عمان جو- شادي سمحان
يواصل رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي ترسيخ حضوره كرجل المرحلة في إدارة السلطة التشريعية مستندًا إلى خبرته الطويلة وعلاقاته المتوازنة مع مختلف الكتل النيابية وهو ما بدا جليًا خلال الدورة البرلمانية الأخيرة التي اتسمت بكثير من التوترات والاصطفافات السياسية داخل القبة.
الصفدي أظهر قدرة واضحة على التعامل مع محاولات التشويش المتكررة لا سيما من بعض نواب حزب جبهة العمل الإسلامي الذين يسعون في كل جلسة تقريبًا إلى خلق حالة من الجدل سواء عبر مداخلات استفزازية أو مناكفات مباشرة مع رئاسة المجلس والوزراء في محاولة لاجتذاب الكاميرات وخطف العناوين.
وعلى الرغم من ضغوط اللحظة وتعقيدات المشهد تمكن الصفدي من إدارة الجلسات بسلاسة محبطًا محاولات تعطيلها أو حرفها عن مسارها التشريعي إذ مارس دوره بحزم حين تطلب الأمر دون الانزلاق إلى ردود فعل انفعالية وهو ما عزز من هيبة رئاسة المجلس في عيون النواب والرأي العام.
ويشير مراقبون إلى أن الصفدي وبفضل خلفيته البرلمانية الممتدة يدرك جيدًا ديناميكيات اللعبة السياسية داخل البرلمان ويعرف متى يرفع الجلسة لتجنب انفجار التوتر ومتى يمنح المساحة الكافية للنقاش حتى لا يتهم بالكبت أو التحيز.
كما استطاع الصفدي الحفاظ على توازن دقيق بين احترام حرية التعبير البرلماني وفرض النظام داخل الجلسات وهو توازن لم ينجح كثير من رؤساء المجالس السابقين في تحقيقه خلال ظروف مشابهة.
ويعتبر العديد من المتابعين أن الصفدي بات يشكل صمام أمان في وجه محاولات نسف الجلسات أو تحويلها إلى ساحة استعراض إعلامي مما جعله يحظى بتقدير جزء كبير من النواب حتى أولئك الذين يختلفون معه سياسيًا نظرًا لما يبديه من التزام بالقواعد الإجرائية وروح التوافق في إدارة الخلاف.
وفي ظل مشهد نيابي مشحون بالتناقضات يبدو أن الصفدي اختار أن يكون رجل التهدئة المدروسة لا المواجهة مؤمنًا بأن مجلس النواب لا يحتاج إلى المزيد من الصراخ بقدر حاجته إلى إدارة رشيدة تحفظ كرامة الجميع وتعيد الاعتبار للدور التشريعي والرقابي للمجلس.
عمان جو- شادي سمحان
يواصل رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي ترسيخ حضوره كرجل المرحلة في إدارة السلطة التشريعية مستندًا إلى خبرته الطويلة وعلاقاته المتوازنة مع مختلف الكتل النيابية وهو ما بدا جليًا خلال الدورة البرلمانية الأخيرة التي اتسمت بكثير من التوترات والاصطفافات السياسية داخل القبة.
الصفدي أظهر قدرة واضحة على التعامل مع محاولات التشويش المتكررة لا سيما من بعض نواب حزب جبهة العمل الإسلامي الذين يسعون في كل جلسة تقريبًا إلى خلق حالة من الجدل سواء عبر مداخلات استفزازية أو مناكفات مباشرة مع رئاسة المجلس والوزراء في محاولة لاجتذاب الكاميرات وخطف العناوين.
وعلى الرغم من ضغوط اللحظة وتعقيدات المشهد تمكن الصفدي من إدارة الجلسات بسلاسة محبطًا محاولات تعطيلها أو حرفها عن مسارها التشريعي إذ مارس دوره بحزم حين تطلب الأمر دون الانزلاق إلى ردود فعل انفعالية وهو ما عزز من هيبة رئاسة المجلس في عيون النواب والرأي العام.
ويشير مراقبون إلى أن الصفدي وبفضل خلفيته البرلمانية الممتدة يدرك جيدًا ديناميكيات اللعبة السياسية داخل البرلمان ويعرف متى يرفع الجلسة لتجنب انفجار التوتر ومتى يمنح المساحة الكافية للنقاش حتى لا يتهم بالكبت أو التحيز.
كما استطاع الصفدي الحفاظ على توازن دقيق بين احترام حرية التعبير البرلماني وفرض النظام داخل الجلسات وهو توازن لم ينجح كثير من رؤساء المجالس السابقين في تحقيقه خلال ظروف مشابهة.
ويعتبر العديد من المتابعين أن الصفدي بات يشكل صمام أمان في وجه محاولات نسف الجلسات أو تحويلها إلى ساحة استعراض إعلامي مما جعله يحظى بتقدير جزء كبير من النواب حتى أولئك الذين يختلفون معه سياسيًا نظرًا لما يبديه من التزام بالقواعد الإجرائية وروح التوافق في إدارة الخلاف.
وفي ظل مشهد نيابي مشحون بالتناقضات يبدو أن الصفدي اختار أن يكون رجل التهدئة المدروسة لا المواجهة مؤمنًا بأن مجلس النواب لا يحتاج إلى المزيد من الصراخ بقدر حاجته إلى إدارة رشيدة تحفظ كرامة الجميع وتعيد الاعتبار للدور التشريعي والرقابي للمجلس.
عمان جو- شادي سمحان
يواصل رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي ترسيخ حضوره كرجل المرحلة في إدارة السلطة التشريعية مستندًا إلى خبرته الطويلة وعلاقاته المتوازنة مع مختلف الكتل النيابية وهو ما بدا جليًا خلال الدورة البرلمانية الأخيرة التي اتسمت بكثير من التوترات والاصطفافات السياسية داخل القبة.
الصفدي أظهر قدرة واضحة على التعامل مع محاولات التشويش المتكررة لا سيما من بعض نواب حزب جبهة العمل الإسلامي الذين يسعون في كل جلسة تقريبًا إلى خلق حالة من الجدل سواء عبر مداخلات استفزازية أو مناكفات مباشرة مع رئاسة المجلس والوزراء في محاولة لاجتذاب الكاميرات وخطف العناوين.
وعلى الرغم من ضغوط اللحظة وتعقيدات المشهد تمكن الصفدي من إدارة الجلسات بسلاسة محبطًا محاولات تعطيلها أو حرفها عن مسارها التشريعي إذ مارس دوره بحزم حين تطلب الأمر دون الانزلاق إلى ردود فعل انفعالية وهو ما عزز من هيبة رئاسة المجلس في عيون النواب والرأي العام.
ويشير مراقبون إلى أن الصفدي وبفضل خلفيته البرلمانية الممتدة يدرك جيدًا ديناميكيات اللعبة السياسية داخل البرلمان ويعرف متى يرفع الجلسة لتجنب انفجار التوتر ومتى يمنح المساحة الكافية للنقاش حتى لا يتهم بالكبت أو التحيز.
كما استطاع الصفدي الحفاظ على توازن دقيق بين احترام حرية التعبير البرلماني وفرض النظام داخل الجلسات وهو توازن لم ينجح كثير من رؤساء المجالس السابقين في تحقيقه خلال ظروف مشابهة.
ويعتبر العديد من المتابعين أن الصفدي بات يشكل صمام أمان في وجه محاولات نسف الجلسات أو تحويلها إلى ساحة استعراض إعلامي مما جعله يحظى بتقدير جزء كبير من النواب حتى أولئك الذين يختلفون معه سياسيًا نظرًا لما يبديه من التزام بالقواعد الإجرائية وروح التوافق في إدارة الخلاف.
وفي ظل مشهد نيابي مشحون بالتناقضات يبدو أن الصفدي اختار أن يكون رجل التهدئة المدروسة لا المواجهة مؤمنًا بأن مجلس النواب لا يحتاج إلى المزيد من الصراخ بقدر حاجته إلى إدارة رشيدة تحفظ كرامة الجميع وتعيد الاعتبار للدور التشريعي والرقابي للمجلس.
التعليقات