عمان جو-بقلم مواطن أردني
وسط المشاهد المتداولة من غزة حيث الألم والحصار والجرحى والمآسي اليومية تغيب عن الكثير من الروايات أصوات من وقفوا إلى جانب الإنسان في غزة دون انقطاع وبعيدًا عن الأضواء ففي الوقت الذي تتسابق فيه وسائل الإعلام للإشادة بجهود الوفود الطبية الدولية التي جاءت وقدمت خدماتها مشكورة هناك تضحيات صامتة يغفلها كثيرون رغم أنها بدأت منذ سنوات وما تزال مستمرة حتى اليوم
منذ أعوام وطواقم طبية أردنية تعمل بصمت في قطاع غزة بين غرف العمليات وأقسام الطوارئ ومراكز العلاج تداوي الجراح وتجري العمليات وتخفف آلام المرضى في صمت مطبق أطباء وممرضون وفنيون تركوا عائلاتهم وواجهوا مخاطر الحصار والقصف واختاروا أن يكونوا إلى جانب الإنسان الفلسطيني لا لمجد شخصي ولا لمكسب مادي ولا سعياً خلف عدسات الإعلام
يعمل هؤلاء لأشهر طويلة في بيئة محفوفة بالخطر يقدمون خدمات طبية تخصصية ويواصلون الليل بالنهار لإنقاذ الأرواح حتى باتوا جزءاً من نسيج الحياة في القطاع يعرفهم الناس لا من أخبار عابرة بل من مواقف حقيقية في أقسام العناية المركزة ومن أثر حي في حياة المرضى
وفي الوقت الذي يُسلط فيه الضوء على وفود طبية تزور غزة لأيام محدودة وتحظى بالتكريم والاهتمام هناك كوادر طبية تقيم في غزة لأشهر وسنوات دون أن تُذكر في سطر واحد وكأن الاستمرارية والثبات لم يعودا يلفتان الانتباه كما تفعل الزيارات العاجلة
ليست القضية مقارنة بين جهد وآخر فكل يد امتدت إلى غزة تستحق الاحترام لكن من العدل ألا يُختزل الواقع في مشاهد موسمية وألا تُغفل التضحيات اليومية التي تقدم دون توقف ومن دون انتظار
في النهاية قد يغيب صوت الإعلام أو ينشغل بما هو أكثر درامية لكن تبقى الحقيقة واضحة هناك من بقي في غزة في ذروة الحرب ليداوي الجراح دون مقابل أو حتى شكر لا يحتاجون أضواء ولا يهمهم إن صمت الجميع لأن غزة تعرف من وقف معها ومن لم يخذلها في أقسى اللحظات وغزة لا تنسى
عمان جو-بقلم مواطن أردني
وسط المشاهد المتداولة من غزة حيث الألم والحصار والجرحى والمآسي اليومية تغيب عن الكثير من الروايات أصوات من وقفوا إلى جانب الإنسان في غزة دون انقطاع وبعيدًا عن الأضواء ففي الوقت الذي تتسابق فيه وسائل الإعلام للإشادة بجهود الوفود الطبية الدولية التي جاءت وقدمت خدماتها مشكورة هناك تضحيات صامتة يغفلها كثيرون رغم أنها بدأت منذ سنوات وما تزال مستمرة حتى اليوم
منذ أعوام وطواقم طبية أردنية تعمل بصمت في قطاع غزة بين غرف العمليات وأقسام الطوارئ ومراكز العلاج تداوي الجراح وتجري العمليات وتخفف آلام المرضى في صمت مطبق أطباء وممرضون وفنيون تركوا عائلاتهم وواجهوا مخاطر الحصار والقصف واختاروا أن يكونوا إلى جانب الإنسان الفلسطيني لا لمجد شخصي ولا لمكسب مادي ولا سعياً خلف عدسات الإعلام
يعمل هؤلاء لأشهر طويلة في بيئة محفوفة بالخطر يقدمون خدمات طبية تخصصية ويواصلون الليل بالنهار لإنقاذ الأرواح حتى باتوا جزءاً من نسيج الحياة في القطاع يعرفهم الناس لا من أخبار عابرة بل من مواقف حقيقية في أقسام العناية المركزة ومن أثر حي في حياة المرضى
وفي الوقت الذي يُسلط فيه الضوء على وفود طبية تزور غزة لأيام محدودة وتحظى بالتكريم والاهتمام هناك كوادر طبية تقيم في غزة لأشهر وسنوات دون أن تُذكر في سطر واحد وكأن الاستمرارية والثبات لم يعودا يلفتان الانتباه كما تفعل الزيارات العاجلة
ليست القضية مقارنة بين جهد وآخر فكل يد امتدت إلى غزة تستحق الاحترام لكن من العدل ألا يُختزل الواقع في مشاهد موسمية وألا تُغفل التضحيات اليومية التي تقدم دون توقف ومن دون انتظار
في النهاية قد يغيب صوت الإعلام أو ينشغل بما هو أكثر درامية لكن تبقى الحقيقة واضحة هناك من بقي في غزة في ذروة الحرب ليداوي الجراح دون مقابل أو حتى شكر لا يحتاجون أضواء ولا يهمهم إن صمت الجميع لأن غزة تعرف من وقف معها ومن لم يخذلها في أقسى اللحظات وغزة لا تنسى
عمان جو-بقلم مواطن أردني
وسط المشاهد المتداولة من غزة حيث الألم والحصار والجرحى والمآسي اليومية تغيب عن الكثير من الروايات أصوات من وقفوا إلى جانب الإنسان في غزة دون انقطاع وبعيدًا عن الأضواء ففي الوقت الذي تتسابق فيه وسائل الإعلام للإشادة بجهود الوفود الطبية الدولية التي جاءت وقدمت خدماتها مشكورة هناك تضحيات صامتة يغفلها كثيرون رغم أنها بدأت منذ سنوات وما تزال مستمرة حتى اليوم
منذ أعوام وطواقم طبية أردنية تعمل بصمت في قطاع غزة بين غرف العمليات وأقسام الطوارئ ومراكز العلاج تداوي الجراح وتجري العمليات وتخفف آلام المرضى في صمت مطبق أطباء وممرضون وفنيون تركوا عائلاتهم وواجهوا مخاطر الحصار والقصف واختاروا أن يكونوا إلى جانب الإنسان الفلسطيني لا لمجد شخصي ولا لمكسب مادي ولا سعياً خلف عدسات الإعلام
يعمل هؤلاء لأشهر طويلة في بيئة محفوفة بالخطر يقدمون خدمات طبية تخصصية ويواصلون الليل بالنهار لإنقاذ الأرواح حتى باتوا جزءاً من نسيج الحياة في القطاع يعرفهم الناس لا من أخبار عابرة بل من مواقف حقيقية في أقسام العناية المركزة ومن أثر حي في حياة المرضى
وفي الوقت الذي يُسلط فيه الضوء على وفود طبية تزور غزة لأيام محدودة وتحظى بالتكريم والاهتمام هناك كوادر طبية تقيم في غزة لأشهر وسنوات دون أن تُذكر في سطر واحد وكأن الاستمرارية والثبات لم يعودا يلفتان الانتباه كما تفعل الزيارات العاجلة
ليست القضية مقارنة بين جهد وآخر فكل يد امتدت إلى غزة تستحق الاحترام لكن من العدل ألا يُختزل الواقع في مشاهد موسمية وألا تُغفل التضحيات اليومية التي تقدم دون توقف ومن دون انتظار
في النهاية قد يغيب صوت الإعلام أو ينشغل بما هو أكثر درامية لكن تبقى الحقيقة واضحة هناك من بقي في غزة في ذروة الحرب ليداوي الجراح دون مقابل أو حتى شكر لا يحتاجون أضواء ولا يهمهم إن صمت الجميع لأن غزة تعرف من وقف معها ومن لم يخذلها في أقسى اللحظات وغزة لا تنسى
التعليقات