إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

النظام السوري يتقدم في شمال حلب بدعم جوي روسي


عمان جو_حققت قوات النظام السوري، اليوم الأحد، تقدما على حساب الفصائل المعارضة في شمال مدينة حلب بدعم من الطائرات الروسية التي شنت عشرات الغارات ليلا على مناطق الاشتباك بين الطرفين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية "حققت قوات النظام تقدما في شمال مدينة حلب، بعد تقدمها من منطقة الشقيف إلى تخوم حي الهلك" الذي تسيطر عليه الفصائل والمحاذي لحي بستان القصر، من جهة الشمال.
وأفاد بأن هذا التقدم جاء إثر شن "طائرات روسية ليلا عشرات الغارات الجوية على مناطق الاشتباك" في شمال ووسط مدينة حلب.
وتخوض قوات النظام في الأيام الثلاثة الأخيرة معارك عنيفة ضد الفصائل المعارضة إثر شنها هجومين متوازيين في شمال حلب ووسطها.
وبحسب المرصد، تدور اشتباكات عنيفة اليوم بين الطرفين على الأطراف الشمالية لحي الهلك، وعلى جبهتي حيي سليمان الحلبي وبستان الباشا في وسط المدينة.
وتواصل قوات النظام وفق عبد الرحمن، سياسة "قضم" الأحياء تحت سيطرة الفصائل، موضحا أن هدفها في المرحلة المقبلة "السيطرة على حيي بستان الباشا والصاخور بهدف تضييق مناطق سيطرة الفصائل".
ونقلت الوكالة الفرنسية عن مراسلها في الأحياء الشرقية قوله إن الغارات الجوية تركزت ليلا على مناطق الاشتباك وتحديدا في أحياء سليمان الحلبي وبستان الباشا والصاخور.
ومنذ إعلان الجيش السوري في 22 أيلول (سبتمبر) بدء هجوم هدفه السيطرة على الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل، تتعرض المنطقة لغارات روسية وأخرى سورية كثيفة تسببت بمقتل 220 شخصا على الأقل وإصابة المئات بجروح.
ويعيش نحو 250 ألف شخص في الأحياء الشرقية ظروفا انسانية صعبة في ظل الحصار والنقص في المواد الغذائية والطبية.
وتأتي المواجهات في حلب فيما يتصاعد التوتر الأميركي الروسي مع وصول المحادثات بين الجانبين حول سورية إلى حائط مسدود.
ومساء السبت، تحدثت وزارة الخارجية الروسية عن اتصال هاتفي جرى بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري.
ونقلت الخارجية تشديد لافروف على "الطابع غير المقبول لمحاولات معارضين يقودهم الغرب على التسامح مع النصرة وتعطيلهم المفاوضات حول تسوية سياسية للازمة"، في إشارة إلى جبهة فتح الشام (جبهة النصرة قبل فك ارتباطها مع تنظيم القاعدة).




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :