عمان جو _ فارس حباشنة قالها، الفيلسوف الفرنسي، يهودي الأصل، برنار هنري ليفي: إن سقوط سورية يعني سقوط الشرق الأوسط. تدرك عبارة الفيلسوف ليفي المشروع الإسرائيلي التوراتي، وحيث تفترض التوراة إقامة مملكة يهوه، وليس من النيل الفرات، بل من الصين وحدود المحيط الهادي إلى البحر المتوسط وخليج العرب ومضيق جبل طارق. ما الذي يمنع إسرائيل من إكمال مشروعها التوراتي والاستراتيجي؟ والعرب في غفوة تاريخية وحضارية، ونحن خارج الزمن الحضاري، وما زال العرب يختصمون على عيد الميلاد وشجرته هل هما حلال أم حرام؟! إسرائيل أعلنت من أيام اعترافها بجمهورية أرض الصومال، وبدا استراتيجيًا كيف أن القوس الإسرائيلي يتشكل من إسرائيل إلى إثيوبيا وجنوب السودان وأرض الصومال. وشمالًا، من إسرائيل وقبرص واليونان، وخطوط تجارة وسلاسل تزويد الغاز المتوسطي من الشرق الأوسط إلى أوروبا. كنا قبل 7 أكتوبر نعاني ونتحدى حالة التفوق التكنولوجي الإسرائيلي، وأما الآن، فالتفوق المضاعف هو الاستراتيجي. أين هي الحواضن العربية التاريخية؟ إسرائيل تعتزم إقامة قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب، ولربما هي نقطة البداية العسكرية الإسرائيلية لوضع قدمها في البحر الأحمر والممرات المائية الإقليمية والدولية، وحسم حروب الموانئ في الإقليم لصالحها. وفي المقابل، أين هو النظام العربي، وأين المشروع الاستراتيجي والأمني العربي؟ العرب: مناذرة وغساسنة يطحنون في أرواح بعض، حروب قبلية، وحروب داحس والغبراء، من وحي الملك الظليل، وعندما استعان بالروم لقتل أخيه ليستولي على الملك، وقال قبل المعركة: اليوم خمر وغدًا أمر. في وثيقة الأمن القومي الأمريكية لعام 2025، بدت تصورات واشنطن واضحة حول مستقبل الشرق الأوسط وتراجع الضرورات الاستراتيجية التي تستلزم مشاركة أمريكا التاريخية في الشرق الأوسط. وفي التصور الأمريكي، فإن ملف الطاقة ومواردها وثرواتها ومنابعها في الشرق الأوسط لم يعد مهمًا ولا حصريًا ولا مؤثرًا. وإسرائيل من سترث أمريكا في الشرق الأوسط، وستضع قدمها ويدها على ثروات ومنابع النفط والغاز. ما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، رجال أعمال يهود غزوا جمهوريات السوفييت، بينما العرب كانوا مشغولين بإرسال مئات الآلاف من أطنان كتب الحلال والحرام والآلاف من الدعاة ليهدوا شعوب السوفييت من الضلالة والإلحاد. فماذا فعلت كتب وأدعية؟ وماذا سوف تفعل لو السماء فتحت أبوابها لدعاء العرب، ما دمنا لا نملك سلاحًا نوويًا ومشروعًا استراتيجيًا؟ أرجوكم كفوا عن الدعاوى ضد إسرائيل وأمريكا.
عمان جو _ فارس حباشنة قالها، الفيلسوف الفرنسي، يهودي الأصل، برنار هنري ليفي: إن سقوط سورية يعني سقوط الشرق الأوسط. تدرك عبارة الفيلسوف ليفي المشروع الإسرائيلي التوراتي، وحيث تفترض التوراة إقامة مملكة يهوه، وليس من النيل الفرات، بل من الصين وحدود المحيط الهادي إلى البحر المتوسط وخليج العرب ومضيق جبل طارق. ما الذي يمنع إسرائيل من إكمال مشروعها التوراتي والاستراتيجي؟ والعرب في غفوة تاريخية وحضارية، ونحن خارج الزمن الحضاري، وما زال العرب يختصمون على عيد الميلاد وشجرته هل هما حلال أم حرام؟! إسرائيل أعلنت من أيام اعترافها بجمهورية أرض الصومال، وبدا استراتيجيًا كيف أن القوس الإسرائيلي يتشكل من إسرائيل إلى إثيوبيا وجنوب السودان وأرض الصومال. وشمالًا، من إسرائيل وقبرص واليونان، وخطوط تجارة وسلاسل تزويد الغاز المتوسطي من الشرق الأوسط إلى أوروبا. كنا قبل 7 أكتوبر نعاني ونتحدى حالة التفوق التكنولوجي الإسرائيلي، وأما الآن، فالتفوق المضاعف هو الاستراتيجي. أين هي الحواضن العربية التاريخية؟ إسرائيل تعتزم إقامة قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب، ولربما هي نقطة البداية العسكرية الإسرائيلية لوضع قدمها في البحر الأحمر والممرات المائية الإقليمية والدولية، وحسم حروب الموانئ في الإقليم لصالحها. وفي المقابل، أين هو النظام العربي، وأين المشروع الاستراتيجي والأمني العربي؟ العرب: مناذرة وغساسنة يطحنون في أرواح بعض، حروب قبلية، وحروب داحس والغبراء، من وحي الملك الظليل، وعندما استعان بالروم لقتل أخيه ليستولي على الملك، وقال قبل المعركة: اليوم خمر وغدًا أمر. في وثيقة الأمن القومي الأمريكية لعام 2025، بدت تصورات واشنطن واضحة حول مستقبل الشرق الأوسط وتراجع الضرورات الاستراتيجية التي تستلزم مشاركة أمريكا التاريخية في الشرق الأوسط. وفي التصور الأمريكي، فإن ملف الطاقة ومواردها وثرواتها ومنابعها في الشرق الأوسط لم يعد مهمًا ولا حصريًا ولا مؤثرًا. وإسرائيل من سترث أمريكا في الشرق الأوسط، وستضع قدمها ويدها على ثروات ومنابع النفط والغاز. ما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، رجال أعمال يهود غزوا جمهوريات السوفييت، بينما العرب كانوا مشغولين بإرسال مئات الآلاف من أطنان كتب الحلال والحرام والآلاف من الدعاة ليهدوا شعوب السوفييت من الضلالة والإلحاد. فماذا فعلت كتب وأدعية؟ وماذا سوف تفعل لو السماء فتحت أبوابها لدعاء العرب، ما دمنا لا نملك سلاحًا نوويًا ومشروعًا استراتيجيًا؟ أرجوكم كفوا عن الدعاوى ضد إسرائيل وأمريكا.
عمان جو _ فارس حباشنة قالها، الفيلسوف الفرنسي، يهودي الأصل، برنار هنري ليفي: إن سقوط سورية يعني سقوط الشرق الأوسط. تدرك عبارة الفيلسوف ليفي المشروع الإسرائيلي التوراتي، وحيث تفترض التوراة إقامة مملكة يهوه، وليس من النيل الفرات، بل من الصين وحدود المحيط الهادي إلى البحر المتوسط وخليج العرب ومضيق جبل طارق. ما الذي يمنع إسرائيل من إكمال مشروعها التوراتي والاستراتيجي؟ والعرب في غفوة تاريخية وحضارية، ونحن خارج الزمن الحضاري، وما زال العرب يختصمون على عيد الميلاد وشجرته هل هما حلال أم حرام؟! إسرائيل أعلنت من أيام اعترافها بجمهورية أرض الصومال، وبدا استراتيجيًا كيف أن القوس الإسرائيلي يتشكل من إسرائيل إلى إثيوبيا وجنوب السودان وأرض الصومال. وشمالًا، من إسرائيل وقبرص واليونان، وخطوط تجارة وسلاسل تزويد الغاز المتوسطي من الشرق الأوسط إلى أوروبا. كنا قبل 7 أكتوبر نعاني ونتحدى حالة التفوق التكنولوجي الإسرائيلي، وأما الآن، فالتفوق المضاعف هو الاستراتيجي. أين هي الحواضن العربية التاريخية؟ إسرائيل تعتزم إقامة قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب، ولربما هي نقطة البداية العسكرية الإسرائيلية لوضع قدمها في البحر الأحمر والممرات المائية الإقليمية والدولية، وحسم حروب الموانئ في الإقليم لصالحها. وفي المقابل، أين هو النظام العربي، وأين المشروع الاستراتيجي والأمني العربي؟ العرب: مناذرة وغساسنة يطحنون في أرواح بعض، حروب قبلية، وحروب داحس والغبراء، من وحي الملك الظليل، وعندما استعان بالروم لقتل أخيه ليستولي على الملك، وقال قبل المعركة: اليوم خمر وغدًا أمر. في وثيقة الأمن القومي الأمريكية لعام 2025، بدت تصورات واشنطن واضحة حول مستقبل الشرق الأوسط وتراجع الضرورات الاستراتيجية التي تستلزم مشاركة أمريكا التاريخية في الشرق الأوسط. وفي التصور الأمريكي، فإن ملف الطاقة ومواردها وثرواتها ومنابعها في الشرق الأوسط لم يعد مهمًا ولا حصريًا ولا مؤثرًا. وإسرائيل من سترث أمريكا في الشرق الأوسط، وستضع قدمها ويدها على ثروات ومنابع النفط والغاز. ما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، رجال أعمال يهود غزوا جمهوريات السوفييت، بينما العرب كانوا مشغولين بإرسال مئات الآلاف من أطنان كتب الحلال والحرام والآلاف من الدعاة ليهدوا شعوب السوفييت من الضلالة والإلحاد. فماذا فعلت كتب وأدعية؟ وماذا سوف تفعل لو السماء فتحت أبوابها لدعاء العرب، ما دمنا لا نملك سلاحًا نوويًا ومشروعًا استراتيجيًا؟ أرجوكم كفوا عن الدعاوى ضد إسرائيل وأمريكا.
التعليقات