شهدت الساحة المحلية خلال الأسابيع الماضية نشاطاً ملحوظاً للسفير الأمريكي لدى المملكة الأردنية الهاشمية تمثل في سلسلة من اللقاءات والزيارات الميدانية والمشاركات العامة إضافة إلى حضوره الإعلامي المتكرر الأمر الذي أثار موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي تراوحت بين الإشادة، والتساؤل، والسخرية الخفيفة. ورصد ناشطون ومغردون كثافة تحركات السفير مقارنةً بحضور بعض المسؤولين المحليين، معتبرين أن نشاطه بات محط انتباه الشارع الرقمي، خاصة مع توثيق هذه التحركات عبر حساباته الرسمية وما يصاحبها من رسائل سياسية ودبلوماسية واجتماعية. وفي هذا السياق كتب أحد المغردين: 'السفير الأمريكي أنشط من بعض الوزراء… على الأقل نشوفه بكل مكان!' فيما علّق آخر قائلاً: 'تحركاته اليومية صارت مادة دسمة للسوشيال ميديا الرجل ما بوقف.' ولم تخلُ التعليقات من الطابع الساخر حيث ذهب بعض المغردين إلى إطلاق تعليقات طريفة تعكس حجم التفاعل الشعبي مع هذا النشاط اللافت إذ كتب أحدهم: 'ما ظل غير نشوفه يترأس جاهة لطلب يد عروس… نشاط كامل الدسم.' وعلّق مغرد آخر مازحاً: 'إذا صار يترأس الجاهات، بنصير نحجزه قبل موسم الأعراس.'
في المقابل رأى آخرون أن هذا الحضور المكثف يندرج ضمن الأدوار الدبلوماسية المعتادة، لكنه يختلف في أسلوبه القائم على التواصل المباشر والظهور العلني وهو ما يفسر سرعة انتشاره وتداوله بين المستخدمين. وكتب أحدهم: 'الدبلوماسية اليوم صارت علنية والسوشيال ميديا جزء من المشهد.' بينما تساءل مغرد آخر: 'ليش نشاط السفير أوضح من نشاط بعض المؤسسات؟ السؤال هون مش عليه السؤال علينا.' ويرى متابعون أن تفاعل الشارع مع نشاط السفراء والمسؤولين الأجانب يعكس حالة من المقارنة الدائمة بين الأداء الرسمي المحلي والحضور الخارجي خاصة في ظل اعتماد منصات التواصل كمساحة مفتوحة للنقاش والنقد والتعبير الساخر.
ويؤكد مختصون في الإعلام الرقمي أن مثل هذه التعليقات وإن بدت ساخرة إلا أنها تحمل في مضمونها رسائل تتعلق بتوقعات الرأي العام من المسؤولين وأهمية التواصل الفعّال مع المواطنين مشيرين إلى أن السخرية باتت إحدى أدوات التعبير الشائعة في الفضاء الرقمي الأردني.
ويبقى نشاط السفير الأمريكي سواء اتفق معه الشارع أو اختلف مثالاً على كيفية تحوّل التحركات الدبلوماسية إلى مادة نقاش عام، تتجاوز الأطر السياسية التقليدية لتدخل في دائرة التفاعل الشعبي اليومي حيث تختلط الجدية بالفكاهة، والنقد بالمزاح في مشهد يعكس حيوية الرأي العام على منصات التواصل الاجتماعي. وفي قراءة إعلامية أوسع رأى مراقبون أن الحضور المكثف للسفير الأمريكي وانتشار صوره ونشاطاته بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي يفتح باب التساؤل حول أداء إدارات الإعلام والاتصال في عدد من الوزارات والمؤسسات الرسمية لا سيما فيما يتعلق بقدرتها على إبراز إنجازاتها والتواصل الفعّال مع الرأي العام.
واعتبر متابعون أن الفجوة الواضحة في الحضور الإعلامي بين بعض المؤسسات الرسمية وبين نشاط السفير لا تعكس بالضرورة تفوقاً دبلوماسياً بقدر ما تشير إلى خلل في إدارة المشهد الإعلامي المحلي وضعف في استثمار أدوات الإعلام الرقمي والسوشيال ميديا بشكل مهني ومدروس. وفي هذا السياق، كتب أحد المغردين: 'المشكلة مش بنشاط السفير… المشكلة بغياب إعلام مؤسساتنا.' فيما علّق آخر قائلاً: “إذا صور السفير بتنتشر أكثر من أخبار الوزارات فهذا مؤشر خلل واضح في إدارة الاتصال الحكومي.”
وأكد مختصون في الإعلام والاتصال أن المستشار الإعلامي لم يعد دوراً شكلياً بل مسؤولية استراتيجية تتطلب فهماً عميقاً للإعلام الرقمي وسرعة في التفاعل وقدرة على صناعة رواية مؤسسية مقنعة محذرين من أن استمرار هذا الخلل ينعكس سلباً على صورة الأداء الحكومي وثقة الجمهور.
عمان جو – شادي سمحان
شهدت الساحة المحلية خلال الأسابيع الماضية نشاطاً ملحوظاً للسفير الأمريكي لدى المملكة الأردنية الهاشمية تمثل في سلسلة من اللقاءات والزيارات الميدانية والمشاركات العامة إضافة إلى حضوره الإعلامي المتكرر الأمر الذي أثار موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي تراوحت بين الإشادة، والتساؤل، والسخرية الخفيفة. ورصد ناشطون ومغردون كثافة تحركات السفير مقارنةً بحضور بعض المسؤولين المحليين، معتبرين أن نشاطه بات محط انتباه الشارع الرقمي، خاصة مع توثيق هذه التحركات عبر حساباته الرسمية وما يصاحبها من رسائل سياسية ودبلوماسية واجتماعية. وفي هذا السياق كتب أحد المغردين: 'السفير الأمريكي أنشط من بعض الوزراء… على الأقل نشوفه بكل مكان!' فيما علّق آخر قائلاً: 'تحركاته اليومية صارت مادة دسمة للسوشيال ميديا الرجل ما بوقف.' ولم تخلُ التعليقات من الطابع الساخر حيث ذهب بعض المغردين إلى إطلاق تعليقات طريفة تعكس حجم التفاعل الشعبي مع هذا النشاط اللافت إذ كتب أحدهم: 'ما ظل غير نشوفه يترأس جاهة لطلب يد عروس… نشاط كامل الدسم.' وعلّق مغرد آخر مازحاً: 'إذا صار يترأس الجاهات، بنصير نحجزه قبل موسم الأعراس.'
في المقابل رأى آخرون أن هذا الحضور المكثف يندرج ضمن الأدوار الدبلوماسية المعتادة، لكنه يختلف في أسلوبه القائم على التواصل المباشر والظهور العلني وهو ما يفسر سرعة انتشاره وتداوله بين المستخدمين. وكتب أحدهم: 'الدبلوماسية اليوم صارت علنية والسوشيال ميديا جزء من المشهد.' بينما تساءل مغرد آخر: 'ليش نشاط السفير أوضح من نشاط بعض المؤسسات؟ السؤال هون مش عليه السؤال علينا.' ويرى متابعون أن تفاعل الشارع مع نشاط السفراء والمسؤولين الأجانب يعكس حالة من المقارنة الدائمة بين الأداء الرسمي المحلي والحضور الخارجي خاصة في ظل اعتماد منصات التواصل كمساحة مفتوحة للنقاش والنقد والتعبير الساخر.
ويؤكد مختصون في الإعلام الرقمي أن مثل هذه التعليقات وإن بدت ساخرة إلا أنها تحمل في مضمونها رسائل تتعلق بتوقعات الرأي العام من المسؤولين وأهمية التواصل الفعّال مع المواطنين مشيرين إلى أن السخرية باتت إحدى أدوات التعبير الشائعة في الفضاء الرقمي الأردني.
ويبقى نشاط السفير الأمريكي سواء اتفق معه الشارع أو اختلف مثالاً على كيفية تحوّل التحركات الدبلوماسية إلى مادة نقاش عام، تتجاوز الأطر السياسية التقليدية لتدخل في دائرة التفاعل الشعبي اليومي حيث تختلط الجدية بالفكاهة، والنقد بالمزاح في مشهد يعكس حيوية الرأي العام على منصات التواصل الاجتماعي. وفي قراءة إعلامية أوسع رأى مراقبون أن الحضور المكثف للسفير الأمريكي وانتشار صوره ونشاطاته بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي يفتح باب التساؤل حول أداء إدارات الإعلام والاتصال في عدد من الوزارات والمؤسسات الرسمية لا سيما فيما يتعلق بقدرتها على إبراز إنجازاتها والتواصل الفعّال مع الرأي العام.
واعتبر متابعون أن الفجوة الواضحة في الحضور الإعلامي بين بعض المؤسسات الرسمية وبين نشاط السفير لا تعكس بالضرورة تفوقاً دبلوماسياً بقدر ما تشير إلى خلل في إدارة المشهد الإعلامي المحلي وضعف في استثمار أدوات الإعلام الرقمي والسوشيال ميديا بشكل مهني ومدروس. وفي هذا السياق، كتب أحد المغردين: 'المشكلة مش بنشاط السفير… المشكلة بغياب إعلام مؤسساتنا.' فيما علّق آخر قائلاً: “إذا صور السفير بتنتشر أكثر من أخبار الوزارات فهذا مؤشر خلل واضح في إدارة الاتصال الحكومي.”
وأكد مختصون في الإعلام والاتصال أن المستشار الإعلامي لم يعد دوراً شكلياً بل مسؤولية استراتيجية تتطلب فهماً عميقاً للإعلام الرقمي وسرعة في التفاعل وقدرة على صناعة رواية مؤسسية مقنعة محذرين من أن استمرار هذا الخلل ينعكس سلباً على صورة الأداء الحكومي وثقة الجمهور.
عمان جو – شادي سمحان
شهدت الساحة المحلية خلال الأسابيع الماضية نشاطاً ملحوظاً للسفير الأمريكي لدى المملكة الأردنية الهاشمية تمثل في سلسلة من اللقاءات والزيارات الميدانية والمشاركات العامة إضافة إلى حضوره الإعلامي المتكرر الأمر الذي أثار موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي تراوحت بين الإشادة، والتساؤل، والسخرية الخفيفة. ورصد ناشطون ومغردون كثافة تحركات السفير مقارنةً بحضور بعض المسؤولين المحليين، معتبرين أن نشاطه بات محط انتباه الشارع الرقمي، خاصة مع توثيق هذه التحركات عبر حساباته الرسمية وما يصاحبها من رسائل سياسية ودبلوماسية واجتماعية. وفي هذا السياق كتب أحد المغردين: 'السفير الأمريكي أنشط من بعض الوزراء… على الأقل نشوفه بكل مكان!' فيما علّق آخر قائلاً: 'تحركاته اليومية صارت مادة دسمة للسوشيال ميديا الرجل ما بوقف.' ولم تخلُ التعليقات من الطابع الساخر حيث ذهب بعض المغردين إلى إطلاق تعليقات طريفة تعكس حجم التفاعل الشعبي مع هذا النشاط اللافت إذ كتب أحدهم: 'ما ظل غير نشوفه يترأس جاهة لطلب يد عروس… نشاط كامل الدسم.' وعلّق مغرد آخر مازحاً: 'إذا صار يترأس الجاهات، بنصير نحجزه قبل موسم الأعراس.'
في المقابل رأى آخرون أن هذا الحضور المكثف يندرج ضمن الأدوار الدبلوماسية المعتادة، لكنه يختلف في أسلوبه القائم على التواصل المباشر والظهور العلني وهو ما يفسر سرعة انتشاره وتداوله بين المستخدمين. وكتب أحدهم: 'الدبلوماسية اليوم صارت علنية والسوشيال ميديا جزء من المشهد.' بينما تساءل مغرد آخر: 'ليش نشاط السفير أوضح من نشاط بعض المؤسسات؟ السؤال هون مش عليه السؤال علينا.' ويرى متابعون أن تفاعل الشارع مع نشاط السفراء والمسؤولين الأجانب يعكس حالة من المقارنة الدائمة بين الأداء الرسمي المحلي والحضور الخارجي خاصة في ظل اعتماد منصات التواصل كمساحة مفتوحة للنقاش والنقد والتعبير الساخر.
ويؤكد مختصون في الإعلام الرقمي أن مثل هذه التعليقات وإن بدت ساخرة إلا أنها تحمل في مضمونها رسائل تتعلق بتوقعات الرأي العام من المسؤولين وأهمية التواصل الفعّال مع المواطنين مشيرين إلى أن السخرية باتت إحدى أدوات التعبير الشائعة في الفضاء الرقمي الأردني.
ويبقى نشاط السفير الأمريكي سواء اتفق معه الشارع أو اختلف مثالاً على كيفية تحوّل التحركات الدبلوماسية إلى مادة نقاش عام، تتجاوز الأطر السياسية التقليدية لتدخل في دائرة التفاعل الشعبي اليومي حيث تختلط الجدية بالفكاهة، والنقد بالمزاح في مشهد يعكس حيوية الرأي العام على منصات التواصل الاجتماعي. وفي قراءة إعلامية أوسع رأى مراقبون أن الحضور المكثف للسفير الأمريكي وانتشار صوره ونشاطاته بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي يفتح باب التساؤل حول أداء إدارات الإعلام والاتصال في عدد من الوزارات والمؤسسات الرسمية لا سيما فيما يتعلق بقدرتها على إبراز إنجازاتها والتواصل الفعّال مع الرأي العام.
واعتبر متابعون أن الفجوة الواضحة في الحضور الإعلامي بين بعض المؤسسات الرسمية وبين نشاط السفير لا تعكس بالضرورة تفوقاً دبلوماسياً بقدر ما تشير إلى خلل في إدارة المشهد الإعلامي المحلي وضعف في استثمار أدوات الإعلام الرقمي والسوشيال ميديا بشكل مهني ومدروس. وفي هذا السياق، كتب أحد المغردين: 'المشكلة مش بنشاط السفير… المشكلة بغياب إعلام مؤسساتنا.' فيما علّق آخر قائلاً: “إذا صور السفير بتنتشر أكثر من أخبار الوزارات فهذا مؤشر خلل واضح في إدارة الاتصال الحكومي.”
وأكد مختصون في الإعلام والاتصال أن المستشار الإعلامي لم يعد دوراً شكلياً بل مسؤولية استراتيجية تتطلب فهماً عميقاً للإعلام الرقمي وسرعة في التفاعل وقدرة على صناعة رواية مؤسسية مقنعة محذرين من أن استمرار هذا الخلل ينعكس سلباً على صورة الأداء الحكومي وثقة الجمهور.
التعليقات
السفير الأمريكي يتصدر المشهد الرقمي ومغردون أنشط من بعض الوزراء
التعليقات