يقول الشاعر العباسي بشار ابن البرد في اجمل قصائده في الغزل ( ياقوم أُذني لبعض الحي عاشقة والاذن تعشق قبل العين أحيانا).. من اختاره الغناء كمسار حياة في الاسترزاق فالفن له، وسوف يعود عليه بحياة كريمة، اما من اختار الغناء وهو ليس بقدره فليتحمل سوء اختياره. ولمن يعتز بنفسه ويحفظ ماء وجهه فليصمت ويدع المبدع ينطلق، لأن الفنان المطرب ثروة وطنية اذا ما تم توظيف ابداعه. فالدخل القومي الامريكي، على سبيل المثال، من الفن، اكثر من دخل مبيعات السلاح رغم كل الدمار العالمي.. اما إيطالي وهي حاضنة الغناء تحتوي على (٢٠٠٠٠) الف مغني وتصنفهم دولتهم على انهم (هواة) اما المطربين المصنفين برتبة (فنان دولة) فعددهم(٨٠) فنان.. الفن يا سادة لايحتمل المجاملة، فالشخص إمّا فنان بالفطرة او لا فنان، وعلوم الدنيا كلها لا تستطيع ان تجعل منه فنان، اذا رب العالمين لم يمنحه هذه الجينات الطبيعية الموروثة. فالابداع موهبة من عطايا الخالق عز وجل، وهي عطاء ربّاني يمنحها لمن إصطفى من خلقه ليضع فيه هذا السر وهو آية من آيات الله كما الخلق.. كثير من الفنانين وبغض النظر عن الجنس يحاولون تلبس حالة الفنان المطرب ، ويا لها من حالة انحطاط اخلاقي واستغباء للذات، عن طريق جر الحالة الوجدانية المجتمعية الى سفاهة الذوق حينما ينثر التلوث السمعي، ويتلاعب بذائقة المواطن لتنطبق علية نصيحة لقمان لأبنه( واقصد في مشيك واغضض من صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحمير). كل ذلك؛ لهثا وراء ثمن بخس، دراهم معدودة. كثير مِن مَن يؤدون ويجرحون الغناء، صوتهم عورة في القياس الفيزيائي، حيث يصدر من صوته او صوتها ذبذبات فيزيائية غير منتظمة تخرج كرمي الحجر في قاع بئر من وحل، صوت يجرح السمع ويفسد الذوق العام ويشكل في نفس المتلقي حالة من النكد والبؤس...وهنا صرخة لنقابة الفنانيين الاردنيين، وبعد ما رأيناه في مهرجان جرش، ان لاتمنح العضوية لمن هب ودب. فاللجان في أي شأن دنيوي أمانة، كما السؤال امانة ولجان نقابة الفنانيين أمانة؛ وخيانة الامانة التي ابت السماوات والارض والجبال ان يحملنها؛ هو خيانة للمهنة وتدنيس للذوق العام لأن الاغنية كالضوء تدخل كل مكان..
عمان جو- الدكتور علي الشرمان
يقول الشاعر العباسي بشار ابن البرد في اجمل قصائده في الغزل ( ياقوم أُذني لبعض الحي عاشقة والاذن تعشق قبل العين أحيانا).. من اختاره الغناء كمسار حياة في الاسترزاق فالفن له، وسوف يعود عليه بحياة كريمة، اما من اختار الغناء وهو ليس بقدره فليتحمل سوء اختياره. ولمن يعتز بنفسه ويحفظ ماء وجهه فليصمت ويدع المبدع ينطلق، لأن الفنان المطرب ثروة وطنية اذا ما تم توظيف ابداعه. فالدخل القومي الامريكي، على سبيل المثال، من الفن، اكثر من دخل مبيعات السلاح رغم كل الدمار العالمي.. اما إيطالي وهي حاضنة الغناء تحتوي على (٢٠٠٠٠) الف مغني وتصنفهم دولتهم على انهم (هواة) اما المطربين المصنفين برتبة (فنان دولة) فعددهم(٨٠) فنان.. الفن يا سادة لايحتمل المجاملة، فالشخص إمّا فنان بالفطرة او لا فنان، وعلوم الدنيا كلها لا تستطيع ان تجعل منه فنان، اذا رب العالمين لم يمنحه هذه الجينات الطبيعية الموروثة. فالابداع موهبة من عطايا الخالق عز وجل، وهي عطاء ربّاني يمنحها لمن إصطفى من خلقه ليضع فيه هذا السر وهو آية من آيات الله كما الخلق.. كثير من الفنانين وبغض النظر عن الجنس يحاولون تلبس حالة الفنان المطرب ، ويا لها من حالة انحطاط اخلاقي واستغباء للذات، عن طريق جر الحالة الوجدانية المجتمعية الى سفاهة الذوق حينما ينثر التلوث السمعي، ويتلاعب بذائقة المواطن لتنطبق علية نصيحة لقمان لأبنه( واقصد في مشيك واغضض من صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحمير). كل ذلك؛ لهثا وراء ثمن بخس، دراهم معدودة. كثير مِن مَن يؤدون ويجرحون الغناء، صوتهم عورة في القياس الفيزيائي، حيث يصدر من صوته او صوتها ذبذبات فيزيائية غير منتظمة تخرج كرمي الحجر في قاع بئر من وحل، صوت يجرح السمع ويفسد الذوق العام ويشكل في نفس المتلقي حالة من النكد والبؤس...وهنا صرخة لنقابة الفنانيين الاردنيين، وبعد ما رأيناه في مهرجان جرش، ان لاتمنح العضوية لمن هب ودب. فاللجان في أي شأن دنيوي أمانة، كما السؤال امانة ولجان نقابة الفنانيين أمانة؛ وخيانة الامانة التي ابت السماوات والارض والجبال ان يحملنها؛ هو خيانة للمهنة وتدنيس للذوق العام لأن الاغنية كالضوء تدخل كل مكان..
عمان جو- الدكتور علي الشرمان
يقول الشاعر العباسي بشار ابن البرد في اجمل قصائده في الغزل ( ياقوم أُذني لبعض الحي عاشقة والاذن تعشق قبل العين أحيانا).. من اختاره الغناء كمسار حياة في الاسترزاق فالفن له، وسوف يعود عليه بحياة كريمة، اما من اختار الغناء وهو ليس بقدره فليتحمل سوء اختياره. ولمن يعتز بنفسه ويحفظ ماء وجهه فليصمت ويدع المبدع ينطلق، لأن الفنان المطرب ثروة وطنية اذا ما تم توظيف ابداعه. فالدخل القومي الامريكي، على سبيل المثال، من الفن، اكثر من دخل مبيعات السلاح رغم كل الدمار العالمي.. اما إيطالي وهي حاضنة الغناء تحتوي على (٢٠٠٠٠) الف مغني وتصنفهم دولتهم على انهم (هواة) اما المطربين المصنفين برتبة (فنان دولة) فعددهم(٨٠) فنان.. الفن يا سادة لايحتمل المجاملة، فالشخص إمّا فنان بالفطرة او لا فنان، وعلوم الدنيا كلها لا تستطيع ان تجعل منه فنان، اذا رب العالمين لم يمنحه هذه الجينات الطبيعية الموروثة. فالابداع موهبة من عطايا الخالق عز وجل، وهي عطاء ربّاني يمنحها لمن إصطفى من خلقه ليضع فيه هذا السر وهو آية من آيات الله كما الخلق.. كثير من الفنانين وبغض النظر عن الجنس يحاولون تلبس حالة الفنان المطرب ، ويا لها من حالة انحطاط اخلاقي واستغباء للذات، عن طريق جر الحالة الوجدانية المجتمعية الى سفاهة الذوق حينما ينثر التلوث السمعي، ويتلاعب بذائقة المواطن لتنطبق علية نصيحة لقمان لأبنه( واقصد في مشيك واغضض من صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحمير). كل ذلك؛ لهثا وراء ثمن بخس، دراهم معدودة. كثير مِن مَن يؤدون ويجرحون الغناء، صوتهم عورة في القياس الفيزيائي، حيث يصدر من صوته او صوتها ذبذبات فيزيائية غير منتظمة تخرج كرمي الحجر في قاع بئر من وحل، صوت يجرح السمع ويفسد الذوق العام ويشكل في نفس المتلقي حالة من النكد والبؤس...وهنا صرخة لنقابة الفنانيين الاردنيين، وبعد ما رأيناه في مهرجان جرش، ان لاتمنح العضوية لمن هب ودب. فاللجان في أي شأن دنيوي أمانة، كما السؤال امانة ولجان نقابة الفنانيين أمانة؛ وخيانة الامانة التي ابت السماوات والارض والجبال ان يحملنها؛ هو خيانة للمهنة وتدنيس للذوق العام لأن الاغنية كالضوء تدخل كل مكان..
التعليقات