عمان جو - القاهرة احتفى 'مهرجان القاهرة السينمائي الدولي' في دورته السادسة والأربعين، بالنجم السينمائي المصري خالد النبوي المكرم هذا العام بـ'جائزة فاتن حمامة للتميز'، من خلال ندوة صحفية، استعرض فيها النجم المصري مشواره الفني، ومروره بمحطات فنية تاريخية شكلت انعطافه مهمة في مشواره. الندوة التي حملت عنوان: 'من نجم شاب إلى أيقونة سينمائية'، حضرها رئيس المهرجان حسين فهمي، والإعلامي محمود سعد، والمخرجة كاملة أبو زكري، والفنان الشاب نور النبوي نجل الفنان، أدارها الناقد الفني والسيناريست زين خيري، وجاءت تقديراً لمسيرة فنية امتدت لعقود وخلّفت بصمة مؤثرة في السينما المصرية والعربية، انطلاقاً من فيلم 'المهاجر' إلى مسلسل 'الإمام الشافعي'، خاض خالد النبوي رحلة استثنائية من التطور الفني والإنساني، رسّخت مكانته كأحد أبرز نجوم جيله وأكثرهم تأثيراً. وخلال الحوار الذي استمر لساعة ونصف، استعرض النبوي محطات فارقة في مسيرته، وكشف أسرار أدائه للشخصيات التي لا تُنسى، كما تحدث عن تجاربه مع كبار المخرجين والممثلين وأبرزهم يوسف شاهين وإيناس الدغيدي، وكيف نجح في بناء حضور خاص يجمع بين الشغف والدقة والاحترافي، حيث مثلت الجلسة الحوارية فرصة للتعرف على رؤية النبوي في فن التمثيل، وتفاصيل عمله في أعمال أيقونية، مثل: 'المصير'، و'المسافر'، و'المواطن'، إضافة إلى أدواره الدرامية البارزة في مسلسلات، مثل: 'حديث الصباح والمساء'، وصولًا إلى أعماله في السينما العالمية. وشدد النبوي في الجلة الحوارية، على أهمية أن يحمل الفنان أمانة الحفاظ على الهوية والثقافة العربية في التعامل مع صناع السينما العالميين، معتبراً أنهم قد لا يدركون بعض التفاصيل المترسخة في هويتنا وديننا. واستشهد خالد النبوي بأحد مشاهد فيلم 'ممالك النار'، مبيناً: 'أثناء مشهد سجن تومان باي، أخبرت المخرج أنه من الضروري أن يصلي تومان باي في هذا الموقف ويتحدث مع الله ويطلب العون، فأجابه إن الزنزانة ليس بها مصدر للمياه، فأخبرته إن في ديننا يمكننا التيمم، وهو الأمر الذي انبهر به'. وبين النبوي أنه كان يحارب من أجل أيصال صورة حقيقية عن العرب والمسلمين، أثناء مشاركته في الأعمال السينمائية العالمية، بالتأكيد على ظهور العرب يوالملسم بلباس لائق وبشكل حقيقي، بعيداً عن النظرة الدونية التي كان ينظر الغرب إلى العرب بها، موضحاً: 'في فيلمي 'مملكة الجنة'، و'المواطن'، حرصت أن يكون مظهري أنيقاً، ففي فيلم 'المواطن' كانت منسقة الملابس تريدني أن أظهر بملابس رديئة ومتهالكة، فكيف أوافق على ذلك وأنا أجسد شخصية لبناني، واللبناني معروف أنه حتى إذا لم يملك مالاً في جيبه، يهتم بأرخص وأقل الملابس بمظهره وأناقته، وحدث ذلك أيضاً في فيلم 'مملكة الجنة'، إذ كانت تصر منسقة الملابس على أن تكون ملابس شخصيتي متسخة، ورفضت ذلك بشدة، لأنها شخصية طبيب عراقي، والطبيب شخص نظيف جدًا ويهتم بنظافته حتى لو كان يمتلك قميصاً واحداً'. وأكد خالد النبوي، أنه استمتع بالتمثيل أمام يوسف شاهين، واصفاً أياه بالمخرج العبقري وعبقريته تأتي من اهتمامه بأدق تفاصيل الممثل، والحالة الشاعرية في المشهد إلى درجة تأثير ذلك على طريقة قوله لكلمة 'أكشن'. كما وجه خالد النبوي شكراً خاصاً لإيناس الدغيدي، حيث وقع معها فيلم 'ديسكو ديسكو' قبل أن يأتي إليه يوسف شاهين ويطلبه للمشاركة في فيلم 'المهاجر'، وأخبره أنه يحتاج إلى تفرغ كامل لمدة عام. وقال: 'ذهبت إليها وحكيت لها عن شرط يوسف مع شاهين، فقالت لي اذهب إلى يوسف شاهين فهو أهم مني بكثير، ولا تقلق من العقد سأمزقه بيدي'.
عمان جو - القاهرة احتفى 'مهرجان القاهرة السينمائي الدولي' في دورته السادسة والأربعين، بالنجم السينمائي المصري خالد النبوي المكرم هذا العام بـ'جائزة فاتن حمامة للتميز'، من خلال ندوة صحفية، استعرض فيها النجم المصري مشواره الفني، ومروره بمحطات فنية تاريخية شكلت انعطافه مهمة في مشواره. الندوة التي حملت عنوان: 'من نجم شاب إلى أيقونة سينمائية'، حضرها رئيس المهرجان حسين فهمي، والإعلامي محمود سعد، والمخرجة كاملة أبو زكري، والفنان الشاب نور النبوي نجل الفنان، أدارها الناقد الفني والسيناريست زين خيري، وجاءت تقديراً لمسيرة فنية امتدت لعقود وخلّفت بصمة مؤثرة في السينما المصرية والعربية، انطلاقاً من فيلم 'المهاجر' إلى مسلسل 'الإمام الشافعي'، خاض خالد النبوي رحلة استثنائية من التطور الفني والإنساني، رسّخت مكانته كأحد أبرز نجوم جيله وأكثرهم تأثيراً. وخلال الحوار الذي استمر لساعة ونصف، استعرض النبوي محطات فارقة في مسيرته، وكشف أسرار أدائه للشخصيات التي لا تُنسى، كما تحدث عن تجاربه مع كبار المخرجين والممثلين وأبرزهم يوسف شاهين وإيناس الدغيدي، وكيف نجح في بناء حضور خاص يجمع بين الشغف والدقة والاحترافي، حيث مثلت الجلسة الحوارية فرصة للتعرف على رؤية النبوي في فن التمثيل، وتفاصيل عمله في أعمال أيقونية، مثل: 'المصير'، و'المسافر'، و'المواطن'، إضافة إلى أدواره الدرامية البارزة في مسلسلات، مثل: 'حديث الصباح والمساء'، وصولًا إلى أعماله في السينما العالمية. وشدد النبوي في الجلة الحوارية، على أهمية أن يحمل الفنان أمانة الحفاظ على الهوية والثقافة العربية في التعامل مع صناع السينما العالميين، معتبراً أنهم قد لا يدركون بعض التفاصيل المترسخة في هويتنا وديننا. واستشهد خالد النبوي بأحد مشاهد فيلم 'ممالك النار'، مبيناً: 'أثناء مشهد سجن تومان باي، أخبرت المخرج أنه من الضروري أن يصلي تومان باي في هذا الموقف ويتحدث مع الله ويطلب العون، فأجابه إن الزنزانة ليس بها مصدر للمياه، فأخبرته إن في ديننا يمكننا التيمم، وهو الأمر الذي انبهر به'. وبين النبوي أنه كان يحارب من أجل أيصال صورة حقيقية عن العرب والمسلمين، أثناء مشاركته في الأعمال السينمائية العالمية، بالتأكيد على ظهور العرب يوالملسم بلباس لائق وبشكل حقيقي، بعيداً عن النظرة الدونية التي كان ينظر الغرب إلى العرب بها، موضحاً: 'في فيلمي 'مملكة الجنة'، و'المواطن'، حرصت أن يكون مظهري أنيقاً، ففي فيلم 'المواطن' كانت منسقة الملابس تريدني أن أظهر بملابس رديئة ومتهالكة، فكيف أوافق على ذلك وأنا أجسد شخصية لبناني، واللبناني معروف أنه حتى إذا لم يملك مالاً في جيبه، يهتم بأرخص وأقل الملابس بمظهره وأناقته، وحدث ذلك أيضاً في فيلم 'مملكة الجنة'، إذ كانت تصر منسقة الملابس على أن تكون ملابس شخصيتي متسخة، ورفضت ذلك بشدة، لأنها شخصية طبيب عراقي، والطبيب شخص نظيف جدًا ويهتم بنظافته حتى لو كان يمتلك قميصاً واحداً'. وأكد خالد النبوي، أنه استمتع بالتمثيل أمام يوسف شاهين، واصفاً أياه بالمخرج العبقري وعبقريته تأتي من اهتمامه بأدق تفاصيل الممثل، والحالة الشاعرية في المشهد إلى درجة تأثير ذلك على طريقة قوله لكلمة 'أكشن'. كما وجه خالد النبوي شكراً خاصاً لإيناس الدغيدي، حيث وقع معها فيلم 'ديسكو ديسكو' قبل أن يأتي إليه يوسف شاهين ويطلبه للمشاركة في فيلم 'المهاجر'، وأخبره أنه يحتاج إلى تفرغ كامل لمدة عام. وقال: 'ذهبت إليها وحكيت لها عن شرط يوسف مع شاهين، فقالت لي اذهب إلى يوسف شاهين فهو أهم مني بكثير، ولا تقلق من العقد سأمزقه بيدي'.
عمان جو - القاهرة احتفى 'مهرجان القاهرة السينمائي الدولي' في دورته السادسة والأربعين، بالنجم السينمائي المصري خالد النبوي المكرم هذا العام بـ'جائزة فاتن حمامة للتميز'، من خلال ندوة صحفية، استعرض فيها النجم المصري مشواره الفني، ومروره بمحطات فنية تاريخية شكلت انعطافه مهمة في مشواره. الندوة التي حملت عنوان: 'من نجم شاب إلى أيقونة سينمائية'، حضرها رئيس المهرجان حسين فهمي، والإعلامي محمود سعد، والمخرجة كاملة أبو زكري، والفنان الشاب نور النبوي نجل الفنان، أدارها الناقد الفني والسيناريست زين خيري، وجاءت تقديراً لمسيرة فنية امتدت لعقود وخلّفت بصمة مؤثرة في السينما المصرية والعربية، انطلاقاً من فيلم 'المهاجر' إلى مسلسل 'الإمام الشافعي'، خاض خالد النبوي رحلة استثنائية من التطور الفني والإنساني، رسّخت مكانته كأحد أبرز نجوم جيله وأكثرهم تأثيراً. وخلال الحوار الذي استمر لساعة ونصف، استعرض النبوي محطات فارقة في مسيرته، وكشف أسرار أدائه للشخصيات التي لا تُنسى، كما تحدث عن تجاربه مع كبار المخرجين والممثلين وأبرزهم يوسف شاهين وإيناس الدغيدي، وكيف نجح في بناء حضور خاص يجمع بين الشغف والدقة والاحترافي، حيث مثلت الجلسة الحوارية فرصة للتعرف على رؤية النبوي في فن التمثيل، وتفاصيل عمله في أعمال أيقونية، مثل: 'المصير'، و'المسافر'، و'المواطن'، إضافة إلى أدواره الدرامية البارزة في مسلسلات، مثل: 'حديث الصباح والمساء'، وصولًا إلى أعماله في السينما العالمية. وشدد النبوي في الجلة الحوارية، على أهمية أن يحمل الفنان أمانة الحفاظ على الهوية والثقافة العربية في التعامل مع صناع السينما العالميين، معتبراً أنهم قد لا يدركون بعض التفاصيل المترسخة في هويتنا وديننا. واستشهد خالد النبوي بأحد مشاهد فيلم 'ممالك النار'، مبيناً: 'أثناء مشهد سجن تومان باي، أخبرت المخرج أنه من الضروري أن يصلي تومان باي في هذا الموقف ويتحدث مع الله ويطلب العون، فأجابه إن الزنزانة ليس بها مصدر للمياه، فأخبرته إن في ديننا يمكننا التيمم، وهو الأمر الذي انبهر به'. وبين النبوي أنه كان يحارب من أجل أيصال صورة حقيقية عن العرب والمسلمين، أثناء مشاركته في الأعمال السينمائية العالمية، بالتأكيد على ظهور العرب يوالملسم بلباس لائق وبشكل حقيقي، بعيداً عن النظرة الدونية التي كان ينظر الغرب إلى العرب بها، موضحاً: 'في فيلمي 'مملكة الجنة'، و'المواطن'، حرصت أن يكون مظهري أنيقاً، ففي فيلم 'المواطن' كانت منسقة الملابس تريدني أن أظهر بملابس رديئة ومتهالكة، فكيف أوافق على ذلك وأنا أجسد شخصية لبناني، واللبناني معروف أنه حتى إذا لم يملك مالاً في جيبه، يهتم بأرخص وأقل الملابس بمظهره وأناقته، وحدث ذلك أيضاً في فيلم 'مملكة الجنة'، إذ كانت تصر منسقة الملابس على أن تكون ملابس شخصيتي متسخة، ورفضت ذلك بشدة، لأنها شخصية طبيب عراقي، والطبيب شخص نظيف جدًا ويهتم بنظافته حتى لو كان يمتلك قميصاً واحداً'. وأكد خالد النبوي، أنه استمتع بالتمثيل أمام يوسف شاهين، واصفاً أياه بالمخرج العبقري وعبقريته تأتي من اهتمامه بأدق تفاصيل الممثل، والحالة الشاعرية في المشهد إلى درجة تأثير ذلك على طريقة قوله لكلمة 'أكشن'. كما وجه خالد النبوي شكراً خاصاً لإيناس الدغيدي، حيث وقع معها فيلم 'ديسكو ديسكو' قبل أن يأتي إليه يوسف شاهين ويطلبه للمشاركة في فيلم 'المهاجر'، وأخبره أنه يحتاج إلى تفرغ كامل لمدة عام. وقال: 'ذهبت إليها وحكيت لها عن شرط يوسف مع شاهين، فقالت لي اذهب إلى يوسف شاهين فهو أهم مني بكثير، ولا تقلق من العقد سأمزقه بيدي'.
التعليقات
كيف حرص خالد النبوي على إظهار صورة العرب في السينما العالمية؟
التعليقات