عمان جو – شادي سمحان
أستغرب من حجم الهجوم الذي طال قرار وزارة التربية والتعليم بشأن تأنيث التدريس في الصفوف الأساسية (الأول حتى السادس) فالمقترح من حيث المبدأ يستند إلى أسس تربوية وتجارب تعليمية أثبتت نجاحها في أكثر من دولة ويهدف إلى توفير بيئة صفية آمنة وداعمة للأطفال في سنواتهم التأسيسية.
الاعتراضات التي سُمعت مؤخرًا بدت في كثير من الأحيان بعيدة عن جوهر العملية التعليمية وتغلب عليها المبالغات أو التحفظات المجتمعية التي لا تراعي مصلحة الطالب أولًا.
فالعالم التربوي يتجه منذ سنوات لتعزيز دور المعلمات في المرحلة الأساسية نظرًا لتمتعهن غالبًا بمهارات احتضان نفسي واجتماعي تتناسب مع احتياجات الطفل في هذه المراحل الحساسة.
الوزارة لم تلغِ دور المعلمين بل أعادت توزيع الأدوار وفقًا لمتطلبات التطوير التربوي وهو أمر لا ينبغي أن يُواجَه بردود فعل انفعالية، بل بنقاش علمي يستند إلى بيانات ونتائج وإن كنا نطمح إلى تعليم أفضل علينا أن نؤمن بأن التطوير لا يأتي من خلال التمسك بالقوالب القديمة بل من خلال التجريب المدروس وتغليب مصلحة الطالب على أي اعتبارات أخرى.
وفي هذا السياق يرى خبير تربوي أن القرار يحمل أبعادًا تربوية إيجابية تستند إلى فهم عميق لاحتياجات الطفل في المرحلة الأساسية وان السنوات الأولى من عمر الطالب تُعدّ مرحلة تأسيس نفسي وسلوكي قبل أن تكون تعليمية صِرفة والمعلمات يمتلكن بطبيعتهن التربوية قدرات أكبر على احتواء الطفل خاصة من حيث الصبر والحنان وإدارة الصف بطريقة تتناسب مع سلوكيات الأطفال. لذلك فإن تأنيث التدريس ليس تهميشًا للمعلمين بل هو توظيف أمثل لقدرات المعلمات في مرحلة حساسة تربويًا.
ويضيف 'المجتمع يجب أن ينظر للقرار من منظور تربوي لا اجتماعي صرف، خاصة إذا كنا نطمح إلى تحسين بيئة التعلم وعلينا انتظار نتائج هذا القرار على الميدان قبل إطلاق الأحكام المسبقة.'
عمان جو – شادي سمحان
أستغرب من حجم الهجوم الذي طال قرار وزارة التربية والتعليم بشأن تأنيث التدريس في الصفوف الأساسية (الأول حتى السادس) فالمقترح من حيث المبدأ يستند إلى أسس تربوية وتجارب تعليمية أثبتت نجاحها في أكثر من دولة ويهدف إلى توفير بيئة صفية آمنة وداعمة للأطفال في سنواتهم التأسيسية.
الاعتراضات التي سُمعت مؤخرًا بدت في كثير من الأحيان بعيدة عن جوهر العملية التعليمية وتغلب عليها المبالغات أو التحفظات المجتمعية التي لا تراعي مصلحة الطالب أولًا.
فالعالم التربوي يتجه منذ سنوات لتعزيز دور المعلمات في المرحلة الأساسية نظرًا لتمتعهن غالبًا بمهارات احتضان نفسي واجتماعي تتناسب مع احتياجات الطفل في هذه المراحل الحساسة.
الوزارة لم تلغِ دور المعلمين بل أعادت توزيع الأدوار وفقًا لمتطلبات التطوير التربوي وهو أمر لا ينبغي أن يُواجَه بردود فعل انفعالية، بل بنقاش علمي يستند إلى بيانات ونتائج وإن كنا نطمح إلى تعليم أفضل علينا أن نؤمن بأن التطوير لا يأتي من خلال التمسك بالقوالب القديمة بل من خلال التجريب المدروس وتغليب مصلحة الطالب على أي اعتبارات أخرى.
وفي هذا السياق يرى خبير تربوي أن القرار يحمل أبعادًا تربوية إيجابية تستند إلى فهم عميق لاحتياجات الطفل في المرحلة الأساسية وان السنوات الأولى من عمر الطالب تُعدّ مرحلة تأسيس نفسي وسلوكي قبل أن تكون تعليمية صِرفة والمعلمات يمتلكن بطبيعتهن التربوية قدرات أكبر على احتواء الطفل خاصة من حيث الصبر والحنان وإدارة الصف بطريقة تتناسب مع سلوكيات الأطفال. لذلك فإن تأنيث التدريس ليس تهميشًا للمعلمين بل هو توظيف أمثل لقدرات المعلمات في مرحلة حساسة تربويًا.
ويضيف 'المجتمع يجب أن ينظر للقرار من منظور تربوي لا اجتماعي صرف، خاصة إذا كنا نطمح إلى تحسين بيئة التعلم وعلينا انتظار نتائج هذا القرار على الميدان قبل إطلاق الأحكام المسبقة.'
عمان جو – شادي سمحان
أستغرب من حجم الهجوم الذي طال قرار وزارة التربية والتعليم بشأن تأنيث التدريس في الصفوف الأساسية (الأول حتى السادس) فالمقترح من حيث المبدأ يستند إلى أسس تربوية وتجارب تعليمية أثبتت نجاحها في أكثر من دولة ويهدف إلى توفير بيئة صفية آمنة وداعمة للأطفال في سنواتهم التأسيسية.
الاعتراضات التي سُمعت مؤخرًا بدت في كثير من الأحيان بعيدة عن جوهر العملية التعليمية وتغلب عليها المبالغات أو التحفظات المجتمعية التي لا تراعي مصلحة الطالب أولًا.
فالعالم التربوي يتجه منذ سنوات لتعزيز دور المعلمات في المرحلة الأساسية نظرًا لتمتعهن غالبًا بمهارات احتضان نفسي واجتماعي تتناسب مع احتياجات الطفل في هذه المراحل الحساسة.
الوزارة لم تلغِ دور المعلمين بل أعادت توزيع الأدوار وفقًا لمتطلبات التطوير التربوي وهو أمر لا ينبغي أن يُواجَه بردود فعل انفعالية، بل بنقاش علمي يستند إلى بيانات ونتائج وإن كنا نطمح إلى تعليم أفضل علينا أن نؤمن بأن التطوير لا يأتي من خلال التمسك بالقوالب القديمة بل من خلال التجريب المدروس وتغليب مصلحة الطالب على أي اعتبارات أخرى.
وفي هذا السياق يرى خبير تربوي أن القرار يحمل أبعادًا تربوية إيجابية تستند إلى فهم عميق لاحتياجات الطفل في المرحلة الأساسية وان السنوات الأولى من عمر الطالب تُعدّ مرحلة تأسيس نفسي وسلوكي قبل أن تكون تعليمية صِرفة والمعلمات يمتلكن بطبيعتهن التربوية قدرات أكبر على احتواء الطفل خاصة من حيث الصبر والحنان وإدارة الصف بطريقة تتناسب مع سلوكيات الأطفال. لذلك فإن تأنيث التدريس ليس تهميشًا للمعلمين بل هو توظيف أمثل لقدرات المعلمات في مرحلة حساسة تربويًا.
ويضيف 'المجتمع يجب أن ينظر للقرار من منظور تربوي لا اجتماعي صرف، خاصة إذا كنا نطمح إلى تحسين بيئة التعلم وعلينا انتظار نتائج هذا القرار على الميدان قبل إطلاق الأحكام المسبقة.'
التعليقات