تعاقدات وإشارات ترسم ملامح المنافسة
عمان جو - تطلق غداً عند الرابعة صافرة دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم للموسم 2016-2017 وسط اشارات وتعاقدات ترسم ملامح أجواء المنافسة المفتوحة.
وسيكون ستاد الحسن في اربد المكان المنتظر للبداية بين الرمثا والأهلي، فيما سيكون ستاد عمان عند السادسة والنصف على موعد مع مواجهة الفيصلي والجزيرة على أن يستقبل بذات التوقيت ستاد الملك عبدالله الثاني لقاء شباب الأردن وسحاب، فيما يستكمل بعد غد السبت الاسبوع الأول بثلاث مواجهات عندما يستضيف منشية بني حسن ذات راس في الرابعة على ملعب الأمير علي بالمفرق، وعند السادسة والنصف على ستاد الحسن،يواجه الحسين نظيره الصريح على أن يتقابل الوحدات والبقعة على ستاد الملك عبدالله الثاني.
وأعدت الفرق الـ12 العدة للظهور المناسب وتقديم أوراق الاعتماد بحثاً عن مكتسبات الصراع سواء على اللقب أو باقي المراكز وربما طريق النجاة من شبح الهبوط.
وبينما يتصدر الفيصلي أرشيف البطولة بالرقم (32) مرة، فإن الوحدات يحتفظ باللقب عندما صعد المنصة الرسمية نهاية نيسان الماضي، وتبدو الاشارات في المشهد في هذا الموسم مختلفة خصوصاً في ظل جاهزية المنشآت الرياضية لاستقبال الدوري، كما أن بطولة الدرع التي فاز فيها شباب الأردن أعطت انطباعات عن طبيعة الحوارات المنتظرة.
«الرأي» كعادتها ترصد مفاتيح الأندية والصفقات التي تم جلبها بهدف تعزيز الصفوف، وجديد الموسم أيضاً عودة الطيور المهاجرة بعد رحلات احترافية خارجية.
كلام في الملعب
على الورق وفي الملعب سلم الوحدات الأدارة الفنية للمدرسة العراقي بقيادة عدنان حمد وأعاد كوكبة الأسماء المحترفة خارجياً إلى عرينه ومنهم منذر ابو عمارة وحسن عبد الفتاح ومحمد الدميري وطارق خطاب ومحمد مصطفى وثبت ورقة فادي عوض وعزز القائمة سابقاً ولاحقاً بالبرازيلي توريس والكرواتي سباستيان، وفقد مهاجمه المعتزل محمود شلباية لكنه يعتمد على حيوية الأسماء القادمة صالح راتب ورجائي عايد وبهاء فيصل بوجود حارس المرمى البارز عامر شفيع، وبات الفريق لا يفكر سوى السير بطريق الدوري وتقديم وجبة دسمة في الظهور الخارجي.
بدوره لم يصمت الفيصلي إزاء المعادلة المطروحة واستنجد بالعراقي ثائر جسام لرسم ريشة الاداء بحثاً عن تحقيق النتائج اللافتة ومن ينظر للتعاقدات يدرك مدى ثقلها وأهميتها في المراكز كافة، وفي ذلك تظهر صفقات فيها معتز ياسين وعدي زهران ويوسف النبر وبلال قويدر وابراهيم دلدوم ومحمد ابو زريق ويوسف الرواشدة واللبناني محمد غدار، وتبقى حكاية خط الوسط التي يبرز منها الثنائي بهاء عبد الرحمن ومهدي علامة.
وعند الحديث عن الاستقرار تتجه النظرات صوب معقل الأهلي بجهازه الفني بقيادة السوري ماهر البحري والابقاء على كوكبة مميزة حصدت الانتصارات في الموسم الماضي ويتضح منها الثلاثي يزن ثلجي ومحمود مرضي ومحمد العلاونة وهم يقدمون الكثير في صناعة وتسجيل الأهداف وجاء استقطاب أحمد العيساوي ليكمل منظومة الفريق الباحث عن التوغل أكثر نحو الألقاب، فيما ظهر في الفترة الأخيرة عبيدة السمارنة بوجود زيد جابر وسليم عبيد وحارس المرمى فراس صالح وواصل ماركوس الاداء المميز.
وفي معقل الجزيرة باتت اللمسات السورية العنوان الأكبر، حيث لم يكتف النادي بالتعاقد مع السوري نزار محروس للقيادة الفنية، بل أبرم صفقة مرديك مردكيان ليلعب بجوار الزميلين من ذات القطر فهد يوسف ومحمد وائل الرفاعي، وبالتالي رسم خطوط الفريق الذي يتألق منه صمام الأمان في المنطقة الخلفية عامر ابو هضيب ومهند خيرالله وعمر مناصرة مع فراس شلباية وصانع الالعاب محمد طنوس ومن جديد يظهر نور الروابدة.
ورفض شباب الأردن الفائز ببطولة الدرع مؤخراً الوقوف دون التحرك بخطوات وتوصيات من الجهاز الفني برئاسة جمال محمود، وفي نظرة تحضر أسماء محمد الباشا ورائد النواطير وعبد الاله الحناحنة وشريف عدنان ومحمد عمر ولؤي عمران، كما قدم الوجه الجديد موسى التعمري نفسه بقوة مع محمد الرازم وسليمان ابو زمع ورواد ابو خيزران وفي حراسة المرمى مالك شلبية..
وجهز الرمثا كوكبة قادمة نحو المنافسة الحقيقة كما يروي انصاره بوجود ربان الجهاز الفني العراقي أكرم سلمان، وسط تعاقدات تعني الأهمية المطلقة يتقدمها الهداف حمزة الدردور وأحمد سمير وانس بني ياسين واحسان حداد وموسى الزعبي واسترجاع سليمان السلمان والعاجي أمانجو كيسي، مع وجود ابراهيم الخب وخالد الدردور والمخضرم رامي سمارة.
ولدى الحديث عن الأمور في الشمال استقطب الحسين بلال اللحام وتولى مسؤولية المدير الفني وتعاقد مع أحمد غازي حتاملة وعلاء الشقران ومؤيد غوانمة وأحمد ابو كبير وهيلدر، وعانى الحسين من بعض المحطات الادارية ليعود ويلملم اوراقه ويتأهب للمشهد.
وألقت الضائقة المالية على حالة ذات راس وحجبت عنه الصفقات المؤثرة وظهر الفريق في الدرع بحاجة الكثير فيما اتفق مع التونسي عادل الاطرش لقيادة الجهاز الفني مع تواجد الوجوه الشابة علاء الشلوح وقيس وانس العواسا وحازم جودت ورامي جابر ومروان الغول وجهاد الشعار، الأمر الذي وضع الادارة الجديدة على محك العمل بحثا عن الفرص.
ويرمي البقعة بعناصر سابقة ولاحقة مع اسناد المهمة الفنية للمدرب عمار الزريقي وفي قائمة الفريق عدنان عدوس ووسام دعابس ومحمد العملة وصلاح ابو السيد والعراقي بلال عويد والمغربي ياسين السهل وما زالت العيون صوب هداف الفريق محمد عبد الحليم.
وأبقى الصريح على ابن النادي عبدالله العمارين لتولي الادارة الفنية وهو يملك العديد من الاسماء وابرزهم عبدالرؤوف الروابدة وضم محمود البصول وحارس المرمى أحمد الصغير بانتظار عودة اللاعب خلدون الخوالدة بعد اجراء عملية جراحية ، وأبرز الاحاديث في الصريح عن ايمانويل، الذي واصل تدريباته اليومية.
وبعد غياب طويل عاد سحاب صاحب الاداء اللافت في الدرع وسمى اسلام ذيابات المدير الفني وحشد من الاسماء تقدمهم المهاجم ركان الخالدي وأحمد ابو جادو واحمد عبد الحليم ومحمد العدوان ولقمان عزيز ومعتز الصالحاني وليث الشعلان وفي المرمى لؤي العمايرة، واعتبر جمهور سحاب تواجد الفريق في نصف نهائي الدرع اشارات مطمئنة لكن بحاجة ترجمة الفرص.
ولعل سرعة عودة منشية بني حسن لاضواء المحترفين عززت من قدرات الفريق تحقيق سقف الطموحات، وقد ضم السوري أحمد ادريس وحارس المرمى محمد الشطناوي ومعتز عبيدات وسعد الروسان وانس فرحات ومجد الزبون لايجاد التوليفة المناسبة مع المدير الفني اسامة قاسم.
آخر الرسائل
كلام في الملعب سيدخل آخر الرسائل وينتظر البداية وملاحظات على طاولة المنافسة تشير إلى تنوع الأجهزة الفنية، حيث كوكبة الفرق الأكثر جماهيرية الوحدات والفيصلي والرمثا سلمت أمورها الفنية للقيادة العراقية بالثلاثي على التوالي عدنان حمد وثائر جسام وأكرم سلمان، فيما تظهر الرسائل السورية لدى الأهلي (ماهر البحري) والجزيرة (نزار محروس)، فيما يتواجد داخل معقل ذات راس التونسي عادل الأطرش، وبقية الفرق بالكوادر المحلية.
وبالإضافة إلى جائزة البطل البالغة 120 ألف دينار، تبدو الرؤية أوضح صوب الحصول على المراكز المتقدمة للمشاركات الخارجية..ساعات تفصل دزينة الفرق عن الحوارات المنتظرة، فمن سيملك الصبر والنفس الطويل وينجح في تحديد بوصلة الصعود فوق منصة التتويج؟!
عمان جو - تطلق غداً عند الرابعة صافرة دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم للموسم 2016-2017 وسط اشارات وتعاقدات ترسم ملامح أجواء المنافسة المفتوحة.
وسيكون ستاد الحسن في اربد المكان المنتظر للبداية بين الرمثا والأهلي، فيما سيكون ستاد عمان عند السادسة والنصف على موعد مع مواجهة الفيصلي والجزيرة على أن يستقبل بذات التوقيت ستاد الملك عبدالله الثاني لقاء شباب الأردن وسحاب، فيما يستكمل بعد غد السبت الاسبوع الأول بثلاث مواجهات عندما يستضيف منشية بني حسن ذات راس في الرابعة على ملعب الأمير علي بالمفرق، وعند السادسة والنصف على ستاد الحسن،يواجه الحسين نظيره الصريح على أن يتقابل الوحدات والبقعة على ستاد الملك عبدالله الثاني.
وأعدت الفرق الـ12 العدة للظهور المناسب وتقديم أوراق الاعتماد بحثاً عن مكتسبات الصراع سواء على اللقب أو باقي المراكز وربما طريق النجاة من شبح الهبوط.
وبينما يتصدر الفيصلي أرشيف البطولة بالرقم (32) مرة، فإن الوحدات يحتفظ باللقب عندما صعد المنصة الرسمية نهاية نيسان الماضي، وتبدو الاشارات في المشهد في هذا الموسم مختلفة خصوصاً في ظل جاهزية المنشآت الرياضية لاستقبال الدوري، كما أن بطولة الدرع التي فاز فيها شباب الأردن أعطت انطباعات عن طبيعة الحوارات المنتظرة.
«الرأي» كعادتها ترصد مفاتيح الأندية والصفقات التي تم جلبها بهدف تعزيز الصفوف، وجديد الموسم أيضاً عودة الطيور المهاجرة بعد رحلات احترافية خارجية.
كلام في الملعب
على الورق وفي الملعب سلم الوحدات الأدارة الفنية للمدرسة العراقي بقيادة عدنان حمد وأعاد كوكبة الأسماء المحترفة خارجياً إلى عرينه ومنهم منذر ابو عمارة وحسن عبد الفتاح ومحمد الدميري وطارق خطاب ومحمد مصطفى وثبت ورقة فادي عوض وعزز القائمة سابقاً ولاحقاً بالبرازيلي توريس والكرواتي سباستيان، وفقد مهاجمه المعتزل محمود شلباية لكنه يعتمد على حيوية الأسماء القادمة صالح راتب ورجائي عايد وبهاء فيصل بوجود حارس المرمى البارز عامر شفيع، وبات الفريق لا يفكر سوى السير بطريق الدوري وتقديم وجبة دسمة في الظهور الخارجي.
بدوره لم يصمت الفيصلي إزاء المعادلة المطروحة واستنجد بالعراقي ثائر جسام لرسم ريشة الاداء بحثاً عن تحقيق النتائج اللافتة ومن ينظر للتعاقدات يدرك مدى ثقلها وأهميتها في المراكز كافة، وفي ذلك تظهر صفقات فيها معتز ياسين وعدي زهران ويوسف النبر وبلال قويدر وابراهيم دلدوم ومحمد ابو زريق ويوسف الرواشدة واللبناني محمد غدار، وتبقى حكاية خط الوسط التي يبرز منها الثنائي بهاء عبد الرحمن ومهدي علامة.
وعند الحديث عن الاستقرار تتجه النظرات صوب معقل الأهلي بجهازه الفني بقيادة السوري ماهر البحري والابقاء على كوكبة مميزة حصدت الانتصارات في الموسم الماضي ويتضح منها الثلاثي يزن ثلجي ومحمود مرضي ومحمد العلاونة وهم يقدمون الكثير في صناعة وتسجيل الأهداف وجاء استقطاب أحمد العيساوي ليكمل منظومة الفريق الباحث عن التوغل أكثر نحو الألقاب، فيما ظهر في الفترة الأخيرة عبيدة السمارنة بوجود زيد جابر وسليم عبيد وحارس المرمى فراس صالح وواصل ماركوس الاداء المميز.
وفي معقل الجزيرة باتت اللمسات السورية العنوان الأكبر، حيث لم يكتف النادي بالتعاقد مع السوري نزار محروس للقيادة الفنية، بل أبرم صفقة مرديك مردكيان ليلعب بجوار الزميلين من ذات القطر فهد يوسف ومحمد وائل الرفاعي، وبالتالي رسم خطوط الفريق الذي يتألق منه صمام الأمان في المنطقة الخلفية عامر ابو هضيب ومهند خيرالله وعمر مناصرة مع فراس شلباية وصانع الالعاب محمد طنوس ومن جديد يظهر نور الروابدة.
ورفض شباب الأردن الفائز ببطولة الدرع مؤخراً الوقوف دون التحرك بخطوات وتوصيات من الجهاز الفني برئاسة جمال محمود، وفي نظرة تحضر أسماء محمد الباشا ورائد النواطير وعبد الاله الحناحنة وشريف عدنان ومحمد عمر ولؤي عمران، كما قدم الوجه الجديد موسى التعمري نفسه بقوة مع محمد الرازم وسليمان ابو زمع ورواد ابو خيزران وفي حراسة المرمى مالك شلبية..
وجهز الرمثا كوكبة قادمة نحو المنافسة الحقيقة كما يروي انصاره بوجود ربان الجهاز الفني العراقي أكرم سلمان، وسط تعاقدات تعني الأهمية المطلقة يتقدمها الهداف حمزة الدردور وأحمد سمير وانس بني ياسين واحسان حداد وموسى الزعبي واسترجاع سليمان السلمان والعاجي أمانجو كيسي، مع وجود ابراهيم الخب وخالد الدردور والمخضرم رامي سمارة.
ولدى الحديث عن الأمور في الشمال استقطب الحسين بلال اللحام وتولى مسؤولية المدير الفني وتعاقد مع أحمد غازي حتاملة وعلاء الشقران ومؤيد غوانمة وأحمد ابو كبير وهيلدر، وعانى الحسين من بعض المحطات الادارية ليعود ويلملم اوراقه ويتأهب للمشهد.
وألقت الضائقة المالية على حالة ذات راس وحجبت عنه الصفقات المؤثرة وظهر الفريق في الدرع بحاجة الكثير فيما اتفق مع التونسي عادل الاطرش لقيادة الجهاز الفني مع تواجد الوجوه الشابة علاء الشلوح وقيس وانس العواسا وحازم جودت ورامي جابر ومروان الغول وجهاد الشعار، الأمر الذي وضع الادارة الجديدة على محك العمل بحثا عن الفرص.
ويرمي البقعة بعناصر سابقة ولاحقة مع اسناد المهمة الفنية للمدرب عمار الزريقي وفي قائمة الفريق عدنان عدوس ووسام دعابس ومحمد العملة وصلاح ابو السيد والعراقي بلال عويد والمغربي ياسين السهل وما زالت العيون صوب هداف الفريق محمد عبد الحليم.
وأبقى الصريح على ابن النادي عبدالله العمارين لتولي الادارة الفنية وهو يملك العديد من الاسماء وابرزهم عبدالرؤوف الروابدة وضم محمود البصول وحارس المرمى أحمد الصغير بانتظار عودة اللاعب خلدون الخوالدة بعد اجراء عملية جراحية ، وأبرز الاحاديث في الصريح عن ايمانويل، الذي واصل تدريباته اليومية.
وبعد غياب طويل عاد سحاب صاحب الاداء اللافت في الدرع وسمى اسلام ذيابات المدير الفني وحشد من الاسماء تقدمهم المهاجم ركان الخالدي وأحمد ابو جادو واحمد عبد الحليم ومحمد العدوان ولقمان عزيز ومعتز الصالحاني وليث الشعلان وفي المرمى لؤي العمايرة، واعتبر جمهور سحاب تواجد الفريق في نصف نهائي الدرع اشارات مطمئنة لكن بحاجة ترجمة الفرص.
ولعل سرعة عودة منشية بني حسن لاضواء المحترفين عززت من قدرات الفريق تحقيق سقف الطموحات، وقد ضم السوري أحمد ادريس وحارس المرمى محمد الشطناوي ومعتز عبيدات وسعد الروسان وانس فرحات ومجد الزبون لايجاد التوليفة المناسبة مع المدير الفني اسامة قاسم.
آخر الرسائل
كلام في الملعب سيدخل آخر الرسائل وينتظر البداية وملاحظات على طاولة المنافسة تشير إلى تنوع الأجهزة الفنية، حيث كوكبة الفرق الأكثر جماهيرية الوحدات والفيصلي والرمثا سلمت أمورها الفنية للقيادة العراقية بالثلاثي على التوالي عدنان حمد وثائر جسام وأكرم سلمان، فيما تظهر الرسائل السورية لدى الأهلي (ماهر البحري) والجزيرة (نزار محروس)، فيما يتواجد داخل معقل ذات راس التونسي عادل الأطرش، وبقية الفرق بالكوادر المحلية.
وبالإضافة إلى جائزة البطل البالغة 120 ألف دينار، تبدو الرؤية أوضح صوب الحصول على المراكز المتقدمة للمشاركات الخارجية..ساعات تفصل دزينة الفرق عن الحوارات المنتظرة، فمن سيملك الصبر والنفس الطويل وينجح في تحديد بوصلة الصعود فوق منصة التتويج؟!
الرد على تعليق