عمان جو-بدأت الشركات العاملة في قطاع التأمين بنشر ميزانياتها عبر بورصة عمان في انتظار أخذ الموافقة عليها من قبل البنك المركزي الأردني.
وعند الخوض في تلك الميزانيات نجد الكثير من الأرقام الصادمة والمؤرقة لبعض الشركات، والتي تفتح أبواب الاستفهام حولها وهل هي قادرة على الاستمرار في العمل أم أنها ستلحق بإخوتها السابقين تحت بند 'التصفية'.
والبداية كانت مع شركة المنارة الإسلامية للتأمين وميزانيتها المحزنة والمقلقة لعام 2024، فعند الخوض في أرقامها الصادمة تثير الكثير من الأسئلة والاستفسارات عن حالها وكيف وصلت إلى هذا الوضع الصعب وهل ستستمر أم أنها ستواجه مصيراً صعباً في الأيام القادمة.
فعند النظر إلى جدول الأرباح والخسائر للشركة في السنوات الأخيرة وبعد أن كانت قد حققت أرباح كبيرة في عام 2020 بلغت 1.777.316 دينار، وكان سنة خير وسرور على الشركة، إلا أنها بدأت تتراجع وتنتكس بشكل كبير في السنوات التي تليها، فالأرباح تحولت إلى خسائر، إلى أن توجتها برقم مرعب ومخيف في عام 2024 حيث بلغت الخسائر الصادمة 2.491.910 دينار.
الطامة الكبرى هي عند النظر لجدول الأقساط والتعويضات المدفوعة وأرباح وخسائر فروع التأمين حيث نجد هنالك ارتفاع بأرقام التعويضات في كافة فروع التأمين للشركة دون معرفة الأسباب، ناهيك عن جدول الذي يبين فيه انخفاض الموجودات المتداولة والاستثمارات ومجموع حقوق الملكية.
وفي خضم هذه الأرقام الصعبة نجد هنالك بأن أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة يتقاضى مزايا سنوية مرتفعة دون عن غيره، متسائلين ما هي الأسباب التي دفعت الشركة لدفع هذا المبلغ الكبير له دون غيره في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها في هذه الأيام.
غموض كبير يلتف حول ميزانية الشركة 2024 وقلق ورعب يصيب حملة الوثائق والمتضررين وصغار المساهمين، مما دفع العديد لوضع 'خطوط حمراء' وعلامات استفهام حول بعض النقاط التي تحتاج لإجابة واضحة من قبل الإدارة التنفيذية للشركة.
لا نريد في هذا المقال الخوض كثيراً بالأرقام وتحليل الميزانية بشكل مفصل بقدر ما أننا نريد أن نضع الإصبع على الوجع لنعرف هل سيتم علاجه أم أنه يحضر لنا 'مفاجأة من العيار الثقيل، إلا أننا نعدكم بأننا سنعمل في القريب العاجل بطرح كافة التفاصيل حول ميزانية الشركة.
عمان جو-بدأت الشركات العاملة في قطاع التأمين بنشر ميزانياتها عبر بورصة عمان في انتظار أخذ الموافقة عليها من قبل البنك المركزي الأردني.
وعند الخوض في تلك الميزانيات نجد الكثير من الأرقام الصادمة والمؤرقة لبعض الشركات، والتي تفتح أبواب الاستفهام حولها وهل هي قادرة على الاستمرار في العمل أم أنها ستلحق بإخوتها السابقين تحت بند 'التصفية'.
والبداية كانت مع شركة المنارة الإسلامية للتأمين وميزانيتها المحزنة والمقلقة لعام 2024، فعند الخوض في أرقامها الصادمة تثير الكثير من الأسئلة والاستفسارات عن حالها وكيف وصلت إلى هذا الوضع الصعب وهل ستستمر أم أنها ستواجه مصيراً صعباً في الأيام القادمة.
فعند النظر إلى جدول الأرباح والخسائر للشركة في السنوات الأخيرة وبعد أن كانت قد حققت أرباح كبيرة في عام 2020 بلغت 1.777.316 دينار، وكان سنة خير وسرور على الشركة، إلا أنها بدأت تتراجع وتنتكس بشكل كبير في السنوات التي تليها، فالأرباح تحولت إلى خسائر، إلى أن توجتها برقم مرعب ومخيف في عام 2024 حيث بلغت الخسائر الصادمة 2.491.910 دينار.
الطامة الكبرى هي عند النظر لجدول الأقساط والتعويضات المدفوعة وأرباح وخسائر فروع التأمين حيث نجد هنالك ارتفاع بأرقام التعويضات في كافة فروع التأمين للشركة دون معرفة الأسباب، ناهيك عن جدول الذي يبين فيه انخفاض الموجودات المتداولة والاستثمارات ومجموع حقوق الملكية.
وفي خضم هذه الأرقام الصعبة نجد هنالك بأن أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة يتقاضى مزايا سنوية مرتفعة دون عن غيره، متسائلين ما هي الأسباب التي دفعت الشركة لدفع هذا المبلغ الكبير له دون غيره في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها في هذه الأيام.
غموض كبير يلتف حول ميزانية الشركة 2024 وقلق ورعب يصيب حملة الوثائق والمتضررين وصغار المساهمين، مما دفع العديد لوضع 'خطوط حمراء' وعلامات استفهام حول بعض النقاط التي تحتاج لإجابة واضحة من قبل الإدارة التنفيذية للشركة.
لا نريد في هذا المقال الخوض كثيراً بالأرقام وتحليل الميزانية بشكل مفصل بقدر ما أننا نريد أن نضع الإصبع على الوجع لنعرف هل سيتم علاجه أم أنه يحضر لنا 'مفاجأة من العيار الثقيل، إلا أننا نعدكم بأننا سنعمل في القريب العاجل بطرح كافة التفاصيل حول ميزانية الشركة.
عمان جو-بدأت الشركات العاملة في قطاع التأمين بنشر ميزانياتها عبر بورصة عمان في انتظار أخذ الموافقة عليها من قبل البنك المركزي الأردني.
وعند الخوض في تلك الميزانيات نجد الكثير من الأرقام الصادمة والمؤرقة لبعض الشركات، والتي تفتح أبواب الاستفهام حولها وهل هي قادرة على الاستمرار في العمل أم أنها ستلحق بإخوتها السابقين تحت بند 'التصفية'.
والبداية كانت مع شركة المنارة الإسلامية للتأمين وميزانيتها المحزنة والمقلقة لعام 2024، فعند الخوض في أرقامها الصادمة تثير الكثير من الأسئلة والاستفسارات عن حالها وكيف وصلت إلى هذا الوضع الصعب وهل ستستمر أم أنها ستواجه مصيراً صعباً في الأيام القادمة.
فعند النظر إلى جدول الأرباح والخسائر للشركة في السنوات الأخيرة وبعد أن كانت قد حققت أرباح كبيرة في عام 2020 بلغت 1.777.316 دينار، وكان سنة خير وسرور على الشركة، إلا أنها بدأت تتراجع وتنتكس بشكل كبير في السنوات التي تليها، فالأرباح تحولت إلى خسائر، إلى أن توجتها برقم مرعب ومخيف في عام 2024 حيث بلغت الخسائر الصادمة 2.491.910 دينار.
الطامة الكبرى هي عند النظر لجدول الأقساط والتعويضات المدفوعة وأرباح وخسائر فروع التأمين حيث نجد هنالك ارتفاع بأرقام التعويضات في كافة فروع التأمين للشركة دون معرفة الأسباب، ناهيك عن جدول الذي يبين فيه انخفاض الموجودات المتداولة والاستثمارات ومجموع حقوق الملكية.
وفي خضم هذه الأرقام الصعبة نجد هنالك بأن أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة يتقاضى مزايا سنوية مرتفعة دون عن غيره، متسائلين ما هي الأسباب التي دفعت الشركة لدفع هذا المبلغ الكبير له دون غيره في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها في هذه الأيام.
غموض كبير يلتف حول ميزانية الشركة 2024 وقلق ورعب يصيب حملة الوثائق والمتضررين وصغار المساهمين، مما دفع العديد لوضع 'خطوط حمراء' وعلامات استفهام حول بعض النقاط التي تحتاج لإجابة واضحة من قبل الإدارة التنفيذية للشركة.
لا نريد في هذا المقال الخوض كثيراً بالأرقام وتحليل الميزانية بشكل مفصل بقدر ما أننا نريد أن نضع الإصبع على الوجع لنعرف هل سيتم علاجه أم أنه يحضر لنا 'مفاجأة من العيار الثقيل، إلا أننا نعدكم بأننا سنعمل في القريب العاجل بطرح كافة التفاصيل حول ميزانية الشركة.
التعليقات
ميزانية خطيرة تضع شركة المنارة الإسلامية للتأمين على مفترق الطرق .. فهل ستنجو من الغرق؟
التعليقات