في زمن الصورة حين كانت تُلتقط بصدق لا بفلاتر كان يوسف العلان يطارد الضوء لا ليصنع شهرة بل ليحفظ ملامح الناس ووجعهم وأحلامهم بعدسةٍ تشبه قلبه.
هو ابن المهنة وتفاصيلها شيخ المصورين الصحفيين في الأردن والاسم الذي لا يغيب عن ذاكرة الصورة منذ أكثر من خمسة عقود. بدأ العلان رحلته المهنية في صحيفة الرأي عام 1976 يوم كان التصوير الصحفي مهنة المتاعب بحق وكان المصور يجوب الشوارع ليحمل الحقيقة كما هي بلا تزيين ولا مواربة.
في صوره كان الفقراء أبطالًا والبسطاء نجومًا والناس في يومهم العادي حكاية تستحق أن تُروى لم يركض خلف الكبار بل صعد بالعدسة إلى حيث لا يصل سوى من يعرف كيف يرى.
في عام 2001 حمل يوسف عدسته إلى القصر ليكون المصور الخاص لجلالة الملك. لم يكن انتقاله تغيرًا في المسار بل استمرارًا لمسيرة مهنية رفيعة عنوانها الإخلاص والإتقان والثقة صار شاهدًا على التاريخ وراصدًا للحظة وناقلًا لصورة الوطن من أعلى مكان فيه.
لكن العلان رغم كل المناصب لم يتخلّ عن الشارع والمهنة وأبناء الميدان بقي كما عرفه الجميع: صوت زملائه ملجأ المصورين والوجه الدائم الحضور في كل مناسبة رافضًا أن يكون مجرد اسم في سجلات النقابة بل حاضرًا بالفعل والقول والموقف.
يوسف العلان لا يُختصر بلقب أو وظيفة فهو حكاية مهنة وذاكرة صورة ورجلٌ حمل الكاميرا كما تُحمل الأمانة وسار بها من ضوء إلى ضوء دون أن تتغير رؤيته أو تهتز بوصلته.
هو اليوم ليس فقط شيخ المصورين بل مرجعهم وأمانهم ومَن أثبت أن الصورة قد تصنع المجد إذا حملتها يدٌ نزيهة وقلبٌ يعرف كيف يرى.
عمان جو - شادي سمحان
في زمن الصورة حين كانت تُلتقط بصدق لا بفلاتر كان يوسف العلان يطارد الضوء لا ليصنع شهرة بل ليحفظ ملامح الناس ووجعهم وأحلامهم بعدسةٍ تشبه قلبه.
هو ابن المهنة وتفاصيلها شيخ المصورين الصحفيين في الأردن والاسم الذي لا يغيب عن ذاكرة الصورة منذ أكثر من خمسة عقود. بدأ العلان رحلته المهنية في صحيفة الرأي عام 1976 يوم كان التصوير الصحفي مهنة المتاعب بحق وكان المصور يجوب الشوارع ليحمل الحقيقة كما هي بلا تزيين ولا مواربة.
في صوره كان الفقراء أبطالًا والبسطاء نجومًا والناس في يومهم العادي حكاية تستحق أن تُروى لم يركض خلف الكبار بل صعد بالعدسة إلى حيث لا يصل سوى من يعرف كيف يرى.
في عام 2001 حمل يوسف عدسته إلى القصر ليكون المصور الخاص لجلالة الملك. لم يكن انتقاله تغيرًا في المسار بل استمرارًا لمسيرة مهنية رفيعة عنوانها الإخلاص والإتقان والثقة صار شاهدًا على التاريخ وراصدًا للحظة وناقلًا لصورة الوطن من أعلى مكان فيه.
لكن العلان رغم كل المناصب لم يتخلّ عن الشارع والمهنة وأبناء الميدان بقي كما عرفه الجميع: صوت زملائه ملجأ المصورين والوجه الدائم الحضور في كل مناسبة رافضًا أن يكون مجرد اسم في سجلات النقابة بل حاضرًا بالفعل والقول والموقف.
يوسف العلان لا يُختصر بلقب أو وظيفة فهو حكاية مهنة وذاكرة صورة ورجلٌ حمل الكاميرا كما تُحمل الأمانة وسار بها من ضوء إلى ضوء دون أن تتغير رؤيته أو تهتز بوصلته.
هو اليوم ليس فقط شيخ المصورين بل مرجعهم وأمانهم ومَن أثبت أن الصورة قد تصنع المجد إذا حملتها يدٌ نزيهة وقلبٌ يعرف كيف يرى.
عمان جو - شادي سمحان
في زمن الصورة حين كانت تُلتقط بصدق لا بفلاتر كان يوسف العلان يطارد الضوء لا ليصنع شهرة بل ليحفظ ملامح الناس ووجعهم وأحلامهم بعدسةٍ تشبه قلبه.
هو ابن المهنة وتفاصيلها شيخ المصورين الصحفيين في الأردن والاسم الذي لا يغيب عن ذاكرة الصورة منذ أكثر من خمسة عقود. بدأ العلان رحلته المهنية في صحيفة الرأي عام 1976 يوم كان التصوير الصحفي مهنة المتاعب بحق وكان المصور يجوب الشوارع ليحمل الحقيقة كما هي بلا تزيين ولا مواربة.
في صوره كان الفقراء أبطالًا والبسطاء نجومًا والناس في يومهم العادي حكاية تستحق أن تُروى لم يركض خلف الكبار بل صعد بالعدسة إلى حيث لا يصل سوى من يعرف كيف يرى.
في عام 2001 حمل يوسف عدسته إلى القصر ليكون المصور الخاص لجلالة الملك. لم يكن انتقاله تغيرًا في المسار بل استمرارًا لمسيرة مهنية رفيعة عنوانها الإخلاص والإتقان والثقة صار شاهدًا على التاريخ وراصدًا للحظة وناقلًا لصورة الوطن من أعلى مكان فيه.
لكن العلان رغم كل المناصب لم يتخلّ عن الشارع والمهنة وأبناء الميدان بقي كما عرفه الجميع: صوت زملائه ملجأ المصورين والوجه الدائم الحضور في كل مناسبة رافضًا أن يكون مجرد اسم في سجلات النقابة بل حاضرًا بالفعل والقول والموقف.
يوسف العلان لا يُختصر بلقب أو وظيفة فهو حكاية مهنة وذاكرة صورة ورجلٌ حمل الكاميرا كما تُحمل الأمانة وسار بها من ضوء إلى ضوء دون أن تتغير رؤيته أو تهتز بوصلته.
هو اليوم ليس فقط شيخ المصورين بل مرجعهم وأمانهم ومَن أثبت أن الصورة قد تصنع المجد إذا حملتها يدٌ نزيهة وقلبٌ يعرف كيف يرى.
التعليقات