عمان جو - عند الحديث عن المجتمعات نتحدث عن المجتمع ككل دون تقسيمه وتحديده ، ودون ترجيح كفة على اخرى للانصاف وللعدالة

وعند الحديث عن المجتمع الاردني نتحدث عن المجتمع بجزئيه الذكور والاناث ، ويكون ذلك من باب العدل والانصاف كما أُمرنا من الله سبحانه وتعالى ونبيه الكريم محمد


في المجتمع الاردني لا يقل احترامه للمرأة عن المجتمعات الغربية ليس لمجرد احترام المرأة كما امرنا الله سبحانه وتعالى ونبيه فقط ، انما لوجود نساء فاعلات في المجتمع يقومن على تدعيمه ومساعدته في كثير من القطاعات والاحيان

على سبيل المثال الناشطة الاجتماعية ام شهم العبداللات والتي غيرت فكرة التطوع وحصره في الجنس الذكري ، فقامت على خلق مجتمع انثوي متطوع بصورة حديثة وقوية

العبداللات من سيدات المجتمع الفاعلات في مجتمعاتهن فلم تبقي كلمات التطوع على الاوراق وانما قامت بترجمتهن على ارض الواقع فكانت من الرائدات بعمل فعاليات للاطفال الايتام والمحتاجين

اضافة الى ذلك عملت العبداللات على دعم مشاريع السيدات في بداية مشاريعهن وذلك حتى تمكينهن من الاستمرارية والتطوير

وفي العديد من اللقاءات الصحافية والاعلامية لم تنسى العبداللات اساس نجاحها في حياتها العلمية والعملية ، فذكرت العبداللات زوجها ووالدتها وحجم دعمهم لها الى ان وصلت لما هي عليه