بين ركام الحرب ووسط حصار ظالم يطبق على قطاع غزة منذ سنوات، تواصل قوافل الخير الأردنية المضي بثبات، حاملة الغذاء والدواء والكرامة إلى أبناء الشعب الفلسطيني، في واحدة من أنبل صور التضامن الإنساني والسياسي في المنطقة. ما يقوم به الأردن اليوم، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ومن خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ليس مجرد استجابة إنسانية عابرة، بل هو موقف راسخ يجسد عمق التزام الدولة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية، ويعكس وحدة المصير بين الشعبين، مهما بلغت التحديات وتعقدت الظروف. هذه القوافل التي تنطلق بصمت وتعبر الحدود بصبر، تصل إلى عمق القطاع وتوزع المساعدات مباشرة على الأسر المنكوبة، دون وسطاء أو تسييس، في مشهد إنساني عظيم يعبر عن أخلاق الدولة الأردنية ومبادئها. هي ليست فقط مساعدات غذائية، بل مواقف سياسية مشرفة، تحمل رسائل لا تقل أهمية عن الكلمات في المحافل الدولية. وإن كان الإعلام العربي والفلسطيني قد غاب أو غُيب عن مواكبة هذا الدور النبيل خلال الفترة السابقة، فقد كان لافتا ومقدرا في الأيام الأخيرة أن يبادر الإعلام الوطني الأردني إلى سد هذا الفراغ، بتغطية مسؤولة ومهنية، سلطت الضوء على جهود الدولة الأردنية ومؤسساتها، وعلى الأثر الكبير الذي تتركه هذه المساعدات في حياة العائلات المحاصرة. هذا الحضور الإعلامي الوطني ليس فقط توثيقا لجهد إنساني، بل هو أيضا تأكيد على أن الإعلام شريك في المعركة الأخلاقية والإنسانية والسياسية، وأن الصورة الصادقة قادرة على كسر الصمت وإيصال الرسائل حيث يجب أن تسمع. إن ما يقوم به الأردن من دعم متواصل لغزة ليس استثناء، بل استمرار لدور عريق، لن تتخلى عنه عمان في أحلك الظروف، وما نأمله اليوم أن تتسع عدسة الإعلام العربي لتشمل هذه الجهود النبيلة، وأن ينصف هذا الدور كما يليق به، وأن تروى هذه القصة كما يجب، لا أن تترك للنسيان أو التعتيم.
عمان جو- بقلم: الدكتور ماجد عسيلة
بين ركام الحرب ووسط حصار ظالم يطبق على قطاع غزة منذ سنوات، تواصل قوافل الخير الأردنية المضي بثبات، حاملة الغذاء والدواء والكرامة إلى أبناء الشعب الفلسطيني، في واحدة من أنبل صور التضامن الإنساني والسياسي في المنطقة. ما يقوم به الأردن اليوم، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ومن خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ليس مجرد استجابة إنسانية عابرة، بل هو موقف راسخ يجسد عمق التزام الدولة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية، ويعكس وحدة المصير بين الشعبين، مهما بلغت التحديات وتعقدت الظروف. هذه القوافل التي تنطلق بصمت وتعبر الحدود بصبر، تصل إلى عمق القطاع وتوزع المساعدات مباشرة على الأسر المنكوبة، دون وسطاء أو تسييس، في مشهد إنساني عظيم يعبر عن أخلاق الدولة الأردنية ومبادئها. هي ليست فقط مساعدات غذائية، بل مواقف سياسية مشرفة، تحمل رسائل لا تقل أهمية عن الكلمات في المحافل الدولية. وإن كان الإعلام العربي والفلسطيني قد غاب أو غُيب عن مواكبة هذا الدور النبيل خلال الفترة السابقة، فقد كان لافتا ومقدرا في الأيام الأخيرة أن يبادر الإعلام الوطني الأردني إلى سد هذا الفراغ، بتغطية مسؤولة ومهنية، سلطت الضوء على جهود الدولة الأردنية ومؤسساتها، وعلى الأثر الكبير الذي تتركه هذه المساعدات في حياة العائلات المحاصرة. هذا الحضور الإعلامي الوطني ليس فقط توثيقا لجهد إنساني، بل هو أيضا تأكيد على أن الإعلام شريك في المعركة الأخلاقية والإنسانية والسياسية، وأن الصورة الصادقة قادرة على كسر الصمت وإيصال الرسائل حيث يجب أن تسمع. إن ما يقوم به الأردن من دعم متواصل لغزة ليس استثناء، بل استمرار لدور عريق، لن تتخلى عنه عمان في أحلك الظروف، وما نأمله اليوم أن تتسع عدسة الإعلام العربي لتشمل هذه الجهود النبيلة، وأن ينصف هذا الدور كما يليق به، وأن تروى هذه القصة كما يجب، لا أن تترك للنسيان أو التعتيم.
عمان جو- بقلم: الدكتور ماجد عسيلة
بين ركام الحرب ووسط حصار ظالم يطبق على قطاع غزة منذ سنوات، تواصل قوافل الخير الأردنية المضي بثبات، حاملة الغذاء والدواء والكرامة إلى أبناء الشعب الفلسطيني، في واحدة من أنبل صور التضامن الإنساني والسياسي في المنطقة. ما يقوم به الأردن اليوم، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ومن خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ليس مجرد استجابة إنسانية عابرة، بل هو موقف راسخ يجسد عمق التزام الدولة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية، ويعكس وحدة المصير بين الشعبين، مهما بلغت التحديات وتعقدت الظروف. هذه القوافل التي تنطلق بصمت وتعبر الحدود بصبر، تصل إلى عمق القطاع وتوزع المساعدات مباشرة على الأسر المنكوبة، دون وسطاء أو تسييس، في مشهد إنساني عظيم يعبر عن أخلاق الدولة الأردنية ومبادئها. هي ليست فقط مساعدات غذائية، بل مواقف سياسية مشرفة، تحمل رسائل لا تقل أهمية عن الكلمات في المحافل الدولية. وإن كان الإعلام العربي والفلسطيني قد غاب أو غُيب عن مواكبة هذا الدور النبيل خلال الفترة السابقة، فقد كان لافتا ومقدرا في الأيام الأخيرة أن يبادر الإعلام الوطني الأردني إلى سد هذا الفراغ، بتغطية مسؤولة ومهنية، سلطت الضوء على جهود الدولة الأردنية ومؤسساتها، وعلى الأثر الكبير الذي تتركه هذه المساعدات في حياة العائلات المحاصرة. هذا الحضور الإعلامي الوطني ليس فقط توثيقا لجهد إنساني، بل هو أيضا تأكيد على أن الإعلام شريك في المعركة الأخلاقية والإنسانية والسياسية، وأن الصورة الصادقة قادرة على كسر الصمت وإيصال الرسائل حيث يجب أن تسمع. إن ما يقوم به الأردن من دعم متواصل لغزة ليس استثناء، بل استمرار لدور عريق، لن تتخلى عنه عمان في أحلك الظروف، وما نأمله اليوم أن تتسع عدسة الإعلام العربي لتشمل هذه الجهود النبيلة، وأن ينصف هذا الدور كما يليق به، وأن تروى هذه القصة كما يجب، لا أن تترك للنسيان أو التعتيم.
التعليقات
قوافل الخير الأردنية تكسر الحصار وتسكت صمت الإعلام
التعليقات