عمان جو-بعد أيام قليلة، سيشهد مهرجان كان السينمائي الدولي حدثًا تاريخيًا بمشاركة جمهورية العراق بجناح خاص بها في سوق أفلام المهرجان، وهي أول مشاركة من نوعها للسينما العراقية في هذا المحفل السينمائي العالمي المرموق.
وتتزامن هذه المشاركة الرسمية التي أعلنت عنها وزارة الثقافة العراقية، مع بدء عرض عدد من الأفلام العراقية المنتجة حديثًا في دور السينما المحلية في بغداد والمحافظات الأخرى، مما يعكس عودة تدريجية لإنعاش عجلة الإنتاج السينمائي في البلاد بعد سنوات من التراجع والتحديات.
وقالت وزارة الثقافة العراقية في بيان رسمي لها: 'للمرة الأولى في تاريخها، تشارك جمهورية العراق رسميًا بجناح خاص ومميز في سوق أفلام مهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2025، حاملة معها صوت السينما العراقية الأصيلة، وذاكرتها السينمائية العريقة التي لم تنكسر رغم كل الظروف والتحديات.'
وأضاف البيان أن هذه المشاركة الهامة في المهرجان تأتي من خلال مبادرة وطنية لدعم السينما العراقية وتطويرها، والتي تحظى بدعم وتعاون العديد من الجهات الحكومية العراقية ونقابة الفنانين العراقيين.
من جانبها، وصفت نقابة الفنانين العراقيين هذه المشاركة التاريخية في مهرجان كان السينمائي الدولي بالقول: 'نعلن عن تواجدنا في هذا المحفل السينمائي العالمي ليس كمجرد حضور عابر، بل كفعل ثقافي مقاوم، يهدف إلى إعادة الاعتبار للقصة العراقية الغنية والمتنوعة، ومنحها الحق الكامل في أن تُرى وتُسمع بوضوح وسط تحديات الواقع الراهن. يبقى إيماننا الراسخ بقوة وتأثير القصة العراقية قائمًا وثابتًا.'
وأكدت النقابة في بيانها أن 'الجناح العراقي الذي سيقام في سوق أفلام مهرجان كان السينمائي الدولي، والذي يقدم العراق رسميًا للمرة الأولى في تاريخ هذا المهرجان العريق، يمثل مساحة حيوية لصناع الأفلام العراقيين وقصصهم الإبداعية، كما يمثل مساحة مهمة لربط السينما العراقية مع صناعة السينما العالمية، ونافذة عراقية جديدة تُعلن عن بزوغ عقد سينمائي عراقي قادم ومزدهر.'
ولم يتم حتى الآن الكشف بشكل رسمي عن قائمة الأفلام العراقية التي ستُعرض ضمن فعاليات الجناح العراقي في سوق الأفلام، لكن تجدر الإشارة إلى أن دور العرض السينمائية العراقية بدأت منذ أيام قليلة في عرض فيلمين عراقيين جديدين من حيث الإنتاج والتمثيل وهما فيلم 'ندم' وفيلم 'أناشيد آدم'، مما يجعلهما مرشحين قويين للتواجد والعرض في فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي.
ويمثل فيلم 'ندم' بوجوهه الشابة وتجربته السينمائية الجديدة اختبارًا حقيقيًا لقدرات الجيل الجديد من الفنانين والمخرجين العراقيين، ومدى إمكانياتهم في صناعة سينما عراقية ناجحة قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
فيما يعكس الفيلم الثاني 'أناشيد آدم' للمخرج والمؤلف العراقي المخضرم، عدي رشيد، امتلاك العراق لمواهب وخبرات سينمائية راسخة على الرغم من تراجع حجم الإنتاج السينمائي في البلاد خلال العقود الماضية، خاصة وأن الفيلم قد حاز على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي أقيم في المملكة العربية السعودية في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ومن المقرر أن تُقام فعاليات الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي الدولي بين الثالث عشر والرابع والعشرين من شهر مايو/أيار الجاري لعام 2025، وذلك بحضور حشد كبير من صناع السينما ونجومها من مختلف دول العالم، في هذا الحدث السينمائي العالمي الأهم والأكثر تأثيرًا.
ويضم المهرجان العديد من الفعاليات والمسابقات الفرعية الهامة، من بينها 'سوق مهرجان كان'، الذي تم تأسيسه في عام 1959، وهو عبارة عن مجمع من الصالات السينمائية المخصصة لتسويق المنتجين والموزعين لأفلامهم خلال فترة عرض المهرجان، وذلك لاغتنام فرصة تواجد عدد كبير من المهتمين بصناعة السينما العالمية من مختلف الجنسيات.
عمان جو-بعد أيام قليلة، سيشهد مهرجان كان السينمائي الدولي حدثًا تاريخيًا بمشاركة جمهورية العراق بجناح خاص بها في سوق أفلام المهرجان، وهي أول مشاركة من نوعها للسينما العراقية في هذا المحفل السينمائي العالمي المرموق.
وتتزامن هذه المشاركة الرسمية التي أعلنت عنها وزارة الثقافة العراقية، مع بدء عرض عدد من الأفلام العراقية المنتجة حديثًا في دور السينما المحلية في بغداد والمحافظات الأخرى، مما يعكس عودة تدريجية لإنعاش عجلة الإنتاج السينمائي في البلاد بعد سنوات من التراجع والتحديات.
وقالت وزارة الثقافة العراقية في بيان رسمي لها: 'للمرة الأولى في تاريخها، تشارك جمهورية العراق رسميًا بجناح خاص ومميز في سوق أفلام مهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2025، حاملة معها صوت السينما العراقية الأصيلة، وذاكرتها السينمائية العريقة التي لم تنكسر رغم كل الظروف والتحديات.'
وأضاف البيان أن هذه المشاركة الهامة في المهرجان تأتي من خلال مبادرة وطنية لدعم السينما العراقية وتطويرها، والتي تحظى بدعم وتعاون العديد من الجهات الحكومية العراقية ونقابة الفنانين العراقيين.
من جانبها، وصفت نقابة الفنانين العراقيين هذه المشاركة التاريخية في مهرجان كان السينمائي الدولي بالقول: 'نعلن عن تواجدنا في هذا المحفل السينمائي العالمي ليس كمجرد حضور عابر، بل كفعل ثقافي مقاوم، يهدف إلى إعادة الاعتبار للقصة العراقية الغنية والمتنوعة، ومنحها الحق الكامل في أن تُرى وتُسمع بوضوح وسط تحديات الواقع الراهن. يبقى إيماننا الراسخ بقوة وتأثير القصة العراقية قائمًا وثابتًا.'
وأكدت النقابة في بيانها أن 'الجناح العراقي الذي سيقام في سوق أفلام مهرجان كان السينمائي الدولي، والذي يقدم العراق رسميًا للمرة الأولى في تاريخ هذا المهرجان العريق، يمثل مساحة حيوية لصناع الأفلام العراقيين وقصصهم الإبداعية، كما يمثل مساحة مهمة لربط السينما العراقية مع صناعة السينما العالمية، ونافذة عراقية جديدة تُعلن عن بزوغ عقد سينمائي عراقي قادم ومزدهر.'
ولم يتم حتى الآن الكشف بشكل رسمي عن قائمة الأفلام العراقية التي ستُعرض ضمن فعاليات الجناح العراقي في سوق الأفلام، لكن تجدر الإشارة إلى أن دور العرض السينمائية العراقية بدأت منذ أيام قليلة في عرض فيلمين عراقيين جديدين من حيث الإنتاج والتمثيل وهما فيلم 'ندم' وفيلم 'أناشيد آدم'، مما يجعلهما مرشحين قويين للتواجد والعرض في فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي.
ويمثل فيلم 'ندم' بوجوهه الشابة وتجربته السينمائية الجديدة اختبارًا حقيقيًا لقدرات الجيل الجديد من الفنانين والمخرجين العراقيين، ومدى إمكانياتهم في صناعة سينما عراقية ناجحة قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
فيما يعكس الفيلم الثاني 'أناشيد آدم' للمخرج والمؤلف العراقي المخضرم، عدي رشيد، امتلاك العراق لمواهب وخبرات سينمائية راسخة على الرغم من تراجع حجم الإنتاج السينمائي في البلاد خلال العقود الماضية، خاصة وأن الفيلم قد حاز على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي أقيم في المملكة العربية السعودية في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ومن المقرر أن تُقام فعاليات الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي الدولي بين الثالث عشر والرابع والعشرين من شهر مايو/أيار الجاري لعام 2025، وذلك بحضور حشد كبير من صناع السينما ونجومها من مختلف دول العالم، في هذا الحدث السينمائي العالمي الأهم والأكثر تأثيرًا.
ويضم المهرجان العديد من الفعاليات والمسابقات الفرعية الهامة، من بينها 'سوق مهرجان كان'، الذي تم تأسيسه في عام 1959، وهو عبارة عن مجمع من الصالات السينمائية المخصصة لتسويق المنتجين والموزعين لأفلامهم خلال فترة عرض المهرجان، وذلك لاغتنام فرصة تواجد عدد كبير من المهتمين بصناعة السينما العالمية من مختلف الجنسيات.
عمان جو-بعد أيام قليلة، سيشهد مهرجان كان السينمائي الدولي حدثًا تاريخيًا بمشاركة جمهورية العراق بجناح خاص بها في سوق أفلام المهرجان، وهي أول مشاركة من نوعها للسينما العراقية في هذا المحفل السينمائي العالمي المرموق.
وتتزامن هذه المشاركة الرسمية التي أعلنت عنها وزارة الثقافة العراقية، مع بدء عرض عدد من الأفلام العراقية المنتجة حديثًا في دور السينما المحلية في بغداد والمحافظات الأخرى، مما يعكس عودة تدريجية لإنعاش عجلة الإنتاج السينمائي في البلاد بعد سنوات من التراجع والتحديات.
وقالت وزارة الثقافة العراقية في بيان رسمي لها: 'للمرة الأولى في تاريخها، تشارك جمهورية العراق رسميًا بجناح خاص ومميز في سوق أفلام مهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2025، حاملة معها صوت السينما العراقية الأصيلة، وذاكرتها السينمائية العريقة التي لم تنكسر رغم كل الظروف والتحديات.'
وأضاف البيان أن هذه المشاركة الهامة في المهرجان تأتي من خلال مبادرة وطنية لدعم السينما العراقية وتطويرها، والتي تحظى بدعم وتعاون العديد من الجهات الحكومية العراقية ونقابة الفنانين العراقيين.
من جانبها، وصفت نقابة الفنانين العراقيين هذه المشاركة التاريخية في مهرجان كان السينمائي الدولي بالقول: 'نعلن عن تواجدنا في هذا المحفل السينمائي العالمي ليس كمجرد حضور عابر، بل كفعل ثقافي مقاوم، يهدف إلى إعادة الاعتبار للقصة العراقية الغنية والمتنوعة، ومنحها الحق الكامل في أن تُرى وتُسمع بوضوح وسط تحديات الواقع الراهن. يبقى إيماننا الراسخ بقوة وتأثير القصة العراقية قائمًا وثابتًا.'
وأكدت النقابة في بيانها أن 'الجناح العراقي الذي سيقام في سوق أفلام مهرجان كان السينمائي الدولي، والذي يقدم العراق رسميًا للمرة الأولى في تاريخ هذا المهرجان العريق، يمثل مساحة حيوية لصناع الأفلام العراقيين وقصصهم الإبداعية، كما يمثل مساحة مهمة لربط السينما العراقية مع صناعة السينما العالمية، ونافذة عراقية جديدة تُعلن عن بزوغ عقد سينمائي عراقي قادم ومزدهر.'
ولم يتم حتى الآن الكشف بشكل رسمي عن قائمة الأفلام العراقية التي ستُعرض ضمن فعاليات الجناح العراقي في سوق الأفلام، لكن تجدر الإشارة إلى أن دور العرض السينمائية العراقية بدأت منذ أيام قليلة في عرض فيلمين عراقيين جديدين من حيث الإنتاج والتمثيل وهما فيلم 'ندم' وفيلم 'أناشيد آدم'، مما يجعلهما مرشحين قويين للتواجد والعرض في فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي.
ويمثل فيلم 'ندم' بوجوهه الشابة وتجربته السينمائية الجديدة اختبارًا حقيقيًا لقدرات الجيل الجديد من الفنانين والمخرجين العراقيين، ومدى إمكانياتهم في صناعة سينما عراقية ناجحة قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
فيما يعكس الفيلم الثاني 'أناشيد آدم' للمخرج والمؤلف العراقي المخضرم، عدي رشيد، امتلاك العراق لمواهب وخبرات سينمائية راسخة على الرغم من تراجع حجم الإنتاج السينمائي في البلاد خلال العقود الماضية، خاصة وأن الفيلم قد حاز على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي أقيم في المملكة العربية السعودية في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ومن المقرر أن تُقام فعاليات الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان كان السينمائي الدولي بين الثالث عشر والرابع والعشرين من شهر مايو/أيار الجاري لعام 2025، وذلك بحضور حشد كبير من صناع السينما ونجومها من مختلف دول العالم، في هذا الحدث السينمائي العالمي الأهم والأكثر تأثيرًا.
ويضم المهرجان العديد من الفعاليات والمسابقات الفرعية الهامة، من بينها 'سوق مهرجان كان'، الذي تم تأسيسه في عام 1959، وهو عبارة عن مجمع من الصالات السينمائية المخصصة لتسويق المنتجين والموزعين لأفلامهم خلال فترة عرض المهرجان، وذلك لاغتنام فرصة تواجد عدد كبير من المهتمين بصناعة السينما العالمية من مختلف الجنسيات.
التعليقات
العراق يشارك بجناح خاص في مهرجان كان السينمائي للمرة الأولى
التعليقات