عمان جو_امجد العواملة النقد في جوهره رغبة صادقة في الإصلاح، محاولة لفتح نافذة في جدار مغلق، لا خصومة شخصية ولا تقليل من شأن أحد. لكن في واقعنا، النقد يتحول إلى تهمة، والاختلاف في الرأي يُقرأ كإهانة، فيبدأ المسؤول بمحاربة من يعترض، لا بالحجة، بل بالتضييق والإقصاء.
هكذا تُدار المؤسسات: من يملك السلطة يملك القدرة على محو الأصوات، ومن يملك القرار يملك سلاح المقاطعة. لا يُعلن العقاب، لكنه يُمارس بذكاء شديد، فيُحرم المنتقد من المشاركة، ويُقصى من المشهد، حتى يتحول الصوت الجماعي إلى عزلة فردية.
المشكلة ليست في الأفراد، بل في المنظومة. المسؤول يعلم أن من يفترض أن يحاسبه سيقدم له الدعم الكامل، وأن لا منظومة ستعاقبه، فيطمئن إلى الإفلات من العقاب، فيتجبر ويتكبر. وهكذا يصبح المسؤول منصورًا بعون الحكومة، بينما يبقى المظلوم منصورًا بعون رب الحكومة.
الفن الأردني مثال صارخ على هذا المأزق: نصوص مميزة، ممثلون بارزون، مخرجون مبدعون، ومنتجون حريصون، لكنهم جميعًا محاصرون بسياسات التهميش والمقاطعة. الدراما تتحول إلى أرشيف منسي بدل أن تكون صناعة حيّة، والفنان يُقصى من ذاكرته الوطنية بدل أن يكون مرآة الناس وصوتهم.
الصرخة هنا ليست طلبًا لفرص، بل دفاعًا عن معنى الوطن. النقد ليس خصومة، بل محاولة لإنقاذ ذاكرة تُمحى. وما لم يُفهم هذا المعنى، سيبقى المشهد محكومًا بالخصومة بدل الإصلاح، وبالإقصاء بدل البناء، وبالمقاطعة بدل المشاركة.
عمان جو_امجد العواملة النقد في جوهره رغبة صادقة في الإصلاح، محاولة لفتح نافذة في جدار مغلق، لا خصومة شخصية ولا تقليل من شأن أحد. لكن في واقعنا، النقد يتحول إلى تهمة، والاختلاف في الرأي يُقرأ كإهانة، فيبدأ المسؤول بمحاربة من يعترض، لا بالحجة، بل بالتضييق والإقصاء.
هكذا تُدار المؤسسات: من يملك السلطة يملك القدرة على محو الأصوات، ومن يملك القرار يملك سلاح المقاطعة. لا يُعلن العقاب، لكنه يُمارس بذكاء شديد، فيُحرم المنتقد من المشاركة، ويُقصى من المشهد، حتى يتحول الصوت الجماعي إلى عزلة فردية.
المشكلة ليست في الأفراد، بل في المنظومة. المسؤول يعلم أن من يفترض أن يحاسبه سيقدم له الدعم الكامل، وأن لا منظومة ستعاقبه، فيطمئن إلى الإفلات من العقاب، فيتجبر ويتكبر. وهكذا يصبح المسؤول منصورًا بعون الحكومة، بينما يبقى المظلوم منصورًا بعون رب الحكومة.
الفن الأردني مثال صارخ على هذا المأزق: نصوص مميزة، ممثلون بارزون، مخرجون مبدعون، ومنتجون حريصون، لكنهم جميعًا محاصرون بسياسات التهميش والمقاطعة. الدراما تتحول إلى أرشيف منسي بدل أن تكون صناعة حيّة، والفنان يُقصى من ذاكرته الوطنية بدل أن يكون مرآة الناس وصوتهم.
الصرخة هنا ليست طلبًا لفرص، بل دفاعًا عن معنى الوطن. النقد ليس خصومة، بل محاولة لإنقاذ ذاكرة تُمحى. وما لم يُفهم هذا المعنى، سيبقى المشهد محكومًا بالخصومة بدل الإصلاح، وبالإقصاء بدل البناء، وبالمقاطعة بدل المشاركة.
عمان جو_امجد العواملة النقد في جوهره رغبة صادقة في الإصلاح، محاولة لفتح نافذة في جدار مغلق، لا خصومة شخصية ولا تقليل من شأن أحد. لكن في واقعنا، النقد يتحول إلى تهمة، والاختلاف في الرأي يُقرأ كإهانة، فيبدأ المسؤول بمحاربة من يعترض، لا بالحجة، بل بالتضييق والإقصاء.
هكذا تُدار المؤسسات: من يملك السلطة يملك القدرة على محو الأصوات، ومن يملك القرار يملك سلاح المقاطعة. لا يُعلن العقاب، لكنه يُمارس بذكاء شديد، فيُحرم المنتقد من المشاركة، ويُقصى من المشهد، حتى يتحول الصوت الجماعي إلى عزلة فردية.
المشكلة ليست في الأفراد، بل في المنظومة. المسؤول يعلم أن من يفترض أن يحاسبه سيقدم له الدعم الكامل، وأن لا منظومة ستعاقبه، فيطمئن إلى الإفلات من العقاب، فيتجبر ويتكبر. وهكذا يصبح المسؤول منصورًا بعون الحكومة، بينما يبقى المظلوم منصورًا بعون رب الحكومة.
الفن الأردني مثال صارخ على هذا المأزق: نصوص مميزة، ممثلون بارزون، مخرجون مبدعون، ومنتجون حريصون، لكنهم جميعًا محاصرون بسياسات التهميش والمقاطعة. الدراما تتحول إلى أرشيف منسي بدل أن تكون صناعة حيّة، والفنان يُقصى من ذاكرته الوطنية بدل أن يكون مرآة الناس وصوتهم.
الصرخة هنا ليست طلبًا لفرص، بل دفاعًا عن معنى الوطن. النقد ليس خصومة، بل محاولة لإنقاذ ذاكرة تُمحى. وما لم يُفهم هذا المعنى، سيبقى المشهد محكومًا بالخصومة بدل الإصلاح، وبالإقصاء بدل البناء، وبالمقاطعة بدل المشاركة.
التعليقات