مونديال الناشئات : دور الثمانية ينطلق بمواجهتين للثأر
عمان جو -اقتربت مرحلة خروج المغلوب في نهائيات كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة الأردن ( 2016 FIFA ) من الانطلاق حيث تبدأ المرحلة بمواجهتين مرتقبتين. ومن المؤكد أن تتجه الأنظار صوب المباراة الثانية في يوم الأربعاء والتي ستشهد تكراراً لنهائي كأس الأمم الأوروبية تحت 17 سنة بيد أن المباراة الأولى يتوقع ألا تخلو من الإثارة.
كما هو الحال في مواجهة أسبانيا وألمانيا، فإن منتخبي المكسيك وفنزويلا يعرفان بعضهما جيداً وسيصطدمان في مباراة ستوفر فرصة للثأر. وحيث أن دينا كاستيلانوس وجويليا جوين ولورينا نافارو وجاكلين أوفالي من بين النجمات اللائي سيشاركن في المباراة، فإن الجماهير على موعد مع الاستمتاع بوجبة دسمة من المهارات وربما أهداف غزيرة في استاد عمان الدولي.
المباريات
المكسيك – فنزويلا، استاد عمّان الدولي، 12 أكتوبر/تشرين الأول (الساعة 16.00 بالتوقيت المحلي)
بتخطيه لأسبانيا لاعتلاء صدارة المجموعة الأولى، حقق المنتخب المكسيكي إحدى المفاجآت الكبيرة النادرة في بطولة التزمت بالنص المكتوب إلى حد ما. واستحق الفريق الصدارة عن جدارة بتسجيله 10 أهداف في ثلاث مباريات من بينها أربعة سجلتها أو صنعتها أوفالي المتألقة. وكان الفريق كان له اليد العليا على فنزويلا حين التقى المنتخبان مرتين ودياً حيث فاز بنتيجة 10-2 في مجموع المباراتين.
بيد أن هذا حدث في ظروف سابقة وفي ظل استعادة كاستيلانوس للياقتها البدينة وإحرازها لسلسلة أهداف ستنافس على لقب الأفضل في البطولة، فإن فنزويلا ستمثل خصماً مختلفاً هذه المرة. أظهر الفريق تحسناً كبيراً من مباراة لأخرى وظهر بأداء ربما الأفضل في البطولة حين فاز على كندا بنتيجة 2-0 في مباراة خاض أغلبها بعشرة لاعبين. بالإضافة إلى ذلك، فإن المنتخب الفنزويلي هو الأكثر خبرة في البطولة فاللاعبات أصبحن الآن أكبر سنا وأكثر حنكة وقوة بعد تألقهن في نهائيات كوستاريكا 2014 كما أنهن عازمات على تكرار إنجاز التأهل للمربع الذهبي أو تخطيه.
ألمانيا-أسبانيا، استاد عمّان الدولي، 12 أكتوبر/تشرين الأول (الساعة 19.00 بالتوقيت المحلي)
يبدو ترشيح فريق بعينه للفوز في صدام عملاقي أوروبا مراهنة غير محسوبة. وسبق أن التقى الفريقان مرتين في النهائيات القارية التي احتضنتها روسيا البيضاء حيث تعادلا في مرحلة المجموعة بهدفين لكل منهما قبل أن يتعادلا سلباً في النهائي. ونجح منتخب ألمانيا بالفوز بركلات الترجيح كما أنه ظهر بأداء رائع حتى الآن في نهائيات الأردن 2016 حيث تصدر مجموعة صعبة ضمّت كندا والكاميرون وفنزويلا دون أن يتجرع مرارة الهزيمة. ونجحت جوليا جوين بالتسجيل في كل المباريات حتى الآن وهي اللاعبة الوحيدة الذي حققت ذلك في النسخة الحالية وفي وجود لاعبات متميزات يملكن المهارات برفقتها، فإن منتخب ألمانيا واثق من مواصلة المشوار.
لكن أسبانيا تضم ببن صفوفها لورينا نافارو هدافة البطولة حتى الآن برصيد خمس نقاط والتي ظهرت بشكل رائعة في الثلاث مباريات التي خاضها الفريق حتى الآن. وعلى عكس مدرب ألمانيا، استغلت ماريا إس، مدربة إسبانيا، الفرصة وأراحت بعض لاعباتها في آخر مباراة في المجموعة حيث تسعى للاستفادة من حماسة النجمات بعد العودة. وحيث إن شباك المنتخب الإسباني لم تهتز سوى مرة واحدة حتى الآن، فهو يملك أقوى خط دفاع في البطولة ويأمل أن تنجح هذه الصلابة الدفاعية في قيادته نحو تكرار إنجاز الوصول إلى نهائي 2014.
لاعبة تحت الضوء
ليوني دويجي (ألمانيا)
بعد تعادلين في النهائيات الأوروبية، من يمكنه أن يراهن على أن ركلات الترجيح ستحسم المباراة في عمّان؟ إذا حدث ذلك، فإن ليوني دويجي التي تصدّت لركلتي ترجيح من منتخب إسبانيا في روسيا البيضاء ربما ستملك أفضلية نفسية على لاعبات المنتخب الأسباني. هل تبرز حارسة المرمى بطلة للمنتخب الألماني مرة أخرى؟
الرقم
9 - بعد أن أحرزت 9 أهداف في 9 مباريات في كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة، تسعى دينا كاستيلانوس للحفاظ على معدلها التهديفي البالغ هدف لكل مباراة. كما تضع صاحبة القميص رقم 9، التي أصبحت هدافة البطولة على مر العصور بعد الهدف الذي سجلته في مرمى كندا، نصب عينيها التتويج بكرة adidas الذهبية للمرة الثانية على التوالي حيث تتأخر عن هدافة البطولة حتى الآن، لورينا نافارو، بهدفين فقط.
عمان جو -اقتربت مرحلة خروج المغلوب في نهائيات كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة الأردن ( 2016 FIFA ) من الانطلاق حيث تبدأ المرحلة بمواجهتين مرتقبتين. ومن المؤكد أن تتجه الأنظار صوب المباراة الثانية في يوم الأربعاء والتي ستشهد تكراراً لنهائي كأس الأمم الأوروبية تحت 17 سنة بيد أن المباراة الأولى يتوقع ألا تخلو من الإثارة.
كما هو الحال في مواجهة أسبانيا وألمانيا، فإن منتخبي المكسيك وفنزويلا يعرفان بعضهما جيداً وسيصطدمان في مباراة ستوفر فرصة للثأر. وحيث أن دينا كاستيلانوس وجويليا جوين ولورينا نافارو وجاكلين أوفالي من بين النجمات اللائي سيشاركن في المباراة، فإن الجماهير على موعد مع الاستمتاع بوجبة دسمة من المهارات وربما أهداف غزيرة في استاد عمان الدولي.
المباريات
المكسيك – فنزويلا، استاد عمّان الدولي، 12 أكتوبر/تشرين الأول (الساعة 16.00 بالتوقيت المحلي)
بتخطيه لأسبانيا لاعتلاء صدارة المجموعة الأولى، حقق المنتخب المكسيكي إحدى المفاجآت الكبيرة النادرة في بطولة التزمت بالنص المكتوب إلى حد ما. واستحق الفريق الصدارة عن جدارة بتسجيله 10 أهداف في ثلاث مباريات من بينها أربعة سجلتها أو صنعتها أوفالي المتألقة. وكان الفريق كان له اليد العليا على فنزويلا حين التقى المنتخبان مرتين ودياً حيث فاز بنتيجة 10-2 في مجموع المباراتين.
بيد أن هذا حدث في ظروف سابقة وفي ظل استعادة كاستيلانوس للياقتها البدينة وإحرازها لسلسلة أهداف ستنافس على لقب الأفضل في البطولة، فإن فنزويلا ستمثل خصماً مختلفاً هذه المرة. أظهر الفريق تحسناً كبيراً من مباراة لأخرى وظهر بأداء ربما الأفضل في البطولة حين فاز على كندا بنتيجة 2-0 في مباراة خاض أغلبها بعشرة لاعبين. بالإضافة إلى ذلك، فإن المنتخب الفنزويلي هو الأكثر خبرة في البطولة فاللاعبات أصبحن الآن أكبر سنا وأكثر حنكة وقوة بعد تألقهن في نهائيات كوستاريكا 2014 كما أنهن عازمات على تكرار إنجاز التأهل للمربع الذهبي أو تخطيه.
ألمانيا-أسبانيا، استاد عمّان الدولي، 12 أكتوبر/تشرين الأول (الساعة 19.00 بالتوقيت المحلي)
يبدو ترشيح فريق بعينه للفوز في صدام عملاقي أوروبا مراهنة غير محسوبة. وسبق أن التقى الفريقان مرتين في النهائيات القارية التي احتضنتها روسيا البيضاء حيث تعادلا في مرحلة المجموعة بهدفين لكل منهما قبل أن يتعادلا سلباً في النهائي. ونجح منتخب ألمانيا بالفوز بركلات الترجيح كما أنه ظهر بأداء رائع حتى الآن في نهائيات الأردن 2016 حيث تصدر مجموعة صعبة ضمّت كندا والكاميرون وفنزويلا دون أن يتجرع مرارة الهزيمة. ونجحت جوليا جوين بالتسجيل في كل المباريات حتى الآن وهي اللاعبة الوحيدة الذي حققت ذلك في النسخة الحالية وفي وجود لاعبات متميزات يملكن المهارات برفقتها، فإن منتخب ألمانيا واثق من مواصلة المشوار.
لكن أسبانيا تضم ببن صفوفها لورينا نافارو هدافة البطولة حتى الآن برصيد خمس نقاط والتي ظهرت بشكل رائعة في الثلاث مباريات التي خاضها الفريق حتى الآن. وعلى عكس مدرب ألمانيا، استغلت ماريا إس، مدربة إسبانيا، الفرصة وأراحت بعض لاعباتها في آخر مباراة في المجموعة حيث تسعى للاستفادة من حماسة النجمات بعد العودة. وحيث إن شباك المنتخب الإسباني لم تهتز سوى مرة واحدة حتى الآن، فهو يملك أقوى خط دفاع في البطولة ويأمل أن تنجح هذه الصلابة الدفاعية في قيادته نحو تكرار إنجاز الوصول إلى نهائي 2014.
لاعبة تحت الضوء
ليوني دويجي (ألمانيا)
بعد تعادلين في النهائيات الأوروبية، من يمكنه أن يراهن على أن ركلات الترجيح ستحسم المباراة في عمّان؟ إذا حدث ذلك، فإن ليوني دويجي التي تصدّت لركلتي ترجيح من منتخب إسبانيا في روسيا البيضاء ربما ستملك أفضلية نفسية على لاعبات المنتخب الأسباني. هل تبرز حارسة المرمى بطلة للمنتخب الألماني مرة أخرى؟
الرقم
9 - بعد أن أحرزت 9 أهداف في 9 مباريات في كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة، تسعى دينا كاستيلانوس للحفاظ على معدلها التهديفي البالغ هدف لكل مباراة. كما تضع صاحبة القميص رقم 9، التي أصبحت هدافة البطولة على مر العصور بعد الهدف الذي سجلته في مرمى كندا، نصب عينيها التتويج بكرة adidas الذهبية للمرة الثانية على التوالي حيث تتأخر عن هدافة البطولة حتى الآن، لورينا نافارو، بهدفين فقط.
الرد على تعليق