عمان جو- بقلم المهندس صهيب الصرايرة كانت مناسبة خاصة عشتها في الايام الاخيرة من شهر ايلول /٢٠٢٥ ، تلك المناسبة جعلتني اشاهد والتقي بثلة من قادة جيشنا العربي وافراده ، درع هذا الوطن وسيفه ، واليد الحانية التي تجدها في اوقات الشدة . وفي هذه المناسبة تذكرت مقولة كنا نسمعها في فترة خدمة العلم التي عشناها لسنتين متتاليتين بعد تخرجنا من الجامعة في منتصف ثمانينات القرن الماضي ( ان كنت تعرف عدوك وتعرف نفسك ، فانك لن تخشى نتيجة مئة معركة) وتذكرت ايضا اجمل ما قيل في العسكرية بأنه ( التزام جندي يؤمن بالوطن ، انسانا حرا ، وترابا مباركا سقته الجباه ، والقلوب بنبضها ، فامتلأت بيادر الأيام بالابطال ). نعم قد امتلأت بيادر الأيام بالابطال ، فما اجمل ما شاهدته في ايام هذه المناسبة التي عشتها في اواخر ايام هذا الشهر ، رغم الم الفقد التي تمثله هذه المناسبة التي كانت تمثل عزاء فقيدنا شقيقي الأكبر …. قادة وافراد من جيشنا العربي تراهم يستيقظون في كل يوم وهم يضيفون قيمة ومعنى للحياة اليومية . شيء رائع وجميل من التنظيم تراه يخط خطاه امامك ، قائد قدوة يليه كفاءة متمرس ثم من هو اقل رتبة ، فالأقل ثم الأقل يشكلون معا ثقة والتزام ومسؤولية ، ويشكلون معا ايضا حزم وضبط وانضباط ، ليكونوا في آن معا اتزان في كل خطوة ، وكأنهم يحصون تلك الخطوات عددا ومسافة وهدفا او كأنهم يرسلون رسالتهم للحياة المدنية بمقولة ( ما اجمل ان تسير بين الناس ويفوح منك عطر اخلاقك) ولأضيف انا هنا لأقول : ويفوح منك عطر تنظيمك . نعم فما احوجنا نحن في حياتنا المدنية لهذا التنظيم وهذه الخطوات الواثقة الراكزة ، ففي هذه الاثناء قلت في نفسي : تخيل لو انتقلت تلك الخطوات المنظمة الواثقة التي يمثلها جيشنا العربي لتكون جزءا من حياتنا اليومية ، في ذهابنا لأعمالنا كل يوم وخلال العودة منها ، في سجلات دوامنا في مؤسسات هذا الوطن وشركاته العامة والخاصة ، في تنقلنا في سياراتنا او في ركوبنا في المواصلات العامة والخاصة ، نقدم علينا من هم اكبر منا سنا او قدرا ، او عندما نضع في مقدمتنا قائد قدوة يليه كفاءة متمرس ثم … ثم … ثم …. نلتزم بالمسرب الذي يمثل الاتجاه الخاص بنا ولا نتعدى على مسارب الاخرين ، نترك مسافة ما بين السيارة والاخرى التي امامنا حتى لا تتعثر خطواتنا ، نقف بالطابور لقضاء حاجاتنا ونقدم علينا الاكبر منا ، نحترم حق الطريق ، وحق الحاجة ، واولوية الاسعاف الذي ينقل المرضى والمصابين ، نحترم موكب ضيف الوطن ، ومسرب المواصلات العامة ، وحق المدخل الخاص ، وموقف التحميل والتنزيل ، نحترم رصيف المشاة ، وحق مرور الاطفال والكبار في السن ، نحافظ على نظافة الشارع والحديقة كمحافظتنا على نظافة بيوتنا ، نلتزم في دوامنا ، دخولنا وخروجنا ، نرفع راية الوطن في تصرفاتنا واعمالنا ، ليكون الوطن بيتنا الكبير ونكون نحن جميعا كشعب عائلته الاكبر . نعم ما احوجنا بأن نقتدي في حياتنا المدنية بجيشنا العربي المصطفوى المبني على احتراف الاخلاق والفضائل ، قبل احتراف العسكرية والجندية ، جيش يثق بنفسه ولم يعتاد الا المسير الى أمام ، جبل بالتضحية والفداء ، ويفيض برحابة الانسانية ،وكفانا فخرا به ان كل جيوش الدنيا تحمل اسم دولها الا جيشنا العربي قد حمل امته اسما وعنوانا ومسيرة .
عمان جو- بقلم المهندس صهيب الصرايرة كانت مناسبة خاصة عشتها في الايام الاخيرة من شهر ايلول /٢٠٢٥ ، تلك المناسبة جعلتني اشاهد والتقي بثلة من قادة جيشنا العربي وافراده ، درع هذا الوطن وسيفه ، واليد الحانية التي تجدها في اوقات الشدة . وفي هذه المناسبة تذكرت مقولة كنا نسمعها في فترة خدمة العلم التي عشناها لسنتين متتاليتين بعد تخرجنا من الجامعة في منتصف ثمانينات القرن الماضي ( ان كنت تعرف عدوك وتعرف نفسك ، فانك لن تخشى نتيجة مئة معركة) وتذكرت ايضا اجمل ما قيل في العسكرية بأنه ( التزام جندي يؤمن بالوطن ، انسانا حرا ، وترابا مباركا سقته الجباه ، والقلوب بنبضها ، فامتلأت بيادر الأيام بالابطال ). نعم قد امتلأت بيادر الأيام بالابطال ، فما اجمل ما شاهدته في ايام هذه المناسبة التي عشتها في اواخر ايام هذا الشهر ، رغم الم الفقد التي تمثله هذه المناسبة التي كانت تمثل عزاء فقيدنا شقيقي الأكبر …. قادة وافراد من جيشنا العربي تراهم يستيقظون في كل يوم وهم يضيفون قيمة ومعنى للحياة اليومية . شيء رائع وجميل من التنظيم تراه يخط خطاه امامك ، قائد قدوة يليه كفاءة متمرس ثم من هو اقل رتبة ، فالأقل ثم الأقل يشكلون معا ثقة والتزام ومسؤولية ، ويشكلون معا ايضا حزم وضبط وانضباط ، ليكونوا في آن معا اتزان في كل خطوة ، وكأنهم يحصون تلك الخطوات عددا ومسافة وهدفا او كأنهم يرسلون رسالتهم للحياة المدنية بمقولة ( ما اجمل ان تسير بين الناس ويفوح منك عطر اخلاقك) ولأضيف انا هنا لأقول : ويفوح منك عطر تنظيمك . نعم فما احوجنا نحن في حياتنا المدنية لهذا التنظيم وهذه الخطوات الواثقة الراكزة ، ففي هذه الاثناء قلت في نفسي : تخيل لو انتقلت تلك الخطوات المنظمة الواثقة التي يمثلها جيشنا العربي لتكون جزءا من حياتنا اليومية ، في ذهابنا لأعمالنا كل يوم وخلال العودة منها ، في سجلات دوامنا في مؤسسات هذا الوطن وشركاته العامة والخاصة ، في تنقلنا في سياراتنا او في ركوبنا في المواصلات العامة والخاصة ، نقدم علينا من هم اكبر منا سنا او قدرا ، او عندما نضع في مقدمتنا قائد قدوة يليه كفاءة متمرس ثم … ثم … ثم …. نلتزم بالمسرب الذي يمثل الاتجاه الخاص بنا ولا نتعدى على مسارب الاخرين ، نترك مسافة ما بين السيارة والاخرى التي امامنا حتى لا تتعثر خطواتنا ، نقف بالطابور لقضاء حاجاتنا ونقدم علينا الاكبر منا ، نحترم حق الطريق ، وحق الحاجة ، واولوية الاسعاف الذي ينقل المرضى والمصابين ، نحترم موكب ضيف الوطن ، ومسرب المواصلات العامة ، وحق المدخل الخاص ، وموقف التحميل والتنزيل ، نحترم رصيف المشاة ، وحق مرور الاطفال والكبار في السن ، نحافظ على نظافة الشارع والحديقة كمحافظتنا على نظافة بيوتنا ، نلتزم في دوامنا ، دخولنا وخروجنا ، نرفع راية الوطن في تصرفاتنا واعمالنا ، ليكون الوطن بيتنا الكبير ونكون نحن جميعا كشعب عائلته الاكبر . نعم ما احوجنا بأن نقتدي في حياتنا المدنية بجيشنا العربي المصطفوى المبني على احتراف الاخلاق والفضائل ، قبل احتراف العسكرية والجندية ، جيش يثق بنفسه ولم يعتاد الا المسير الى أمام ، جبل بالتضحية والفداء ، ويفيض برحابة الانسانية ،وكفانا فخرا به ان كل جيوش الدنيا تحمل اسم دولها الا جيشنا العربي قد حمل امته اسما وعنوانا ومسيرة .
عمان جو- بقلم المهندس صهيب الصرايرة كانت مناسبة خاصة عشتها في الايام الاخيرة من شهر ايلول /٢٠٢٥ ، تلك المناسبة جعلتني اشاهد والتقي بثلة من قادة جيشنا العربي وافراده ، درع هذا الوطن وسيفه ، واليد الحانية التي تجدها في اوقات الشدة . وفي هذه المناسبة تذكرت مقولة كنا نسمعها في فترة خدمة العلم التي عشناها لسنتين متتاليتين بعد تخرجنا من الجامعة في منتصف ثمانينات القرن الماضي ( ان كنت تعرف عدوك وتعرف نفسك ، فانك لن تخشى نتيجة مئة معركة) وتذكرت ايضا اجمل ما قيل في العسكرية بأنه ( التزام جندي يؤمن بالوطن ، انسانا حرا ، وترابا مباركا سقته الجباه ، والقلوب بنبضها ، فامتلأت بيادر الأيام بالابطال ). نعم قد امتلأت بيادر الأيام بالابطال ، فما اجمل ما شاهدته في ايام هذه المناسبة التي عشتها في اواخر ايام هذا الشهر ، رغم الم الفقد التي تمثله هذه المناسبة التي كانت تمثل عزاء فقيدنا شقيقي الأكبر …. قادة وافراد من جيشنا العربي تراهم يستيقظون في كل يوم وهم يضيفون قيمة ومعنى للحياة اليومية . شيء رائع وجميل من التنظيم تراه يخط خطاه امامك ، قائد قدوة يليه كفاءة متمرس ثم من هو اقل رتبة ، فالأقل ثم الأقل يشكلون معا ثقة والتزام ومسؤولية ، ويشكلون معا ايضا حزم وضبط وانضباط ، ليكونوا في آن معا اتزان في كل خطوة ، وكأنهم يحصون تلك الخطوات عددا ومسافة وهدفا او كأنهم يرسلون رسالتهم للحياة المدنية بمقولة ( ما اجمل ان تسير بين الناس ويفوح منك عطر اخلاقك) ولأضيف انا هنا لأقول : ويفوح منك عطر تنظيمك . نعم فما احوجنا نحن في حياتنا المدنية لهذا التنظيم وهذه الخطوات الواثقة الراكزة ، ففي هذه الاثناء قلت في نفسي : تخيل لو انتقلت تلك الخطوات المنظمة الواثقة التي يمثلها جيشنا العربي لتكون جزءا من حياتنا اليومية ، في ذهابنا لأعمالنا كل يوم وخلال العودة منها ، في سجلات دوامنا في مؤسسات هذا الوطن وشركاته العامة والخاصة ، في تنقلنا في سياراتنا او في ركوبنا في المواصلات العامة والخاصة ، نقدم علينا من هم اكبر منا سنا او قدرا ، او عندما نضع في مقدمتنا قائد قدوة يليه كفاءة متمرس ثم … ثم … ثم …. نلتزم بالمسرب الذي يمثل الاتجاه الخاص بنا ولا نتعدى على مسارب الاخرين ، نترك مسافة ما بين السيارة والاخرى التي امامنا حتى لا تتعثر خطواتنا ، نقف بالطابور لقضاء حاجاتنا ونقدم علينا الاكبر منا ، نحترم حق الطريق ، وحق الحاجة ، واولوية الاسعاف الذي ينقل المرضى والمصابين ، نحترم موكب ضيف الوطن ، ومسرب المواصلات العامة ، وحق المدخل الخاص ، وموقف التحميل والتنزيل ، نحترم رصيف المشاة ، وحق مرور الاطفال والكبار في السن ، نحافظ على نظافة الشارع والحديقة كمحافظتنا على نظافة بيوتنا ، نلتزم في دوامنا ، دخولنا وخروجنا ، نرفع راية الوطن في تصرفاتنا واعمالنا ، ليكون الوطن بيتنا الكبير ونكون نحن جميعا كشعب عائلته الاكبر . نعم ما احوجنا بأن نقتدي في حياتنا المدنية بجيشنا العربي المصطفوى المبني على احتراف الاخلاق والفضائل ، قبل احتراف العسكرية والجندية ، جيش يثق بنفسه ولم يعتاد الا المسير الى أمام ، جبل بالتضحية والفداء ، ويفيض برحابة الانسانية ،وكفانا فخرا به ان كل جيوش الدنيا تحمل اسم دولها الا جيشنا العربي قد حمل امته اسما وعنوانا ومسيرة .
التعليقات