عمان جو-عندما تتشابك الأحداث الأمنية المرتبطة بالأوضاع السياسية في أي دولة، يقتنص حينها المخربون وتجار الأزمات الفرصة، للزج بأسماء وشخصيات لا علاقة لها بالحدث لا من قريب ولا بعيد، تحديدًا ما حدث في سوريا أخيرًا بمدينة السويداء؛ إذ تم التحريض على رجل الأعمال الشيخ فرحان المرسومي، بأن له عناصر شاركت بالتحريض في الأعمال التخريبية وغيرها، ولمن لا يعرفه فهو شيخ عشيرة المراسمة في سوريا، ورجل أعمال قدم لبلده الكثير وما زال، فهو مالك ومؤسس مجموعة المرسومي القابضة.
المرسومي بدأ مسيرته في العمل التجاري منذ عام 2002 ما بين سوريا والعراق، واجتهد وثابر ليوسع نطاق عمله، بتأسيس مجمع تجاري متكامل في البوكمال عام 2005، يضم مختلف احتياجات الأسرة والمنزل، هذه نقطة مهمة للرد على من يتهمونه بالتعاون ودعم ميلشيات تابعة لدول أو جماعات؛ لأنه في هذه الفترات كانت تنعم سوريا بالأمن والازدهار والاستقرار، وكان المرسومي من رجالات الدولة الذين ساهموا في نهضة وتطوير اقتصادها، وتحقيق المزيد من المكاسب لوطنه.
ليس منطقيًا أن يُتهم رجل أعمال كالمرسومي بأعمال تشوه صورته وسمعته عالميًا وعلى نطاق واسع، في وقت استقر في فترة ما بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنذ عام 2009 أي ما قبل تشعب الأحداث المتزامنة مع فترة الربيع العربي، وبعدها تنقل بين دول خليجية أخرى، وسوريا والعراق؛ ليتابع ويقف بنفسه على سير أعماله التجارية التي توسع نطاقها ونجحت بشكل كبير؛ وهذا إنما يدل وبمكاشفة صريحة جدًا أن الشيخ المرسومي رجل أعمال حر وديناميكي، ليس متفرغًا لدعم أو المشاركة مع جماعات متطرفة أو حتى التآمر على بلده الذي رفع أسمها عاليًا في عالم التجارة.
محافظة دير الزور الأبية التي لم يخرج منها إلا المخلصين والأوفياء، خرج منها فرحان المرسومي، الذي دفعه حنينه إلى العودة لوطنه سوريا في عام 2018 مع أسرته للاستقرار بشكل دائم، وأسس مجموعة المرسومي القابضة التي تعمل في مجال التجارة العامة والاستثمار العقاري، وعشيرته اختارته شيخًا لها في العام 2019، حضرها ثلة من مشايخ وشخصيات سورية وعراقية، وهذا يفسر كم أن المرسومي شخصية عربية سورية تحظى باحترام الأوساط كافة، ومحبة وتقدير الجميع.
المرسومي واصل مهمة العمل والبناء وحارب الإشاعات الكثيرة التي لُفقت وما زالت تلفق ضده، وقرر في عام 2021 الترشح لمجلس الشعب السوري ممثلًا عن محافظة دير الزور مسقط رأسه، إلا أنه لم يُوفَّق في الفوز بتلك الدورة، فلو كان ما يقال عنه صحيحًا حينها لكان رصيده بالفوز أكبر بكثير، فهو لم يلجأ إلى طرق ملتوية أو ممارسات خارجة عن الأعراف والقانون للفوز، بل تقبل فكرة أن العمل العام وخدمة الأهالي يستمر بأكثر من شكل ووسيلة .
كيف لرجل حقق كل هذه الإنجازات التجارية وفي دول عربية تحترم نفسها، أن يكون منخرطًا أو منشغلًا بدهاليز عالم السياسية التي لا تنتهي، ربما لا يعلم البعض أن الاقتصاد والسياسية خطان متوازيان ومرتبطان، لكن النجاح في طريق واحد منها لا يمكن أن يكون دون التخلي عن الآخر، وهذا هو حال رجل الأعمال الشيخ فرحان المرسومي، الذي اتخذه بعض وسائل الإعلام مادة دسمة لزج اسمه عنوة في أحداث السويداء، وغيرها من الملفات التي كانت مرتبطة بالنظام السوري المخلوع.
عند وجود رجال أعمال يعملون لرفعة وطنهم وبلادهم العربية، لا يجب أن يكون الجزاء بتشويه السمعة والطعن بها، المرسومي لا يأبه لكل ما يقال عنه، ويواصل عمله باحترافية، ويطمع للتوسع أكثر، ويؤكد وبتصرفات ومواقف عدة، أنه لا يأبه أبدًا لما يدور في السياسية من أحداث وتطورات، ولعل ترشحه لمجلس الشعب السوري سابقًا، هو الحدث الأوحد من حيث دخوله واطلاعه على العمل السياسي الديمقراطي.
عمان جو-عندما تتشابك الأحداث الأمنية المرتبطة بالأوضاع السياسية في أي دولة، يقتنص حينها المخربون وتجار الأزمات الفرصة، للزج بأسماء وشخصيات لا علاقة لها بالحدث لا من قريب ولا بعيد، تحديدًا ما حدث في سوريا أخيرًا بمدينة السويداء؛ إذ تم التحريض على رجل الأعمال الشيخ فرحان المرسومي، بأن له عناصر شاركت بالتحريض في الأعمال التخريبية وغيرها، ولمن لا يعرفه فهو شيخ عشيرة المراسمة في سوريا، ورجل أعمال قدم لبلده الكثير وما زال، فهو مالك ومؤسس مجموعة المرسومي القابضة.
المرسومي بدأ مسيرته في العمل التجاري منذ عام 2002 ما بين سوريا والعراق، واجتهد وثابر ليوسع نطاق عمله، بتأسيس مجمع تجاري متكامل في البوكمال عام 2005، يضم مختلف احتياجات الأسرة والمنزل، هذه نقطة مهمة للرد على من يتهمونه بالتعاون ودعم ميلشيات تابعة لدول أو جماعات؛ لأنه في هذه الفترات كانت تنعم سوريا بالأمن والازدهار والاستقرار، وكان المرسومي من رجالات الدولة الذين ساهموا في نهضة وتطوير اقتصادها، وتحقيق المزيد من المكاسب لوطنه.
ليس منطقيًا أن يُتهم رجل أعمال كالمرسومي بأعمال تشوه صورته وسمعته عالميًا وعلى نطاق واسع، في وقت استقر في فترة ما بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنذ عام 2009 أي ما قبل تشعب الأحداث المتزامنة مع فترة الربيع العربي، وبعدها تنقل بين دول خليجية أخرى، وسوريا والعراق؛ ليتابع ويقف بنفسه على سير أعماله التجارية التي توسع نطاقها ونجحت بشكل كبير؛ وهذا إنما يدل وبمكاشفة صريحة جدًا أن الشيخ المرسومي رجل أعمال حر وديناميكي، ليس متفرغًا لدعم أو المشاركة مع جماعات متطرفة أو حتى التآمر على بلده الذي رفع أسمها عاليًا في عالم التجارة.
محافظة دير الزور الأبية التي لم يخرج منها إلا المخلصين والأوفياء، خرج منها فرحان المرسومي، الذي دفعه حنينه إلى العودة لوطنه سوريا في عام 2018 مع أسرته للاستقرار بشكل دائم، وأسس مجموعة المرسومي القابضة التي تعمل في مجال التجارة العامة والاستثمار العقاري، وعشيرته اختارته شيخًا لها في العام 2019، حضرها ثلة من مشايخ وشخصيات سورية وعراقية، وهذا يفسر كم أن المرسومي شخصية عربية سورية تحظى باحترام الأوساط كافة، ومحبة وتقدير الجميع.
المرسومي واصل مهمة العمل والبناء وحارب الإشاعات الكثيرة التي لُفقت وما زالت تلفق ضده، وقرر في عام 2021 الترشح لمجلس الشعب السوري ممثلًا عن محافظة دير الزور مسقط رأسه، إلا أنه لم يُوفَّق في الفوز بتلك الدورة، فلو كان ما يقال عنه صحيحًا حينها لكان رصيده بالفوز أكبر بكثير، فهو لم يلجأ إلى طرق ملتوية أو ممارسات خارجة عن الأعراف والقانون للفوز، بل تقبل فكرة أن العمل العام وخدمة الأهالي يستمر بأكثر من شكل ووسيلة .
كيف لرجل حقق كل هذه الإنجازات التجارية وفي دول عربية تحترم نفسها، أن يكون منخرطًا أو منشغلًا بدهاليز عالم السياسية التي لا تنتهي، ربما لا يعلم البعض أن الاقتصاد والسياسية خطان متوازيان ومرتبطان، لكن النجاح في طريق واحد منها لا يمكن أن يكون دون التخلي عن الآخر، وهذا هو حال رجل الأعمال الشيخ فرحان المرسومي، الذي اتخذه بعض وسائل الإعلام مادة دسمة لزج اسمه عنوة في أحداث السويداء، وغيرها من الملفات التي كانت مرتبطة بالنظام السوري المخلوع.
عند وجود رجال أعمال يعملون لرفعة وطنهم وبلادهم العربية، لا يجب أن يكون الجزاء بتشويه السمعة والطعن بها، المرسومي لا يأبه لكل ما يقال عنه، ويواصل عمله باحترافية، ويطمع للتوسع أكثر، ويؤكد وبتصرفات ومواقف عدة، أنه لا يأبه أبدًا لما يدور في السياسية من أحداث وتطورات، ولعل ترشحه لمجلس الشعب السوري سابقًا، هو الحدث الأوحد من حيث دخوله واطلاعه على العمل السياسي الديمقراطي.
عمان جو-عندما تتشابك الأحداث الأمنية المرتبطة بالأوضاع السياسية في أي دولة، يقتنص حينها المخربون وتجار الأزمات الفرصة، للزج بأسماء وشخصيات لا علاقة لها بالحدث لا من قريب ولا بعيد، تحديدًا ما حدث في سوريا أخيرًا بمدينة السويداء؛ إذ تم التحريض على رجل الأعمال الشيخ فرحان المرسومي، بأن له عناصر شاركت بالتحريض في الأعمال التخريبية وغيرها، ولمن لا يعرفه فهو شيخ عشيرة المراسمة في سوريا، ورجل أعمال قدم لبلده الكثير وما زال، فهو مالك ومؤسس مجموعة المرسومي القابضة.
المرسومي بدأ مسيرته في العمل التجاري منذ عام 2002 ما بين سوريا والعراق، واجتهد وثابر ليوسع نطاق عمله، بتأسيس مجمع تجاري متكامل في البوكمال عام 2005، يضم مختلف احتياجات الأسرة والمنزل، هذه نقطة مهمة للرد على من يتهمونه بالتعاون ودعم ميلشيات تابعة لدول أو جماعات؛ لأنه في هذه الفترات كانت تنعم سوريا بالأمن والازدهار والاستقرار، وكان المرسومي من رجالات الدولة الذين ساهموا في نهضة وتطوير اقتصادها، وتحقيق المزيد من المكاسب لوطنه.
ليس منطقيًا أن يُتهم رجل أعمال كالمرسومي بأعمال تشوه صورته وسمعته عالميًا وعلى نطاق واسع، في وقت استقر في فترة ما بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنذ عام 2009 أي ما قبل تشعب الأحداث المتزامنة مع فترة الربيع العربي، وبعدها تنقل بين دول خليجية أخرى، وسوريا والعراق؛ ليتابع ويقف بنفسه على سير أعماله التجارية التي توسع نطاقها ونجحت بشكل كبير؛ وهذا إنما يدل وبمكاشفة صريحة جدًا أن الشيخ المرسومي رجل أعمال حر وديناميكي، ليس متفرغًا لدعم أو المشاركة مع جماعات متطرفة أو حتى التآمر على بلده الذي رفع أسمها عاليًا في عالم التجارة.
محافظة دير الزور الأبية التي لم يخرج منها إلا المخلصين والأوفياء، خرج منها فرحان المرسومي، الذي دفعه حنينه إلى العودة لوطنه سوريا في عام 2018 مع أسرته للاستقرار بشكل دائم، وأسس مجموعة المرسومي القابضة التي تعمل في مجال التجارة العامة والاستثمار العقاري، وعشيرته اختارته شيخًا لها في العام 2019، حضرها ثلة من مشايخ وشخصيات سورية وعراقية، وهذا يفسر كم أن المرسومي شخصية عربية سورية تحظى باحترام الأوساط كافة، ومحبة وتقدير الجميع.
المرسومي واصل مهمة العمل والبناء وحارب الإشاعات الكثيرة التي لُفقت وما زالت تلفق ضده، وقرر في عام 2021 الترشح لمجلس الشعب السوري ممثلًا عن محافظة دير الزور مسقط رأسه، إلا أنه لم يُوفَّق في الفوز بتلك الدورة، فلو كان ما يقال عنه صحيحًا حينها لكان رصيده بالفوز أكبر بكثير، فهو لم يلجأ إلى طرق ملتوية أو ممارسات خارجة عن الأعراف والقانون للفوز، بل تقبل فكرة أن العمل العام وخدمة الأهالي يستمر بأكثر من شكل ووسيلة .
كيف لرجل حقق كل هذه الإنجازات التجارية وفي دول عربية تحترم نفسها، أن يكون منخرطًا أو منشغلًا بدهاليز عالم السياسية التي لا تنتهي، ربما لا يعلم البعض أن الاقتصاد والسياسية خطان متوازيان ومرتبطان، لكن النجاح في طريق واحد منها لا يمكن أن يكون دون التخلي عن الآخر، وهذا هو حال رجل الأعمال الشيخ فرحان المرسومي، الذي اتخذه بعض وسائل الإعلام مادة دسمة لزج اسمه عنوة في أحداث السويداء، وغيرها من الملفات التي كانت مرتبطة بالنظام السوري المخلوع.
عند وجود رجال أعمال يعملون لرفعة وطنهم وبلادهم العربية، لا يجب أن يكون الجزاء بتشويه السمعة والطعن بها، المرسومي لا يأبه لكل ما يقال عنه، ويواصل عمله باحترافية، ويطمع للتوسع أكثر، ويؤكد وبتصرفات ومواقف عدة، أنه لا يأبه أبدًا لما يدور في السياسية من أحداث وتطورات، ولعل ترشحه لمجلس الشعب السوري سابقًا، هو الحدث الأوحد من حيث دخوله واطلاعه على العمل السياسي الديمقراطي.
التعليقات
شيوخ "دير الزور" فوق الشبهات .. "المرسومي" رجل أعمال "يكره السياسية"
التعليقات