اختتام دورة تدريب المدربين على التغطية الصحفية لحقوق الإنسان
عمان جو-
اختتمت دورة تدريب المدربين على التغطية الصحفية لحقوق الإنسان في السلط امس الخميس والتي نظمتها الجمعية الأردنية لحقوق الانسان بمشاركة 9 صحفيين من عدة وسائل إعلامية، وأطلق عليها اسم "دورة مصطفى وهبي التل (عرار)".
وقال رئيس الجمعية الدكتور سليمان صويص أن هذه الدورة، التي عقدت بالشراكة مع "الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية"، جاءت تتويجا لسلسلة من الدورات شارك فيها نحو خمسين صحفيا وصحفية من مختلف المحافظات والوسائل الاعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، ضمن مشروع "إدماج مفاهيم حقوق الإنسان في وسائل الإعلام الأردنية.
وبين أن الفريق اختير من مجموع المشاركين بعد أن تعرفوا خلال الدورات السابقة على المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية التي وقع الأردن عليها، والممارسات الفضلى في التغطية الصحفية لحقوق الإنسان التي ركزت على الجوانب التطبيقية والعملية.
وأوضح أن الهدف من هذه الدورة هو توفير فريق من المدربين الصحفيين المحترفين القادرين على نقل المعارف والمهارات التي اكتسبوها خلال الدورات السابقة إلى زملائهم في مؤسساتهم الإعلامية وفي مختلف مناطق لترسيخ ثقافة حقوق الانسان والدفاع عنها في مختلف التغطيات الصحفية لشؤون المواطن والوطن، وترجمة دور الصحافة الحقيقي في الدفاع عن الحريات وحقوق الأردنيين.
الشاعر محمود فضيل التل، الذي وزع الشهادات على المشاركين نيابة عن أسرة شاعر الأردن الكبير مصطفى وهبي التل "عرار"، الذي أطلق اسمه على الدورة، شكر الجمعية على تكريمها لسيرة عرار الذي كان مناضلا ومدافعا عن الحرية وعن المواطنين ليس في شعره فقط بل في جميع أفعاله ومواقفه.
وقال التل أن عرار في شعره ترجم معاناة الناس والبسطاء والمهمشين وارتقى بها الى أعلى درجات الإنسانية وشكل نموذجا للشاعر الملتزم بأشواق الإنسان وتوقه إلى الحرية والكرامة، فكان شعره عالميا رغم محليته، إضافة إلى كونه عروبيا ووطنيا عاشقا للأرض والانسان.
ممثل الوكالة الإسبانية "دي سانتو أورتيجا" أكد أن هموم المدافعين عن حقوق الانسان في الأردن وخصوصا الصحفيين، هي ذاتها في إسبانيا والعالم، خصوصا بعد أن قدم السياسيين في العالم الأمن على الحرية بحجة مكافحة الارهاب، وأكد دعم الوكالة للجهود التي تبذلها الجمعية وافتخارها بهذا المنجز، واستعدادها الدعم لبذل المستطاع لدعم حركة حقوق الانسان في المملكة.
وأشرف على تدريب المشاركين في الدورة التي استمرت خمسة أيام المدربان سعد حتر وعمر العساف.
عمان جو-
اختتمت دورة تدريب المدربين على التغطية الصحفية لحقوق الإنسان في السلط امس الخميس والتي نظمتها الجمعية الأردنية لحقوق الانسان بمشاركة 9 صحفيين من عدة وسائل إعلامية، وأطلق عليها اسم "دورة مصطفى وهبي التل (عرار)".
وقال رئيس الجمعية الدكتور سليمان صويص أن هذه الدورة، التي عقدت بالشراكة مع "الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية"، جاءت تتويجا لسلسلة من الدورات شارك فيها نحو خمسين صحفيا وصحفية من مختلف المحافظات والوسائل الاعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، ضمن مشروع "إدماج مفاهيم حقوق الإنسان في وسائل الإعلام الأردنية.
وبين أن الفريق اختير من مجموع المشاركين بعد أن تعرفوا خلال الدورات السابقة على المفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية التي وقع الأردن عليها، والممارسات الفضلى في التغطية الصحفية لحقوق الإنسان التي ركزت على الجوانب التطبيقية والعملية.
وأوضح أن الهدف من هذه الدورة هو توفير فريق من المدربين الصحفيين المحترفين القادرين على نقل المعارف والمهارات التي اكتسبوها خلال الدورات السابقة إلى زملائهم في مؤسساتهم الإعلامية وفي مختلف مناطق لترسيخ ثقافة حقوق الانسان والدفاع عنها في مختلف التغطيات الصحفية لشؤون المواطن والوطن، وترجمة دور الصحافة الحقيقي في الدفاع عن الحريات وحقوق الأردنيين.
الشاعر محمود فضيل التل، الذي وزع الشهادات على المشاركين نيابة عن أسرة شاعر الأردن الكبير مصطفى وهبي التل "عرار"، الذي أطلق اسمه على الدورة، شكر الجمعية على تكريمها لسيرة عرار الذي كان مناضلا ومدافعا عن الحرية وعن المواطنين ليس في شعره فقط بل في جميع أفعاله ومواقفه.
وقال التل أن عرار في شعره ترجم معاناة الناس والبسطاء والمهمشين وارتقى بها الى أعلى درجات الإنسانية وشكل نموذجا للشاعر الملتزم بأشواق الإنسان وتوقه إلى الحرية والكرامة، فكان شعره عالميا رغم محليته، إضافة إلى كونه عروبيا ووطنيا عاشقا للأرض والانسان.
ممثل الوكالة الإسبانية "دي سانتو أورتيجا" أكد أن هموم المدافعين عن حقوق الانسان في الأردن وخصوصا الصحفيين، هي ذاتها في إسبانيا والعالم، خصوصا بعد أن قدم السياسيين في العالم الأمن على الحرية بحجة مكافحة الارهاب، وأكد دعم الوكالة للجهود التي تبذلها الجمعية وافتخارها بهذا المنجز، واستعدادها الدعم لبذل المستطاع لدعم حركة حقوق الانسان في المملكة.
وأشرف على تدريب المشاركين في الدورة التي استمرت خمسة أيام المدربان سعد حتر وعمر العساف.
الرد على تعليق