عمان جو - عقدت لجنة الزراعة والمياه النيابية برئاسة أحمد الشديفات اجتماعا اليوم الثلاثاء، لمناقشة أبرز القضايا التي تمس العاملين بالقطاع الزراعي والثروة الحيوانية، وسبل تطوير السياسات الزراعية بما ينسجم مع متطلبات التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي في المملكة، بحضور وزير الزراعة صائب خريسات. ودعا الشديفات، إلى احتساب 'الخروف' في نظام الترقيم عند بلوغه عمر 10 أشهر، لضمان دقة البيانات وعدالة توزيع الدعم، وخفض أسعار الأعلاف بما ينعكس إيجابا على المربين واستقرار السوق. من جانبه، أكد خريسات، أن الوزارة تواصل دعم قطاع الأعلاف من خلال توزيعها على 50 موقعا مخصصا في مختلف مناطق المملكة، بما يضمن وصولها إلى المربين بشكل منظم وعادل، لافتا إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، وعلى رأسها ارتفاع التكاليف وتذبذب أسعار السوق. وبين أن السماح للقطاع الخاص بشراء الأعلاف يهدف إلى تنشيط السوق وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تحسين آليات التوزيع وتحقيق الاستفادة المثلى للمربين، مؤكدا أن المخزون الحالي من الأعلاف يكفي لـ4 أشهر، ما يعكس جاهزية الوزارة واستقرار السوق المحلي خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن الدعم يقدم وفق ضوابط دقيقة تضمن وصوله إلى مستحقيه دون هدر، مبينا أن نصيب رأس الغنم من الأعلاف المدعومة يبلغ 20 كيلوغراما سنويا، لتلبية الاحتياجات الأساسية للثروة الحيوانية واستدامة الإنتاج. وفيما يتعلق بقطاع الدواجن، طالب أصحاب المزارع بعدم تصدير الدواجن خلال شهر رمضان المبارك لضمان توافر الكميات الكافية في السوق المحلي، مؤكدين ضرورة الالتزام بالضوابط التنظيمية، والاشتراطات الصحية حفاظا على صحة المستهلك وجودة المنتجات الغذائية. بدورهم، أكد أعضاء اللجنة أهمية تطوير استراتيجيات مستدامة لإدارة الموارد المائية، في ظل ندرتها وتأثيرات التغير المناخي، والتوسع في استخدام تقنيات الري الحديثة وترشيد استهلاك المياه، بما يحافظ على الموارد الطبيعية ويضمن استمرارية الإنتاج الزراعي والحيواني.
عمان جو - عقدت لجنة الزراعة والمياه النيابية برئاسة أحمد الشديفات اجتماعا اليوم الثلاثاء، لمناقشة أبرز القضايا التي تمس العاملين بالقطاع الزراعي والثروة الحيوانية، وسبل تطوير السياسات الزراعية بما ينسجم مع متطلبات التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي في المملكة، بحضور وزير الزراعة صائب خريسات. ودعا الشديفات، إلى احتساب 'الخروف' في نظام الترقيم عند بلوغه عمر 10 أشهر، لضمان دقة البيانات وعدالة توزيع الدعم، وخفض أسعار الأعلاف بما ينعكس إيجابا على المربين واستقرار السوق. من جانبه، أكد خريسات، أن الوزارة تواصل دعم قطاع الأعلاف من خلال توزيعها على 50 موقعا مخصصا في مختلف مناطق المملكة، بما يضمن وصولها إلى المربين بشكل منظم وعادل، لافتا إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، وعلى رأسها ارتفاع التكاليف وتذبذب أسعار السوق. وبين أن السماح للقطاع الخاص بشراء الأعلاف يهدف إلى تنشيط السوق وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تحسين آليات التوزيع وتحقيق الاستفادة المثلى للمربين، مؤكدا أن المخزون الحالي من الأعلاف يكفي لـ4 أشهر، ما يعكس جاهزية الوزارة واستقرار السوق المحلي خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن الدعم يقدم وفق ضوابط دقيقة تضمن وصوله إلى مستحقيه دون هدر، مبينا أن نصيب رأس الغنم من الأعلاف المدعومة يبلغ 20 كيلوغراما سنويا، لتلبية الاحتياجات الأساسية للثروة الحيوانية واستدامة الإنتاج. وفيما يتعلق بقطاع الدواجن، طالب أصحاب المزارع بعدم تصدير الدواجن خلال شهر رمضان المبارك لضمان توافر الكميات الكافية في السوق المحلي، مؤكدين ضرورة الالتزام بالضوابط التنظيمية، والاشتراطات الصحية حفاظا على صحة المستهلك وجودة المنتجات الغذائية. بدورهم، أكد أعضاء اللجنة أهمية تطوير استراتيجيات مستدامة لإدارة الموارد المائية، في ظل ندرتها وتأثيرات التغير المناخي، والتوسع في استخدام تقنيات الري الحديثة وترشيد استهلاك المياه، بما يحافظ على الموارد الطبيعية ويضمن استمرارية الإنتاج الزراعي والحيواني.
عمان جو - عقدت لجنة الزراعة والمياه النيابية برئاسة أحمد الشديفات اجتماعا اليوم الثلاثاء، لمناقشة أبرز القضايا التي تمس العاملين بالقطاع الزراعي والثروة الحيوانية، وسبل تطوير السياسات الزراعية بما ينسجم مع متطلبات التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي في المملكة، بحضور وزير الزراعة صائب خريسات. ودعا الشديفات، إلى احتساب 'الخروف' في نظام الترقيم عند بلوغه عمر 10 أشهر، لضمان دقة البيانات وعدالة توزيع الدعم، وخفض أسعار الأعلاف بما ينعكس إيجابا على المربين واستقرار السوق. من جانبه، أكد خريسات، أن الوزارة تواصل دعم قطاع الأعلاف من خلال توزيعها على 50 موقعا مخصصا في مختلف مناطق المملكة، بما يضمن وصولها إلى المربين بشكل منظم وعادل، لافتا إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، وعلى رأسها ارتفاع التكاليف وتذبذب أسعار السوق. وبين أن السماح للقطاع الخاص بشراء الأعلاف يهدف إلى تنشيط السوق وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تحسين آليات التوزيع وتحقيق الاستفادة المثلى للمربين، مؤكدا أن المخزون الحالي من الأعلاف يكفي لـ4 أشهر، ما يعكس جاهزية الوزارة واستقرار السوق المحلي خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن الدعم يقدم وفق ضوابط دقيقة تضمن وصوله إلى مستحقيه دون هدر، مبينا أن نصيب رأس الغنم من الأعلاف المدعومة يبلغ 20 كيلوغراما سنويا، لتلبية الاحتياجات الأساسية للثروة الحيوانية واستدامة الإنتاج. وفيما يتعلق بقطاع الدواجن، طالب أصحاب المزارع بعدم تصدير الدواجن خلال شهر رمضان المبارك لضمان توافر الكميات الكافية في السوق المحلي، مؤكدين ضرورة الالتزام بالضوابط التنظيمية، والاشتراطات الصحية حفاظا على صحة المستهلك وجودة المنتجات الغذائية. بدورهم، أكد أعضاء اللجنة أهمية تطوير استراتيجيات مستدامة لإدارة الموارد المائية، في ظل ندرتها وتأثيرات التغير المناخي، والتوسع في استخدام تقنيات الري الحديثة وترشيد استهلاك المياه، بما يحافظ على الموارد الطبيعية ويضمن استمرارية الإنتاج الزراعي والحيواني.
التعليقات