًا، مشيرًا إلى أنه يمتلك كاريزما توازي أعظم نجوم السينما.
وبحسب موقع Indian Express، لم تتوقف العلاقة بين البابا فرنسيس وعالم الفن السابع عند حدود الشاشة، فقد التقى خلال سنواته عددًا من نجوم هوليوود البارزين، مثل أنجلينا جولي وليوناردو دي كابريو. وفي مايو 2023، استقبل البابا فرنسيس المخرج مارتن سكورسيزي، الذي أعلن بعدها عن مشروع سينمائي جديد عن المسيح، مستلهمًا فكرته من اللقاء الذي جمعه بالبابا.
إلى جانب ظهوره السينمائي، كان البابا فرنسيس دائم الحضور في الحوارات الثقافية حول الفن والإبداع، إذ دعا صناع السينما في أكثر من مناسبة لمناقشة موضوعات أفلامهم، معتبرًا أن السينما قادرة على استعادة إنسانية الإنسان في عالم طغت عليه الاصطناعية.
وأثارت صحة البابا فرنسيس قبل رحيله قلق عشاق السينما قبيل عرض فيلم 'كونكلاف'، الذي تدور أحداثه حول انتخاب بابا جديد.
وأعلن الفاتيكان في بيان رسمي يوم الاثنين وفاة البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية، الذي عُرف بمواقفه الداعمة للفقراء والمهمشين، وبسعيه لتعزيز الحوار بين الأديان، إلى جانب إرثه الخاص الذي تركه في عالم السينما، سواء عبر مشاركته المباشرة أو من خلال إلهام
عمان جو-ترك البابا فرنسيس، الذي توفي أمس الاثنين عن 88 عامًا، بصمة لافتة في عالم السينما، بعدما أصبح أول بابا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية يظهر في فيلم سينمائي ويشارك في أعمال وثائقية مع أسماء بارزة في صناعة الأفلام.
لم تقتصر علاقة البابا مع السينما على كونه شخصية مهمة لصناع الأفلام، بل قدم شخصيًا دورًا في فيلم 'ما وراء الشمس' عام 2018، حيث ظهر في مشهد مدته 6 دقائق، متحدثًا مع الأطفال عن تعاليم المسيح، ليكون بذلك أول بابا في التاريخ يؤدي دورًا أمام الكاميرا.
وفي العام نفسه، تعاون البابا مع المخرج الألماني الشهير فيم فيندرز، الذي أخرج الفيلم الوثائقي 'البابا فرنسيس: رجل ملتزم بكلمته'، وهو عمل ركز على أفكار البابا ومبادئه ورسائله الإنسانية. وأكد فيندرز أن شخصية البابا تحمل حضورًا قويًا، مشيرًا إلى أنه يمتلك كاريزما توازي أعظم نجوم السينما.
وبحسب موقع Indian Express، لم تتوقف العلاقة بين البابا فرنسيس وعالم الفن السابع عند حدود الشاشة، فقد التقى خلال سنواته عددًا من نجوم هوليوود البارزين، مثل أنجلينا جولي وليوناردو دي كابريو. وفي مايو 2023، استقبل البابا فرنسيس المخرج مارتن سكورسيزي، الذي أعلن بعدها عن مشروع سينمائي جديد عن المسيح، مستلهمًا فكرته من اللقاء الذي جمعه بالبابا.
إلى جانب ظهوره السينمائي، كان البابا فرنسيس دائم الحضور في الحوارات الثقافية حول الفن والإبداع، إذ دعا صناع السينما في أكثر من مناسبة لمناقشة موضوعات أفلامهم، معتبرًا أن السينما قادرة على استعادة إنسانية الإنسان في عالم طغت عليه الاصطناعية.
وأثارت صحة البابا فرنسيس قبل رحيله قلق عشاق السينما قبيل عرض فيلم 'كونكلاف'، الذي تدور أحداثه حول انتخاب بابا جديد.
وأعلن الفاتيكان في بيان رسمي يوم الاثنين وفاة البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية، الذي عُرف بمواقفه الداعمة للفقراء والمهمشين، وبسعيه لتعزيز الحوار بين الأديان، إلى جانب إرثه الخاص الذي تركه في عالم السينما، سواء عبر مشاركته المباشرة أو من خلال إلهام
التعليقات