عمان جو - بعد أيام من انتشار نداءات تطلبه منه عدم الذهاب للعراق، تسلم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، دعوة من نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والمبعوث الخاص للرئيس العراقي، محمد علي تميم، لحضور القمة العربية المقبلة التي ستنعقد ببغداد.
وأوردت الرئاسة الجزائرية تصريحا للمبعوث العراقي الخاص عقب لقائه بالرئيس عبد المجيد تبون بقصر المرادية، جاء فيه أنه “نقل تحيات الرئيس العراقي ورئيس مجلس الوزراء إلى رئيس الجمهورية “ودعوته بإصرار لحضور القمة العربية، وبإذن الله سنراه قريبا في بغداد”.
وتأتي هذه الدعوة الرسمية للرئيس الجزائري لحضور قمة بغداد المقررة يوم 17 أيار/ماي المقبل، في خضم جدل واسع في الجزائر خلال الأيام الماضية، تصدره وسم “لا تذهب للعراق” الذي انتشر على مواقع التواصل بداعي الخوف على الرئيس من الإصابة بمكروه خلال هذه المهمة.
ودعا هذا الوسم الرئيس الجزائري إلى تجنب حضور القمة، بسبب مخاوف عبّر عنها ناشطون ومواطنون، تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في العراق، إضافة إلى خلفيات تاريخية أليمة ما تزال حاضرة في الذاكرة الجزائرية، خاصة ما يتعلق منها بالرئيس الراحل هواري بومدين، أكثر الزعماء تأثيرا في التاريخ الجزائري بعد الاستقلال.
وقد انطلقت شرارة الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، ملتمسةً منه عدم السفر إلى العراق، واستحضرت في حديثها حادثتين بارزتين؛ أولاهما وفاة الرئيس الأسبق هواري بومدين، الذي تقول روايات متداولة إنه أُصيب بمرض غامض عقب زيارة له إلى العراق عام 1978، وهي الزيارة التي ربطها البعض لاحقاً بفرضية التسميم، رغم غياب أدلة دامغة. والثانية تتعلق بالمأساة التي طالت وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، الذي كان يقود جهود وساطة لوقف الحرب بين العراق وإيران، قبل أن تُسقط طائرته في ظروف مشبوهة عام 1982، فيما توجهت أصابع الاتهام آنذاك إلى صاروخ عراقي يكون قد استهدفها.
واللافت أن عددا كبيرا من الصفحات والمعلقين انخرطوا في دعم الوسم، قبل أن يلتقطه التلفزيون العمومي الذي نشر تقريرا عنه، معتبرا أن الوسم “يدل على علاقة خاصة تجمع الجزائريين برئيسهم ولا علاقة لذلك بالعراق الذي تكن له الجزائر كل المحبة”.
عمان جو - بعد أيام من انتشار نداءات تطلبه منه عدم الذهاب للعراق، تسلم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، دعوة من نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والمبعوث الخاص للرئيس العراقي، محمد علي تميم، لحضور القمة العربية المقبلة التي ستنعقد ببغداد.
وأوردت الرئاسة الجزائرية تصريحا للمبعوث العراقي الخاص عقب لقائه بالرئيس عبد المجيد تبون بقصر المرادية، جاء فيه أنه “نقل تحيات الرئيس العراقي ورئيس مجلس الوزراء إلى رئيس الجمهورية “ودعوته بإصرار لحضور القمة العربية، وبإذن الله سنراه قريبا في بغداد”.
وتأتي هذه الدعوة الرسمية للرئيس الجزائري لحضور قمة بغداد المقررة يوم 17 أيار/ماي المقبل، في خضم جدل واسع في الجزائر خلال الأيام الماضية، تصدره وسم “لا تذهب للعراق” الذي انتشر على مواقع التواصل بداعي الخوف على الرئيس من الإصابة بمكروه خلال هذه المهمة.
ودعا هذا الوسم الرئيس الجزائري إلى تجنب حضور القمة، بسبب مخاوف عبّر عنها ناشطون ومواطنون، تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في العراق، إضافة إلى خلفيات تاريخية أليمة ما تزال حاضرة في الذاكرة الجزائرية، خاصة ما يتعلق منها بالرئيس الراحل هواري بومدين، أكثر الزعماء تأثيرا في التاريخ الجزائري بعد الاستقلال.
وقد انطلقت شرارة الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، ملتمسةً منه عدم السفر إلى العراق، واستحضرت في حديثها حادثتين بارزتين؛ أولاهما وفاة الرئيس الأسبق هواري بومدين، الذي تقول روايات متداولة إنه أُصيب بمرض غامض عقب زيارة له إلى العراق عام 1978، وهي الزيارة التي ربطها البعض لاحقاً بفرضية التسميم، رغم غياب أدلة دامغة. والثانية تتعلق بالمأساة التي طالت وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، الذي كان يقود جهود وساطة لوقف الحرب بين العراق وإيران، قبل أن تُسقط طائرته في ظروف مشبوهة عام 1982، فيما توجهت أصابع الاتهام آنذاك إلى صاروخ عراقي يكون قد استهدفها.
واللافت أن عددا كبيرا من الصفحات والمعلقين انخرطوا في دعم الوسم، قبل أن يلتقطه التلفزيون العمومي الذي نشر تقريرا عنه، معتبرا أن الوسم “يدل على علاقة خاصة تجمع الجزائريين برئيسهم ولا علاقة لذلك بالعراق الذي تكن له الجزائر كل المحبة”.
عمان جو - بعد أيام من انتشار نداءات تطلبه منه عدم الذهاب للعراق، تسلم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، دعوة من نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والمبعوث الخاص للرئيس العراقي، محمد علي تميم، لحضور القمة العربية المقبلة التي ستنعقد ببغداد.
وأوردت الرئاسة الجزائرية تصريحا للمبعوث العراقي الخاص عقب لقائه بالرئيس عبد المجيد تبون بقصر المرادية، جاء فيه أنه “نقل تحيات الرئيس العراقي ورئيس مجلس الوزراء إلى رئيس الجمهورية “ودعوته بإصرار لحضور القمة العربية، وبإذن الله سنراه قريبا في بغداد”.
وتأتي هذه الدعوة الرسمية للرئيس الجزائري لحضور قمة بغداد المقررة يوم 17 أيار/ماي المقبل، في خضم جدل واسع في الجزائر خلال الأيام الماضية، تصدره وسم “لا تذهب للعراق” الذي انتشر على مواقع التواصل بداعي الخوف على الرئيس من الإصابة بمكروه خلال هذه المهمة.
ودعا هذا الوسم الرئيس الجزائري إلى تجنب حضور القمة، بسبب مخاوف عبّر عنها ناشطون ومواطنون، تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في العراق، إضافة إلى خلفيات تاريخية أليمة ما تزال حاضرة في الذاكرة الجزائرية، خاصة ما يتعلق منها بالرئيس الراحل هواري بومدين، أكثر الزعماء تأثيرا في التاريخ الجزائري بعد الاستقلال.
وقد انطلقت شرارة الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، ملتمسةً منه عدم السفر إلى العراق، واستحضرت في حديثها حادثتين بارزتين؛ أولاهما وفاة الرئيس الأسبق هواري بومدين، الذي تقول روايات متداولة إنه أُصيب بمرض غامض عقب زيارة له إلى العراق عام 1978، وهي الزيارة التي ربطها البعض لاحقاً بفرضية التسميم، رغم غياب أدلة دامغة. والثانية تتعلق بالمأساة التي طالت وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، الذي كان يقود جهود وساطة لوقف الحرب بين العراق وإيران، قبل أن تُسقط طائرته في ظروف مشبوهة عام 1982، فيما توجهت أصابع الاتهام آنذاك إلى صاروخ عراقي يكون قد استهدفها.
واللافت أن عددا كبيرا من الصفحات والمعلقين انخرطوا في دعم الوسم، قبل أن يلتقطه التلفزيون العمومي الذي نشر تقريرا عنه، معتبرا أن الوسم “يدل على علاقة خاصة تجمع الجزائريين برئيسهم ولا علاقة لذلك بالعراق الذي تكن له الجزائر كل المحبة”.
التعليقات
وزير عراقي: دعونا الرئيس الجزائري بإصرار لحضور القمة العربية وسنراه في بغداد قريبا بإذن الله
التعليقات