عمان جو - قالت قيادات مؤسسات مجتمعية، إن التطوع يٌعد داعمًا رئيسيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والشمولية، ويوفر حلولاً مبتكرة للتحديات والمعيقات التي تواجه المجتمعات ويعمل على تحقيق مستقبل أكثر استدامة ورفاهية.
وأكدوا في أحاديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن العمل التطوعي يشكل دورًا محوريًا في نهضة المجتمعات وتطورها لاسيما وأنه ينبع من ذات الانسان ورغبته ومسؤولياته المجتمعية نحو بناء وطنه وتحقيق ازدهاره ورفعته والارتقاء به بكافة الجوانب.
وبينت المدير التنفيذي لمؤسسة رجوة الغير ربحية فداء العملة، أنه وفي ضوء التطورات التي يشهدها العصر الحديث وتنوع أدوات الوصول إلى التنمية المستدامة في مختلف المجالات بات التطوع أحد أهم الركائز والدعائم لتحقيق هذه التنمية التي احوج ما تكون إلى جهود جماعية وفردية تؤمن بضرورة وجود الانتماء الوطني وتقوية الروابط المجتمعية نحو الوصول إلى تكافل اجتماعي حقيقي .
وأضافت، أن نتائج الدراسات البحثية وتوصياتها تؤكد على وجود علاقة ايجابية وتكاملية بين التطوع والتنمية المستدامة عبر تمكين المجتمعات بمختلف فئاتها وتعزيز شعورها بالمسؤولية وبناء قدراتها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ودعم المشاريع التنموية ورفع المستوى الفكري والمهاري ليتناسب مع المتغيرات والمعطيات العصرية.
وأكدت، أن الحكومات وحدها وفي جميع دول العالم ليست المسؤول الوحيد والمباشر عن رفع نسبة مستوى الحياة المعيشية لدى الشعوب وتحقيق الرفاه الاجتماعي وأهداف التنمية المستدامة والشمولية، انما هناك أدوارًا رئيسية لمؤسسات المجتمع المدني والمتطوعين على وجه العموم، مشيرة إلى ضرورة تعميق مفهوم التطوع بشكل أوسع، خاصة لدى الفئات الشابة للتمكن من استغلال طاقاتها وديناميكيتها بشكل مثمر.
وقال رئيس جمعية حداثة للتمكين الديمقراطي سليمان العتوم، إن اليوم الدولي للتطوع الذي يصادف اليوم تحت شعار ' كل إسهام يصنع فارقا' يُعد حافزًا للانخراط في العمل التطوعي ودافعًا نحو العطاء وبذل الجهود الجماعية من أجل بناء الأردن الذي نريد، بسواعد وعقول تؤمن بأهمية التطوع لأجل الوطن والانسان على اعتبار تلك الغاية التزامًا ينبع من الشعور الذاتي والواجبات الدينية والأخلاقية والاجتماعية .
وأشار إلى أن التطوع ظاهرة مهمة وضرورية تدل على حيوية الشعوب وإيجابيتها وعمق ثقافتها ومؤشرًا على تقدمها ورقيها واحترامها لقيمة الوقت واستثمار الطاقات واتاحة الأرضية المناسبة للإبداع والابتكار والريادة، وتحقيق الذات وبناء الشخصية المستقلة المتوازنة وصنع القيادات الشابة القادرة على إحداث التغيير الإيجابي المنشود.
وأكدت عضو الهيئة الإدارية لجمعية نساء من اجل القدس رولا فايق نصراوين، أن العمل التطوعي يساعد في تعزيز التنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل جديدة ويزيد من انتاجية الأفراد والمؤسسات ويسهم في بناء مشروعات تنموية ، مما يساعد في تحسين الوضع الاقتصادي للمجتمعات و يعزّز من روح المبادرة ويشجّع على الابتكار.
واشارت إلى أن التحديات التي يفرضها الوضع الراهن تتطلب أدوارًا جماعية وتحتاج إلى التطوع الذي يأتي عن القناعة والرغبة في مواجهة القضايا المجتمعية التي تحيل دون تحقيق التنمية الشمولية بمختلف ابعادها وارساء هذه الثقافة التي تلعب دورًا حيويًا في نهوض المجتمعات وزيادة قدرتها ومنعتها في التغلب على معيقات الحداثة والتنمية، إلى الجانب التعاون بين القطاعات المختلفة العامة والخاصة والمجتمعية في سبيل تحقيق هذا المفهوم بشكله الحقيقي والاستفادة من غاياته النبيلة.
عمان جو - قالت قيادات مؤسسات مجتمعية، إن التطوع يٌعد داعمًا رئيسيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والشمولية، ويوفر حلولاً مبتكرة للتحديات والمعيقات التي تواجه المجتمعات ويعمل على تحقيق مستقبل أكثر استدامة ورفاهية.
وأكدوا في أحاديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن العمل التطوعي يشكل دورًا محوريًا في نهضة المجتمعات وتطورها لاسيما وأنه ينبع من ذات الانسان ورغبته ومسؤولياته المجتمعية نحو بناء وطنه وتحقيق ازدهاره ورفعته والارتقاء به بكافة الجوانب.
وبينت المدير التنفيذي لمؤسسة رجوة الغير ربحية فداء العملة، أنه وفي ضوء التطورات التي يشهدها العصر الحديث وتنوع أدوات الوصول إلى التنمية المستدامة في مختلف المجالات بات التطوع أحد أهم الركائز والدعائم لتحقيق هذه التنمية التي احوج ما تكون إلى جهود جماعية وفردية تؤمن بضرورة وجود الانتماء الوطني وتقوية الروابط المجتمعية نحو الوصول إلى تكافل اجتماعي حقيقي .
وأضافت، أن نتائج الدراسات البحثية وتوصياتها تؤكد على وجود علاقة ايجابية وتكاملية بين التطوع والتنمية المستدامة عبر تمكين المجتمعات بمختلف فئاتها وتعزيز شعورها بالمسؤولية وبناء قدراتها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ودعم المشاريع التنموية ورفع المستوى الفكري والمهاري ليتناسب مع المتغيرات والمعطيات العصرية.
وأكدت، أن الحكومات وحدها وفي جميع دول العالم ليست المسؤول الوحيد والمباشر عن رفع نسبة مستوى الحياة المعيشية لدى الشعوب وتحقيق الرفاه الاجتماعي وأهداف التنمية المستدامة والشمولية، انما هناك أدوارًا رئيسية لمؤسسات المجتمع المدني والمتطوعين على وجه العموم، مشيرة إلى ضرورة تعميق مفهوم التطوع بشكل أوسع، خاصة لدى الفئات الشابة للتمكن من استغلال طاقاتها وديناميكيتها بشكل مثمر.
وقال رئيس جمعية حداثة للتمكين الديمقراطي سليمان العتوم، إن اليوم الدولي للتطوع الذي يصادف اليوم تحت شعار ' كل إسهام يصنع فارقا' يُعد حافزًا للانخراط في العمل التطوعي ودافعًا نحو العطاء وبذل الجهود الجماعية من أجل بناء الأردن الذي نريد، بسواعد وعقول تؤمن بأهمية التطوع لأجل الوطن والانسان على اعتبار تلك الغاية التزامًا ينبع من الشعور الذاتي والواجبات الدينية والأخلاقية والاجتماعية .
وأشار إلى أن التطوع ظاهرة مهمة وضرورية تدل على حيوية الشعوب وإيجابيتها وعمق ثقافتها ومؤشرًا على تقدمها ورقيها واحترامها لقيمة الوقت واستثمار الطاقات واتاحة الأرضية المناسبة للإبداع والابتكار والريادة، وتحقيق الذات وبناء الشخصية المستقلة المتوازنة وصنع القيادات الشابة القادرة على إحداث التغيير الإيجابي المنشود.
وأكدت عضو الهيئة الإدارية لجمعية نساء من اجل القدس رولا فايق نصراوين، أن العمل التطوعي يساعد في تعزيز التنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل جديدة ويزيد من انتاجية الأفراد والمؤسسات ويسهم في بناء مشروعات تنموية ، مما يساعد في تحسين الوضع الاقتصادي للمجتمعات و يعزّز من روح المبادرة ويشجّع على الابتكار.
واشارت إلى أن التحديات التي يفرضها الوضع الراهن تتطلب أدوارًا جماعية وتحتاج إلى التطوع الذي يأتي عن القناعة والرغبة في مواجهة القضايا المجتمعية التي تحيل دون تحقيق التنمية الشمولية بمختلف ابعادها وارساء هذه الثقافة التي تلعب دورًا حيويًا في نهوض المجتمعات وزيادة قدرتها ومنعتها في التغلب على معيقات الحداثة والتنمية، إلى الجانب التعاون بين القطاعات المختلفة العامة والخاصة والمجتمعية في سبيل تحقيق هذا المفهوم بشكله الحقيقي والاستفادة من غاياته النبيلة.
عمان جو - قالت قيادات مؤسسات مجتمعية، إن التطوع يٌعد داعمًا رئيسيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والشمولية، ويوفر حلولاً مبتكرة للتحديات والمعيقات التي تواجه المجتمعات ويعمل على تحقيق مستقبل أكثر استدامة ورفاهية.
وأكدوا في أحاديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن العمل التطوعي يشكل دورًا محوريًا في نهضة المجتمعات وتطورها لاسيما وأنه ينبع من ذات الانسان ورغبته ومسؤولياته المجتمعية نحو بناء وطنه وتحقيق ازدهاره ورفعته والارتقاء به بكافة الجوانب.
وبينت المدير التنفيذي لمؤسسة رجوة الغير ربحية فداء العملة، أنه وفي ضوء التطورات التي يشهدها العصر الحديث وتنوع أدوات الوصول إلى التنمية المستدامة في مختلف المجالات بات التطوع أحد أهم الركائز والدعائم لتحقيق هذه التنمية التي احوج ما تكون إلى جهود جماعية وفردية تؤمن بضرورة وجود الانتماء الوطني وتقوية الروابط المجتمعية نحو الوصول إلى تكافل اجتماعي حقيقي .
وأضافت، أن نتائج الدراسات البحثية وتوصياتها تؤكد على وجود علاقة ايجابية وتكاملية بين التطوع والتنمية المستدامة عبر تمكين المجتمعات بمختلف فئاتها وتعزيز شعورها بالمسؤولية وبناء قدراتها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ودعم المشاريع التنموية ورفع المستوى الفكري والمهاري ليتناسب مع المتغيرات والمعطيات العصرية.
وأكدت، أن الحكومات وحدها وفي جميع دول العالم ليست المسؤول الوحيد والمباشر عن رفع نسبة مستوى الحياة المعيشية لدى الشعوب وتحقيق الرفاه الاجتماعي وأهداف التنمية المستدامة والشمولية، انما هناك أدوارًا رئيسية لمؤسسات المجتمع المدني والمتطوعين على وجه العموم، مشيرة إلى ضرورة تعميق مفهوم التطوع بشكل أوسع، خاصة لدى الفئات الشابة للتمكن من استغلال طاقاتها وديناميكيتها بشكل مثمر.
وقال رئيس جمعية حداثة للتمكين الديمقراطي سليمان العتوم، إن اليوم الدولي للتطوع الذي يصادف اليوم تحت شعار ' كل إسهام يصنع فارقا' يُعد حافزًا للانخراط في العمل التطوعي ودافعًا نحو العطاء وبذل الجهود الجماعية من أجل بناء الأردن الذي نريد، بسواعد وعقول تؤمن بأهمية التطوع لأجل الوطن والانسان على اعتبار تلك الغاية التزامًا ينبع من الشعور الذاتي والواجبات الدينية والأخلاقية والاجتماعية .
وأشار إلى أن التطوع ظاهرة مهمة وضرورية تدل على حيوية الشعوب وإيجابيتها وعمق ثقافتها ومؤشرًا على تقدمها ورقيها واحترامها لقيمة الوقت واستثمار الطاقات واتاحة الأرضية المناسبة للإبداع والابتكار والريادة، وتحقيق الذات وبناء الشخصية المستقلة المتوازنة وصنع القيادات الشابة القادرة على إحداث التغيير الإيجابي المنشود.
وأكدت عضو الهيئة الإدارية لجمعية نساء من اجل القدس رولا فايق نصراوين، أن العمل التطوعي يساعد في تعزيز التنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل جديدة ويزيد من انتاجية الأفراد والمؤسسات ويسهم في بناء مشروعات تنموية ، مما يساعد في تحسين الوضع الاقتصادي للمجتمعات و يعزّز من روح المبادرة ويشجّع على الابتكار.
واشارت إلى أن التحديات التي يفرضها الوضع الراهن تتطلب أدوارًا جماعية وتحتاج إلى التطوع الذي يأتي عن القناعة والرغبة في مواجهة القضايا المجتمعية التي تحيل دون تحقيق التنمية الشمولية بمختلف ابعادها وارساء هذه الثقافة التي تلعب دورًا حيويًا في نهوض المجتمعات وزيادة قدرتها ومنعتها في التغلب على معيقات الحداثة والتنمية، إلى الجانب التعاون بين القطاعات المختلفة العامة والخاصة والمجتمعية في سبيل تحقيق هذا المفهوم بشكله الحقيقي والاستفادة من غاياته النبيلة.
التعليقات