متى نحتاج إلى زيارة الطبيب النفسي .. ولماذا نخشاه؟
عمان جو - تختلف معاني زيارة الطبيب النفسي باختلاف الثقافات، فنجدها في عدد كبير من البلدان الأوروبية ثقافة معتادة، وقد يكون عدد كبير من سكان البلدان الأوروبية يعودون الطبيب النفسي بصورة دورية، وعلى النقيض تماماً يخشى العديد من الأشخاص في الوطن العربي زيارة الطبيب النفسي، تخوفاً من نظرة المجتمع إليه، خاصة مع غياب الثقافة التي تميز بين من يعاني مرضاً نفسياً وأولئك الأشخاص الذين يعانون إعاقات عقلية.
وغالباً ما تمنع المعتقدات المجتمعية المرضى من زيارة العيادة النفسية، بالإضافة إلى تخوفهم من البوح بأسرارهم العميقة إلى شخص لا يعرفونه وتفكيرهم في نظرة الطبيب إليهم بعد معرفة هذه الأسرار، وعادة ما يسعى المرضى لإقناع أنفسهم بأنهم ليسوا بحاجة لزيارة الطبيب، وأنهم يمرون بمرحلة معينة باستطاعتهم الخروج منها فور انتهاء الظروف المسببة لها، وقد يؤدي الامتناع عن زيارة الطبيب إلى تفاقم الحالة المرضية ووصولها إلى مراحل كبيرة قد يصعب معها العلاج أحياناً.
طبيب الأمراض النفسية، الدكتور علاء الفروخ، يؤكد في حديثه لـ"زهرة الخليج"، أن معظم المجتمعات الشرقية لم تصل بعد لمرحلة اعتبار زيارة الطبيب النفسي بشكل دوري أمراً يجب القيام به، مؤكداً في ذات الوقت على أهمية هذه الزيارة في حال ظهرت بعض الاعراض على الإنسان الطبيعي، ومن أهمها:
وجود تغير في التفكير أو في المشاعر أو في السلوك يتسبب في تراجع أداء الإنسان لواجباته الحياتية اليومية المعتادة، أو تراجع اهتمامه بنفسه وأدائه لعمله، فيتوجب عليه فوراً مراجعة الطبيب النفسي دون أي تردد.
ويبين الطبيب الفروخ أن مراجعة الطبيب لا تعني حتماً وجود مرض نفسي، لكنه قادر على تقييم الحالة، وإبلاغ الشخص في حال وجود مشكلة لديه من عدمها، وقد تكون هذه المشكلة بسيطة ولا تحتاج سوى لبعض النصائح، والتعديلات السلوكية وتصحيح بعض الأفكار الخاطئة، وفي حالات أخرى يكون المريض بات بحاجة لعلاج طبي من خلال الأدوية.
ويشير الفروخ إلى أن مراجعة العيادة النفسية في وقت مبكر وفور إحساس الشخص بأي من العلامات التي ذكرت سابقاً، تشكل عاملاً رئيسياً بأن يكون العلاج أسهل وأبسط، قبل أن تتفاقم الأمور وتتعقد.
ويكمل: جميع البشر معرضون للشعور بالقلق أو الحزن أحياناً، وهو أمر طبيعي خلق مع البشر، ولكن على الشخص أن ينتبه أنه في حال بات حزنه شديداً وزادت حالة القلق لديه بشكل يؤثر مباشرة على وظائفه اليومية، وتسبب له باضطرابات في النوم، أو عدم رغبة في تناول الطعام، وكان له دور كبير في تخفيف علاقاته الاجتماعية، يتوجب عليه كذلك زيارة الطبيب النفسي للكشف على حالته إن كانت حالة مرضية أم عارضاً طبيعياً، وفي حال كان الشخص مريضاً فبإمكانه من خلال مراجعة الطبيب معرفة مرضه إن كان بسيطاً أو متوسطاً أو شديداً، علماً بأن كل مرحلة تحتاج لتدخل علاجي مختلف.
وقد لا يدرك الأطفال أو الكبار في العمر التغيرات التي قد تصيب سلوكهم، وهنا يؤكد الفروخ الدور الكبير للأهل أو الأبناء بضرورة تحديد موعد مع الطبيب النفسي لعرض الحالة عليه، وإيجاد الحلول اللازمة لها قبل تفاقمها بشكل كبير.
وغالباً ما تمنع المعتقدات المجتمعية المرضى من زيارة العيادة النفسية، بالإضافة إلى تخوفهم من البوح بأسرارهم العميقة إلى شخص لا يعرفونه وتفكيرهم في نظرة الطبيب إليهم بعد معرفة هذه الأسرار، وعادة ما يسعى المرضى لإقناع أنفسهم بأنهم ليسوا بحاجة لزيارة الطبيب، وأنهم يمرون بمرحلة معينة باستطاعتهم الخروج منها فور انتهاء الظروف المسببة لها، وقد يؤدي الامتناع عن زيارة الطبيب إلى تفاقم الحالة المرضية ووصولها إلى مراحل كبيرة قد يصعب معها العلاج أحياناً.
طبيب الأمراض النفسية، الدكتور علاء الفروخ، يؤكد في حديثه لـ"زهرة الخليج"، أن معظم المجتمعات الشرقية لم تصل بعد لمرحلة اعتبار زيارة الطبيب النفسي بشكل دوري أمراً يجب القيام به، مؤكداً في ذات الوقت على أهمية هذه الزيارة في حال ظهرت بعض الاعراض على الإنسان الطبيعي، ومن أهمها:
وجود تغير في التفكير أو في المشاعر أو في السلوك يتسبب في تراجع أداء الإنسان لواجباته الحياتية اليومية المعتادة، أو تراجع اهتمامه بنفسه وأدائه لعمله، فيتوجب عليه فوراً مراجعة الطبيب النفسي دون أي تردد.
ويبين الطبيب الفروخ أن مراجعة الطبيب لا تعني حتماً وجود مرض نفسي، لكنه قادر على تقييم الحالة، وإبلاغ الشخص في حال وجود مشكلة لديه من عدمها، وقد تكون هذه المشكلة بسيطة ولا تحتاج سوى لبعض النصائح، والتعديلات السلوكية وتصحيح بعض الأفكار الخاطئة، وفي حالات أخرى يكون المريض بات بحاجة لعلاج طبي من خلال الأدوية.
ويشير الفروخ إلى أن مراجعة العيادة النفسية في وقت مبكر وفور إحساس الشخص بأي من العلامات التي ذكرت سابقاً، تشكل عاملاً رئيسياً بأن يكون العلاج أسهل وأبسط، قبل أن تتفاقم الأمور وتتعقد.
ويكمل: جميع البشر معرضون للشعور بالقلق أو الحزن أحياناً، وهو أمر طبيعي خلق مع البشر، ولكن على الشخص أن ينتبه أنه في حال بات حزنه شديداً وزادت حالة القلق لديه بشكل يؤثر مباشرة على وظائفه اليومية، وتسبب له باضطرابات في النوم، أو عدم رغبة في تناول الطعام، وكان له دور كبير في تخفيف علاقاته الاجتماعية، يتوجب عليه كذلك زيارة الطبيب النفسي للكشف على حالته إن كانت حالة مرضية أم عارضاً طبيعياً، وفي حال كان الشخص مريضاً فبإمكانه من خلال مراجعة الطبيب معرفة مرضه إن كان بسيطاً أو متوسطاً أو شديداً، علماً بأن كل مرحلة تحتاج لتدخل علاجي مختلف.
وقد لا يدرك الأطفال أو الكبار في العمر التغيرات التي قد تصيب سلوكهم، وهنا يؤكد الفروخ الدور الكبير للأهل أو الأبناء بضرورة تحديد موعد مع الطبيب النفسي لعرض الحالة عليه، وإيجاد الحلول اللازمة لها قبل تفاقمها بشكل كبير.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات